قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، إننا حتى الآن لا نرى انفراجة في موافقة سلطات الاحتلال لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، على الرغم من جاهزية كل المساعدات والطواقم الطبية في الجانب المصري من معبر رفح.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في غزة كارثي، والأولوية الآن توفير أدوية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، ورعاية الأمومة، هناك نحو 25 ألف سيدة حامل في غزة، بمعدل 450 ولادة يوميا، كلهن بحاجة للعناية والمواليد كذلك.

الحروق والكسور 

ولفت إلى أن إسعافات إصابات القصف من الحروق والكسور تعاني نقصا رهيبا، وقد تمكنا في المنظمة من توفير 4 ملايين دولار مساعدات، وهناك كميات أخرى ستصل من المركز اللوجستي في الإمارات، وللأسف لم يخبرنا أحد عن وقت محدد لفتح المعبر، والجانب الإسرائيلي يتبع مكتب أوروبا في الصحة العالمية، ونتواصل معهم لكن لا نحصل سوى على تأجيل وراء تأجيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العالمية القاهرة الإخبارية العناية المركزة الطواقم الطبية

إقرأ أيضاً:

«الصحة»: توفير رعاية كاملة عالية الجودة للطفل من عمر «صفر حتى 6 سنوات»

كشفت وزارة الصحة والسكان عن أهداف المشروع القومى للتنمية البشرية «بداية جديدة للإنسان المصرى»، الذى يعمل على بناء الإنسان المصرى من جميع النواحى وأهمها الصحية والثقافية والاقتصادية واكتساب المهارات، إذ تسعى الدولة لتأهيل المواطن بشكل مكثف بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل لتحسين الوضع الاقتصادى.

وأوضحت الوزارة، فى تقرير حصلت «الوطن» على نسخة منه، أن المبادرة تهدف لتطوير المواطن من جميع النواحى المختلفة، وإعادة الهوية المصرية المتمثلة فى القيم والمبادئ التى نشأ عليها المواطن وتميز بها، وبناء الإنسان يأتى فى المقدمة عبر تعزيز القدرات والمهارات البشرية، وتطوير الخدمات الحكومية فى مجالات الصحة، والعدل، والرياضة، والتعليم، والثقافة، والعمل، بشكل يضمن تحقيق التنمية المستدامة.

وأضافت أن تطوير الإنسان سيكون قائماً على الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ المصرية، وإعداد برامج بالتعاون مع الوزارات المعنية والمجتمع المدنى وتحقيق التكامل للوصول إلى خلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة لاستفادة المواطنين من جميع موارد الدولة بعدالة وفاعلية.

 تطبيق اللامركزية فى العمل بـ«المشروع القومى للتنمية البشرية»

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أهمية تطبيق اللامركزية فى العمل بـ«المشروع القومى للتنمية البشرية»، من خلال المحافظات والإدارات التابعة لها، وفقاً للمستهدفات.

ومن جانبه، استعرض الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، دور الوزارة فى مبادرة رئيس الجمهورية «بداية».

وقال «عبدالغفار»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الوزارة تعمل على توفير كامل لرعاية صحية ذات جودة عالية والاهتمام بالطفل، مشيراً إلى أن الاهتمام بالطفل يأتى من خلال تنمية الطفولة المبكرة وهى أهم ركائز التنمية البشرية، والتى تبدأ من عمر صفر حتى 6 سنوات، وهى المرحلة التى يطلق عليها المرحلة الذهبية.

الاستثمار فى المرحلة الذهبية للطفل هو الأنجح.. و«بداية» مهمة لإعادة بناء المواطن

وتابع المتحدث الرسمى أن الاستثمار فى المرحلة الذهبية للطفل هو أنجح استثمار فى حياة الأمم بشكل عام، والسنوات الست الأولى هى حجر الأساس لتطوير قدرات الطفل الذهنية والجسدية، إضافة إلى القدرات النفسية، موضحاً أنه بتطوير هذه المهارات السالف ذكرها يتم تحسين الرعاية الصحية وكذلك التعليمية، ومن خلال وزارة الصحة والسكان يتم الاهتمام بالرعاية الصحية بتوفير رعاية صحية آمنة قبل الحمل، وخلق مناخ جيد للتربية الإيجابية والاهتمام بالجنين حتى ولادته، وصولاً لنهاية الطفولة المبكرة وتأمين تغذية سليمة تمكنه من النمو والتطور بشكل سليم وصحى.

وأضاف متحدث «الصحة» أنه للتمكن من تطوير مراحل الطفولة المبكرة أيضاً سيتم الاهتمام بتقليل معدلات الأنيميا بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية كالأنيميا والتقزم، وكذلك تخفيض معدلات وفيات الرضع وحديثى الولادة والأطفال تحت سن الخامسة.

وأكد «عبدالغفار»، أن ما تقوم به الدولة المصرية تجاه المواطنين هدفه الارتقاء بهم فى المستقبل، والمشروع القومى لبناء الإنسان تم عرضه على الرئيس عبدالفتاح السيسى، والذى بدوره وجَّه بالتنسيق لكل الجهات الفاعلة لتنفيذه.

ولفت متحدث وزارة الصحة إلى أن الإنسان سيكون محور التنمية ومحور المشروع، وهو هدف الدولة الجديدة.

ويضم المشروع القومى للتنمية البشرية العديد من المبادرات الفرعية، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات متنوعة لم تقتصر على فئة معينة وإهمال أخرى، بل تشمل كافة الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد الـ65 عاماً، والاهتمام بصحتهم وتقليل معدلات وفيات الأطفال حتى سن 28 يوماً، وتنفيذ برامج هدفها تحسين المهارات وتجهيزهم صحياً وبدنياً لسوق العمل، إضافة إلى برامج لدعم كبار السن، والمشاركة المجتمعية، فى إطار الحفاظ على القيم والأخلاق والمبادئ التى تمثل الهوية المصرية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • بعد خروجه من العناية المركزة.. صبري عبد المنعم يغادر المستشفى (خاص)
  • Euroviews. هل يُشكّل الجوع السلاح الأكثر فتكًا في الصراعات الحديثة؟
  • «الصحة»: توفير رعاية كاملة عالية الجودة للطفل من عمر «صفر حتى 6 سنوات»
  • توقعات بموت عشرة ملايين سوداني جوعا
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة كارثي
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة يفوق الوصف وإسرائيل ملزمة بتمكيننا من القيام بواجبنا
  • الصحة الفلسطينية: الأوضاع في مدينة جنين ومخيمها «كارثي» ويشبه الموقف في قطاع غزة
  • عميد غدامس: الوضع في البلدية مستقر ولا أمطار تذكر حتى الآن
  • أردوغان: الوضع الفلسطيني في قلب مناقشاتنا مع الرئيس السيسي وإنهاء الإبادة الجماعية أولوية لنا
  • ليس المرض (X).. الصحة العالمية تعرض 10 معلومات جديدة بشأن «جدري القرود»