الصحة العالمية: الوضع في غزة كارثي.. وغرف العناية المركزة ممتلئة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أحمد المنظري، إننا حتى الآن لا نرى انفراجة في موافقة سلطات الاحتلال لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، على الرغم من جاهزية كل المساعدات والطواقم الطبية في الجانب المصري من معبر رفح.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع في غزة كارثي، والأولوية الآن توفير أدوية للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، ورعاية الأمومة، هناك نحو 25 ألف سيدة حامل في غزة، بمعدل 450 ولادة يوميا، كلهن بحاجة للعناية والمواليد كذلك.
ولفت إلى أن إسعافات إصابات القصف من الحروق والكسور تعاني نقصا رهيبا، وقد تمكنا في المنظمة من توفير 4 ملايين دولار مساعدات، وهناك كميات أخرى ستصل من المركز اللوجستي في الإمارات، وللأسف لم يخبرنا أحد عن وقت محدد لفتح المعبر، والجانب الإسرائيلي يتبع مكتب أوروبا في الصحة العالمية، ونتواصل معهم لكن لا نحصل سوى على تأجيل وراء تأجيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية القاهرة الإخبارية العناية المركزة الطواقم الطبية
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب واشنطن .. منظمة الصحة العالمية تخفض موازنتها بواقع 20%
الثورة نت/..
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة عشرين في المئة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة الكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة، تيدروس أدانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها الجمعة الى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا يناهز 600 مليون دولار في 2025 و”لا خيار آخر أمامها” سوى البدء باقتطاعات.
وفضلا عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الابيض، قرر الرئيس دونالد ترامب تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف انحاء العالم.
وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترامب الاولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.
وحذر تيدروس نهاية يناير من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.
واضاف تيدروس في رسالته أن “اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة الى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية”.
في فبراير، قام المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة بخفض الموازنة المقترحة للعامين 2026 و2027 من 5,3 الى 4,9 مليارات دولار. وقال تيدروس “مذاك، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية” و”اقترحنا تاليا على الدول الاعضاء موازنة أقل، تناهز 4,2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المئة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية”.
وخلص مدير المنظمة “رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا.