سداد المصروفات الدراسية لطلاب الجامعات غير القادرين.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد جلال، عميد زراعة عين شمس، إنه لا صحة لـ منع الطلاب من دخول الحرم الجامعى نتيجة عدم سداد المصروفات الدراسية، مشددا على أحقية كافة الطلاب في دخول الحرم الجامعي والالتحاق بالكلية حتى في حالة عدم سدادها.
الجامعات تسدد المصروفات لغير القادرين
وأكد “جلال”، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الجامعات دائما تعمل على تذليل العقبات التي تقف أمام جميع الطلاب، وبشرط تقديم الأوراق التي يوجد فيها حالة الطالب الاجتماعية.
وتقوم الجامعات الحكومية بتخصيص ميزانية لمكاتب رعاية الشباب التابعة لها، لسداد المصروفات عن الطلاب المتعثرين سواء كانت مصروفات دراسية أو مدن جامعية، بشرط استيفاء الأوراق المطلوبة.
وتسعي الجامعات إلى دعم الطلاب غير القادرين ماديا وتقديم يد العون لها فى إطار الدور المجتمعي التى تقوم بها الجامعة فى تقديم كل سبل الدعم والرعاية الاجتماعية لأبنائها، وذلك لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم وسد احتياجات الطلاب والعاملين بالجامعة، وتقديم خدمات تعليمية متميزة لفئة كبيرة منهم وتحقيق التكافؤ بين طلاب الجامعة وعدم وضع فروق عنصرية بينهم وبين غيرهم من الطلاب.
ويساهم صندوق التكافل الاجتماعي بالجامعات الحكومية في تحقيق الضمان الاجتماعى للطلاب بصوره المختلفة من تأمين أو رعاية اجتماعية، ويساعدهم على حل المشاكل التى تحول بينهم وبين دراستهم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأنشئ صندوق التكافل الإجتماعي في الجامعات، لحصول الطلاب المعنيين على المساعدات الإجتماعية، وحل المشكلات التي تواجههم وتحول بينهم وبين الإستمرار في دراستهم بسبب العجز المالي، وقد تجعل سوء الأحوال المعيشية فى جعل الطالب يعجز عن توفير أبسط المتطلبات الجامعية، مثل الكتاب الجامعي أو الرسوم الدراسية، وما إلى ذلك من الإحتياجات الأساسية لاِستكمال مراحل التعليم الجامعي.
وأوضح ، أن الكلية تستقبل أبحاث اجتماعية للطلاب الغير قادرين لحذف جزء من المصروفات الدراسية أو الإعفاء النهائي منها حسب الحالة الاجتماعية للطالب أو الطالبة.
ويقول ، إنه لم يتم منع أي طالب من دخول الكلية غير مسدد للمصروفات الدراسية، أما عن الطلاب الجدد فإن دفع المصروفات الدراسية ضمن شروط الالتحاق بالكلية .
وأوضح عميد كلية زراعة جامعة عين شمس أن الطالب غير المسدد للمصروفات الدراسية لم يمنع ايضا من دخول الامتحان ولكن يتم حجب النتيجة حتي يتم تسديد المصروفات الدراسية .
وأشار عميد كلية زراعة إلى أن كافة كليات جامعة عين شمس بها لجنة التكافل الاجتماعي لمساعدة الطلاب الغير قادرين والمستحقين الإعفاء من المصروفات الدراسية .
وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الأجنبية المرموقة؛ لتبادل الأفكار والخبرات وصقل خبرات ومهارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب من الجانبين، مشيرًا إلى أهمية استمرار التعاون في تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وفي هذا الإطار، استقبلت جامعة المنصورة الجديدة برئاسة الدكتور معوض الخولي رئيس الجامعة، وفدًا من كلية أوشن كونتي من الولايات المتحدة الأمريكية، لعقد ملتقى تعريفي حول برامج الاتفاقيات الدولية والبدء في تفعيل هذه البرامج.
وعقدت الندوة علي مدار يومين بمقر جامعة المنصورة الجديدة، وشهدت حضور طلاب من كليات العلوم والأعمال وعلوم وهندسة الحاسب وأولياء أمورهم؛ للتعرف على هذه البرامج ومدى الاستفادة التي ستعود على الطلاب بعد حصولهم على ثلاث درجات علمية (شهادة من جامعة المنصورة الجديدة وشهادة من كلية أوشن كونتي وشهادة من جامعة ميرلاند الامريكية أو جامعة وليام باتريسون الامريكية).
من جانبهم، أثنى الوفد على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها جامعة المنصورة الجديدة بالإضافة إلى مستوي طلابها ومدي إلمامهم بأخر المُستجدات في مجال دراستهم.
الجدير بالذكر أن البرامج الدولية التي سيتم تفعيلها خلال العام الدراسي الحالي 2023/2024 هي: (برنامج الدرجة الثلاثية في تكنولوجيا المعلومات Information Technology - برنامج الدرجة الثلاثية في التسويق الرقمي Digital Marketing - برنامج الدرجة الثلاثية في التكنولوجيا الحيوية Biotechnology Program - برنامج الدرجة الثلاثية في تكنولوجيا الأمن السيبراني Cybersecurity Technology).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الجدیدة المصروفات الدراسیة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».
وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.
في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.
وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.
وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.
ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.
كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.
ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.
وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.
وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.
وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.
كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.
أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.