أنهى حياة زوجته بطريقة بشعة وهي تصلي وألقى بنفسه من البلكونة في أسيوط
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لا يخلوا منزلا من المشاكل الزوجية ولكن العقل يتدخل لإنهاء هذه المشاكل لأسباب كثيرة ومنها وجود الأبناء والعشرة وغيرها من الأسباب التي تجعل الطرفين التنازل حتى تسير الأمور ولكن ما حدث في مدينة أبنوب بأسيوط جريمة تقشعر لها الأبدان نسي الزوج الرباط الذي أقسم عليه يوم زواجه بان يعامل زوجته معاملة حسنة وان يحفظها واستغل وجود أبناءه خارج المنزل باستثناء الرضيع الذي كان نائما في غرفته وقيام زوجته لأداء صلاة العصر وانهال على رأس زوجته ضربا باسطوانة بوتاجاز أثناء سجودها لينهي حياتها وصعد إلى الطابق الأعلى من المنزل وألقى بنفسه حتى يثبت انه مريض نفسيا ولكن فشل مخططه بعد أن كشف حقيقة مرضه تقرير مستشفى العباسية .
تزوج المتهم " نجعاوي . ف . م " من المجني عليها " منى . ع . س " وأنجبا 4 أبناء أكبرهم لم يتجاوز الخامسة عشر من عمره و أصغرهم رضيع لم يتجاوز الثانية من عمره و ظل الزوج " المتهم " يسافر للعمل ويعود إلى زوجته وأبنائه وبعد أن كبر الابن الأكبر طالبت الزوجة " المجني عليها " زوجها بان يسافر نجلهما للعمل في إيطاليا مثل أبناء جيرانهم ونشبت بين الزوجين خلافات كثيرة بسبب رفض الزوج لعدم قدرته المالية وتطورت المشاجرات إلى تعدي الزوج على زوجته كثيرا .
مراتي بتموت جوهوفي تمام الساعة الخامسة مساءا من يوم الأربعاء وتحديدا في حارة توته بمدينة أبنوب خرج الجيران على صوت ارتطام جسم في الشارع ليشاهدوا " نجعاوي " ملقاة على ارض بعد قفزه من الطابق الأول بمنزله قائلا لهم " مراتي بتموت جوه " هرع الجيران إلى داخل المنزل ليجدوا المجني عليها زوجته " منى " ملقاة على سجادة الصلاة مفارقة للحياة وابلغ الجيران الشرطة والتي حضرت واصطحبت المتهم " الزوج " إلى المستشفى ومنها إلى مركز الشرطة.
اعتراف المتهموأمام حسام حاتم عارف وكيل نيابة مركز أبنوب اعترف الزوج بجريمته وقال في اعترافاته انه فور عودته من عمله لقضاء الأجازة مع أبنائه طالبته زوجته بان يسافر نجلهما " خالد " للعمل في إيطاليا ورفض الزوج طلبها لعدم وجود إمكانيات مالية لسفر نجلهما ووقعت بينهما مشاجرة بسبب هذا الأمر على إثرها قرر الزوج إنهاء حياة زوجته وظل يفكر كثيرا في الوقت المناسب لتنفيذ مخططه .
مرضتش أموتها بلوح زجاج صعب علياواستكمل المتهم اعترافاته قائلا : يوم الواقعة اتخذت قرار التخلص من زوجتي وخرجت خارج المنزل وعندما عدت وجدت ابنائي خارج المنزل باستثناء ابننا الرضيع الذي كان نائم بالمنزل وبعد دخولي للمنزل قامت زوجتي لكي تؤدي فريضة صلاة العصر وأثناء سجودها وجدت لوح زجاج أمامي كنت أفكر بضربها به ولكن صعبت عليه فقمت بحمل أسطوانة بوتاجاز وضربها على رأسها 4 ضربات ولم تقاومني لأنها كانت تصلي حتى أن فارقت الحياة وصعدت بعد ذلك إلى بلكونة الطابق الثاني في المنزل وألقيت بنفسي في الشارع وعندما خرج الجيران على صوت ارتطامي بالأرض طلبت منهم إنقاذ زوجتي.
وتابع المتهم : كنت أريد قتل زوجتي وإنهاء حياتي حتى نتخلص من مشاكل المعيشة خاصة وإنني مريض نفسيا أعاني من انفصام في الشخصية وأتناول أدوية منذ عام 2007 وأتردد على المستشفى للعلاج .
المتهم يمثل جريمتهوبعد أن استمع حسام حاتم عارف وكيل نيابة مركز أبنوب في أسيوط إلى اعترافات " نجعاوي . ف . م " المتهم إنهاء حياة زوجته " منى . ع . س " باسطوانة بوتاجاز أثناء أداها الصلاة ، اصطحب فريق النيابة العامة المتهم وسط حراسة أمنية مشددة برئاسة الرائد مصطفى عبد الساتر معاون مباحث مركز شرطة أبنوب إلى موقع الحادث لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل الجريمة أمام فريق النيابة العامة .
وبعد دخول فريق النيابة إلى الغرفة التي قام بها المتهم بتنفيذ جريمته قام أحد أفراد الشرطة السريين بارتداء ملابس بلدية ووضع شال على رأسه ليمثل دور المجني عليها أثناء سجودها على سجادة الصلاة ووقف المتهم أمامه حاملا مخدة لتكون بديله لاسطوانة البوتاجاز وأثناء قيام فرد الشرطة السري من السجود قام المتهم بضربه على رأسه 4 ضربات بالمخدة التي كان يحملها لتمثيل كيفية قيامه بأنها حياة زوجته .
إيداع المتهم بمستشفى الصحة النفسيةوبعد عرض ما أسفرت عنه التحقيقات على المحام العام لنيابات شمال أسيوط قرر إيداع المتهم " نجعاوي . ف . م " بمستشفى الصحة النفسية بالعباسية لمتابعة وفحص حالته العقلية و كشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابع للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة عن سلامة المتهم " نجعاوي . ف . م " والذي انهي حياة زوجته" منى . ع . س " بضربها باسطوانة بوتاجاز أثناء أداءها الصلاة مما أدى إلى وفاتها بمركز أبنوب في أسيوط .
مفاجأة تقرير مستشفى الصحة النفسيةوأكد التقرير أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي في الوقت الحالي أو وقت ارتكابه للواقعة محل الاتهام يفقده أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ من الصواب مما يجعله مسئولا عن الاتهام المسند إليه طبقا للمادة 62 من قانون العقوبات .
وأكدت إدارة الطب النفسي الشرعي في تقريرها انه تم مناظرة المتهم عدة مرات أثناء فترة إيداعه للفحص بوحدة الطب النفسي الشرعي بمستشفى العباسية للصحة النفسية وتبين أن المتهم واعي مدرك لما حوله جيد الاهتمام بمظهره ونظافته الشخصية لم تنتابه أي نويات من التشنجات أو العنف أو فقدان الوعي طوال فترة الإيداع للفحص لا يوجد لديه حركات لا أراديه قادر على الانتباه والتركيز عاطفته طبيعية ومتفاعل الوجدان لا يعاني من أي اضطراب في مجرى أو محتوى التفكير و لا يوجد لديه أي نوع من الهلاوس قادر على الفكر التجريدي وكلامه متناسق وإجاباته مناسبة للأسئلة الموجه إليه.
إحالة المتهم لمحكمة الجناياتومن جهته قرر المستشار أحمد محفوظ المحام العام لنيابات شمال أسيوط الكلية بإحالة المتهم " نجعاوي . ف . م " إلى محكمة الجنايات لاتهامه بقتل زوجته " منى . ع . س " عمدا مع سبق الإصرار والترصد وذلك لخلافات زوجية سابقة بينهما حي بيت النية وعقد العزم على إزهاق روحها وتحين الوقت المناسب لتنفيذ مخططه والذي أتاه وهي ساجدة في صلاتها بين يدي ربها فحمل أسطوانة بوتاجاز وانهال هاويا بها على رأسها مما أدى إلى وفاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط زوج أنهى حياة زوجته متهم خلافات زوجية المجنی علیها حیاة زوجته
إقرأ أيضاً:
مقتل شاب سوري بطريقة مروعة في تركيا.. والسلطات تعتقل زوجته وآخرين
اعتقلت السلطات التركية ستة أشخاص، من بينهم زوجة الشاب السوري عمر العزي، وذلك على خلفية الاشتباه بتورطهم في جريمة قتله وتقطيع جثته في مدينة غازي عنتاب جنوبي البلاد.
وأفادت وسائل إعلام تركية، الأربعاء، بأن فرق الشرطة عثرت على جثة العزي (34 عاما) مقطعة ومدفونة داخل فتحة تهوية في الطابق الخامس من البناء الذي كان يقيم فيه بحي كافاكليك بمنطقة شاهينباي بمدينة غازي عنتاب.
جاء ذلك بعد تقدم زوجته مروة عزي أوغلو (30 عاما) وأقاربه ببلاغ أفاد بانقطاع الاتصال به لمدة يومين.
وقالت مديرية الأمن التركية إن "فرق مكتب جرائم القتل فتحت تحقيقا واسعا بعد تلقي البلاغ، وعند مداهمة الشقة تم العثور على آثار دماء قادت إلى عمود التهوية، حيث تم العثور على جثمانه مقطع الأوصال ومغطى بالتراب”، وفق ما نقلته وكالة "IHA" التركية.
وأوضحت الوكالة أن الحادثة وقعت يوم الخامس من نيسان /أبريل الجاري، وتم نقل الجثة عقب فحص موقع الجريمة إلى مشرحة معهد الطب الشرعي في غازي عنتاب، قبل أن تُرسل لاحقاً إلى منطقة أعزاز في سوريا لدفنها.
وكشفت مصادر محلية أن والد الضحية تلقى اتصالا من مجهولين يوم الجمعة الماضي، طالبوا فيه بفدية مالية قدرها 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراحه، ما يُرجّح وجود دافع اختطاف سابق لتنفيذ الجريمة.
وأفاد أصدقاء الضحية بأنهم تواصلوا مع السلطات التركية بعد فشلهم في الاتصال به، موضحين أنه دخل الأراضي التركية مؤخراً قادماً من مدينة حلب عبر الحدود السورية-التركية.
وكان عمر العزي، وهو مطور برمجيات ومهندس ميكانيكي من مدينة حمص السورية، وتخرج في جامعة غازي عنتاب، قسم الهندسة الميكانيكية.
كما كان من الناشطين البارزين في بداية الثورة السورية، حيث وثق المظاهرات الأولى في مدينته عبر منشورات وصور على صفحته الشخصية، قبل أن يضطر للنزوح، حسب مواقع محلية.