هل يجب أن تنام بالجوارب؟ اعرف حقيقة تدفئة القدمين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عندما يتعلق الأمر بتحسين النوم، هناك الكثير من النصائح المعروفة على نطاق واسع، مثل الحفاظ على وقت نوم منتظم، واستخدام الستائر المعتمة، وتجنب الأجهزة الإلكترونية أثناء النوم، وأكثر من ذلك وأظهرت بعض الدراسات أن الأشخاص الذين يرتدون الجوارب أثناء النوم أو يستخدمون طرقًا أخرى لتدفئة القدمين ينامون بشكل أسرع ويبقون نائمين لفترة أطول، وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية في فرجينيا بأمريكا، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
قالت الدكتورة بيكوان لوه، عالمة الطب الحيوي في سان فرانسيسكو: «إن تدفئة القدمين يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على النوم بالنسبة لكثير من الناس، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى تأثيره في تعزيز انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية والاسترخاء».
وأشارت لوه، إلى أن درجة حرارة الجسم الأساسية تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم دورة النوم والاستيقاظ، موضحة أن أثناء النوم، تنخفض درجة حرارتنا الأساسية بشكل طبيعي كجزء من إيقاع الساعة البيولوجية لدينا، يبدأ هذا الانخفاض مع بداية النوم ويصل إلى أدنى مستوياته خلال ساعات الصباح الباكر، إن انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية يساعد الجسم على النوم والبقاء نائمًا.
وأوضحت أن تدفئة القدمين - إما باستخدام وسادة التدفئة، أو أخذ حمام دافئ، أو استخدام منتجع صحي للقدم، أو ارتداء الجوارب الدافئة - يمكن أن تمدد الأوعية الدموية في القدمين، مما يؤدي إلى توسعها واحتجاز المزيد من الدم.
يسمح هذا التمدد بتدفق المزيد من الدم من أجزاء أخرى من الجسم إلى القدمين، ونتيجة لذلك، يمكن أن يساعد في تبديد حرارة الجسم وخفض درجة حرارة الجسم الأساسية، يمكن أن يكون الإحساس بالدفء في القدمين مهدئًا ومريحًا، مما يجعل من السهل الاسترخاء والنوم.
وأضافت أنه يمكن أن يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من ضعف الدورة الدموية، حيث أن انخفاض تدفق الدم إلى اليدين والقدمين يمكن أن يؤدي إلى الإحساس بالبرد والخدر.
وقالت: «باختصار، يمكن أن يكون تدفئة القدمين قبل النوم نصيحة مفيدة لنوم أفضل، ولكن فعالية هذا النهج قد تختلف من شخص لآخر، لذلك من المهم الانتباه إلى راحتك وتفضيلاتك في النوم» .
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حيلة واحدة .. إزاي تتصرفي لو درجة حرارة طفلك ارتفعت فجأة ؟
ارتفاع درجة حرارة طفلك أمر مقلق للغاية، لكن هذا أمر شائع جدًا وغالبًا ما يختفي من تلقاء نفسه دون علاج.
الطريقة السريعة والسهلة لمعرفة ما إذا كان طفلك يعاني من الحمى هي قياس درجة حرارته باستخدام ميزان الحرارة.
قيمة غذائية مضافة.. 5 أنواع من الفواكه والخضراوات يجب تناولها بقشرها لن تصدق.. فرق واحد بين البيض الأبيض والبني| تعرف عليه لن تصدق.. تناول المكسرات يوميا يحميك من مرض ليس له علاج ما هي أسباب ارتفاع درجة الحرارة؟تنتج معظم حالات الحمى عن عدوى أو أمراض أخرى، وتؤدي درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى صعوبة بقاء البكتيريا والفيروسات المسببة للعدوى.
تشمل الحالات الشائعة التي يمكن أن تسبب الحمى ما يلي:
التهابات الجهاز التنفسي العلوي
الإنفلونزا
التهابات الأذن
الطفح الوردي – فيروس يسبب ارتفاع درجة الحرارة والطفح الجلدي
التهاب اللوزتين
التهابات الكلى أو المسالك البولية
أمراض الطفولة الشائعة، مثل جدري الماء والسعال الديكي
يمكن أيضًا أن ترتفع درجة حرارة طفلك بعد التطعيمات، أو إذا ارتفعت درجة حرارته بسبب كثرة الفراش أو الملابس.
إذا كان طفلك يعاني من الحمى، فمن المهم الحفاظ على رطوبة جسمه عن طريق إعطائه الكثير من الماء البارد للشرب.
يجب إعطاء الأطفال كميات كبيرة من السوائل، مثل حليب الأم أو الحليب الصناعي، حتى لو لم يكن طفلك يشعر بالعطش، حاولي أن تجعليه يشرب كميات قليلة ومتكررة للحفاظ على مستويات السوائل لديه.
إذا كان الطقس دافئًا، يمكنك مساعدة طفلك على البقاء في درجة حرارة مريحة من خلال تغطيته بملاءة خفيفة الوزن أو فتح نافذة.
ومع ذلك، يجب عليهم ارتداء ملابس مناسبة لمحيطهم، ولا ينصح بمسح طفلك بالماء البارد لتقليل الحمى.
أدوية خفض الحمى (خافضات الحرارة)
يعمل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين للأطفال كمضادات للحرارة، مما يساعد على تقليل الحمى، فضلاً عن كونه مسكنًا للألم.
لا تكون الأدوية الخافضة للحرارة ضرورية دائمًا، إذا لم يكن طفلك يعاني من الحمى أو المرض الكامن، فلا داعي لاستخدام الأدوية الخافضة للحرارة لخفض الحمى.
المصدر nhsinform