مستشار الرئيس الفلسطيني: مساندة أمريكا للاحتلال تعيق السلام.. والتهجير جريمة حرب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إننا لسنا بحاجة لنستمع إلى متحدث أمريكي كي نعرف أن الإدارة الأمريكية تقف مع العدوان الإسرائيلي، وهذا الموقف بمنتهى الوضوح والصراحة لا يساعد على تهدئة الأمور أو صنع سلام، بل يعني أننا نبعتد أكثر وأكثر عن تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس شدد في مكالمة مع الرئيس الأمريكي ضرورة وقف العدوان أولا وفتح ممرات إنسانية ونقل الجرحى للمستشفيات، وأن أساس كل المشكلات هو الاحتلال، ولحل كل المشكلات هو إنهاء الاحتلال.
وأوضح أن أمريكا إذا كانت ترى حماس غير ممثلة للفلسطينيين، وأن الممثل الوحيد هو الرئيس محمود عباس، فلماذا لا تجلس معه وتتفاوض ويجلس الإسرائيليون معه ويتفاوضون ويبرمون اتفاقيات تحقق السلام ونلتزم جميعا بالشرعية الدولية.
وأكد على أن القوة العسكرية الغاشمة لا تجلب السلام، ما يجلب السلام هو التهدئة والمفاوضات، ونحن متمسكون بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وأوراق قانونية في محكمة العدل الدولية، ولدينا عمقا عربيا وإسلاميا نعول عليه كثيرا، ونحن واثقون أنه بمزيد من الإصرار والمثابرة سنحقق ما نريد.
وذكر أن السلطة الفلسطينية ترفض بشكل واضح وقاطع تهجير الفلسطينيين من أي مكان في أرض فلسطين، وهذا ما أبلغه أبو مازن لبايدن، ومصر تساندنا في ذلك، لأن التهجير هو أحد جرائم الحرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني الإدارة الأمريكية الرئيس الفلسطيني محمود عباس العدوان الإسرائيلي تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت|
نظم منتسبو قطاع الزراعة في أمانة العاصمة، اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وإعلاناً للجاهزية لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني.
وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مسؤول قطاع الزراعة بالأمانة المهندس محمد هاجر ومدراء وموظفو المكتب وفروعه، استعدادهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وتلبية نداء المجاهدين في غزة لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني بمشاركة ودعم أمريكي.
وأشاروا إلى استمرار الانخراط في دورات “طوفان الأقصى” الشعبية المفتوحة”، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله والنصرة لدينه وعباده المخلصين.
وأدان بيان الوقفة، العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن.. معتبراً هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس الذي وصلت إليه هذه الدول الباغية.
وأعلن الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد البيان التأكيد على استعداد الشعب اليمني لتنفيذ توجيهات قائد الثورة لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته و مخططاته الخبيثة، وتطهير الأرض من شرورهم، ونصرة أبناء غزة وفلسطين ودعم مقاومتهم الباسلة.
وأشار إلى تعزيز الموقف الثابت للشعب اليمني في مناصرة ودعم الأخوة في فلسطين.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن يثنيه أي عدوان أو قوة في الأرض من نصرته لغزة.
وحذر البيان بأشد العبارات من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. لافتاً إلى أن الشعب اليمني العظيم غير غافل عنهم ولن يرحمهم ولن يتهاون معهم و سيتصدى لكل المؤامرات.
وأكد أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، يجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان البيان، العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الصهيوني بما يسمى “الشرق الأوسط الجديد” الذي يستهدف الدول العربية في المقدمة.
وحث علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.