قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان اليوم الأحد، إن الهجوم الإسرائيلي على غزة ليس متعلقا بحل الأزمة الحالية في الشرق الأوسط، مضيفا أنه من "السابق لأوانه تحديد مستقبل قطاع غزة".

وصرح يوليفان بحسب ما أوردت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية بأن "إسرائيل لا تزال تواجه الهجمات الصاروخية، وما زالت تواجه التهديد الخطير للغاية المتمثل في إمكانية استمرار حماس في شن هجمات"، مشيرا إلى أنه "في الوقت الحالي، يركز الإسرائيليون على تحييد هذا التهديد، وتدمير هذا التهديد، وواشنطن ستواصل دعمهم في هذا الجهد، حتى تناقش معهم جميع المسائل الاستراتيجية الأكبر".

ولم يوضح سوليفان أيضًا ما هي خطة إسرائيل لمستقبل غزة، بعد أن حذرت إسرائيل المدنيين بضرورة الإخلاء، حيث طُلب من أكثر من مليون شخص، نصف السكان، مغادرة منازلهم تحسبًا لعملية برية كبيرة متوقعة في أي لحظة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيك سوليفان قطاع غزة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

خامنئي يوجه رسالة صارمة لترامب بعد التهديد بضرب إيران.. تفاصيلها

المرشد الإيراني خامنئي (وكالات)

في أول تعليق له على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرب إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد "حازم" وقوي إذا تعرضت بلاده لأي هجوم من الولايات المتحدة.

جاءت هذه التصريحات القوية خلال خطبته بمناسبة عيد الفطر، حيث أشار خامنئي إلى أن أي تحرك عدائي ضد إيران سيواجه برد من العيار الثقيل.

اقرأ أيضاً 5 خطوات فعالة لتعديل أوقات النوم بعد رمضان.. اعرفها الآن 31 مارس، 2025 بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن 31 مارس، 2025

وقال خامنئي في خطبته: "يهددون بإلحاق الضرر، لكن إن حصل ذلك فسيتلقون بالتأكيد ردًا حازمًا من إيران". مؤكداً أن بلاده لا تتوقع أي اعتداء خارجي، ولكنه أضاف أن إيران ستكون مستعدة للرد بقوة شديدة في حال حدوث ذلك، مشيرًا إلى أن الشعب الإيراني سيواجه أي فتنة داخلية كما فعل في الماضي.

في هذه التصريحات، بدا خامنئي مصممًا على أن إيران لن تتراجع أمام الضغوط الخارجية، بل سترد بكل حزم إذا تم المساس بسيادتها أو أمنها.

كما أكد خامنئي أن مواقف إيران تجاه الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتغير، مشيرًا إلى أن العداء مع هاتين الدولتين سيستمر كما كان في السابق.

واستعرض خامنئي السياسة الثابتة لإيران في مواجهة التهديدات الغربية، متمسكًا بالمواقف التي تعتبرها إيران أساسًا لسياساتها الإقليمية والدولية.

وفي وقت لاحق، كانت إيران قد أظهرت تصميمها على تبني نهج هجومي في تعاملها مع من تصفهم بأعدائها، متوعدة باستخدام القوة المفرطة إذا اقتضت الضرورة.

ويعكس هذا الموقف التوتر المتصاعد بين طهران وواشنطن، في ظل تصاعد التهديدات المتبادلة حول الملف النووي الإيراني وتزايد المخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بين البلدين.

هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الضغوط الدولية على إيران بشأن برنامجها النووي، في ظل محاولات الولايات المتحدة وحلفائها فرض مزيد من العقوبات عليها.

ومع إصرار خامنئي على الحفاظ على السيادة الإيرانية، يظل السؤال قائماً حول كيفية تطور العلاقة بين طهران وواشنطن في المرحلة المقبلة، وما إذا كانت هذه التهديدات ستؤدي إلى تصعيد أكبر في الأوضاع الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • خامنئي يوجه رسالة صارمة لترامب بعد التهديد بضرب إيران.. تفاصيلها
  • الرئيس الإيطالي يعرب عن أسفه إزاء "العنف غير المقبول" في الشرق الأوسط
  • معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. الفرص والتحديات
  • الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا باليستيا أُطلق من اليمن
  • إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
  • قاسم: نرفض التطبيع مع إسرائيل ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام العدوان الإسرائيلي
  • مسؤولة أميركية لـ«الشرق الأوسط»: أولويتنا في السودان وقف القتال
  • “بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال”.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
  • «لديكم رئيس يحبكم في البيت الأبيض».. ترامب في رسالة للمسلمين
  • من "سويسرا الشرق الأوسط" إلى شريك في التهريب.. تقرير أمريكي يكشف دور عُمان في دعم الحوثيين