الخارجية الأمريكية: حماس تسببت في أحداث غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علق سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، على التصعيد في قطاع غزة وما يرتكبه الجيش الإسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الأيام الماضية.
الرصاصة قد تقتل إنسان ولكن لن تقتل عقيده.. شريف إكرامي يتضامن مع غزة بهذه الكلمات بالصور.. 2670 شهيدا و9600 مصاب.. مقابر جماعية في غزة لاستيعاب ضحايا العدوان الإسرائيليوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الرئاسة الأمريكية عينت شخصًا جديدًا وهو ديفيد سارفيون والذي سيتولى منصب المبعوث الخاص للشئون الإنسانية في الشرق الأوسط، للتركيز على الوضع الإنساني السيء جدًا في قطاع غزة.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعبر عن قلقها الشديد للتصعيد في غزة، وعبروا للإسرائيليين عن أهمية الدفاع عن المدنيين خلال الرد على حماس، لكن يجب وضع المسئولية ي محلها وهي على حماس التي سيطرت على غزة منذ سنوات دون أي إنجازات.
وأضاف أن حركة حماس كانت تشن هجومات على إسرائيل وهي تعرف جيدًا رد الفعل الإسرائيلي، لكنها كانت تضع الشعب الفلسطيني كرهائن لأولوياتها، رغم أنهم يعرفون ماذا سيكون رد فعل إسرائيل على هذه الهجمات كأي دول يجب أن ترد على الهجمات عليها.
وأضاف أن حماس لا تهتم للشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة، والمقاومة لم تكن لصالح فلسطين وإنما كانت مقاومة ضد الشعب الفلسطيني.
فلسطين لا تملك دولةومن جانبه قال أحمد موسى إن القانون الدولي يمنح الشعب الفلسطيني حق المقاومة كونه أرضه محتلة، فهل القانون الدولي يعطي أوكرانيا حق الدفاع الشرعي لكن لا يعطيه لغزة؟ مؤكدًا أن الوضع مشابهًا فروسيا تحتل أوكرانيا وإسرائيل تحتل فلسطين.
وردًا على ذلك قال وربيرج إنه ليس هناك أي مقارنة بين الوضع في غزة وأوكرانيا، مؤكدًا أن فلسطين تستحق دولة لكنهم حتى الآن لا يملكون دولة بعكس إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الولايات المتحدة الشرق الأوسط فلسطين الرئاسة الامريكية الشعب الفلسطيني أحمد موسى الخارجية الأمريكية الإعلامي أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.