السد القطري يدعم القضية الفلسطينية بقرار جديد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن نادي السد القطري، بيانا رسميا، يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، بتخصيص ربع قيمة قيمه تذاكر مباراته المقبلة في بطولة دوري أبطال آسيا لدعمهم.
ونشر نادي السد القطري في بيانا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "تبدأ غدا عملية بيع تذاكر المباراة القادمة بين السد والفيصلي الأردني في دوري أبطال آسيا، وذلك من خلال المتجر الرسمي بالنادي والمتجر الرسمي في فيلاجيو.
واختتم البيان: "وقد قررت إدارة النادي تخصيص ربع التذاكر لدعم مشاريع حملة فداكِ فلسطين من خلال الهلال الأحمر القطري.
فوز الإسماعيلي على زد بثنائية في لقاء ودي إمام عاشور يطلب العودة للزمالك قبل الأهلي.. ما الحقيقة؟ موعد مباراة السد القطري والفيصلي الأردني:ويستعد الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد القطري لمواجهة نظيره الفيصلي الأردني، يوم الإثنين الموافق 23 أكتوبر الجاري ضمن منافسات الجولة الثالثة لدور المجموعات من بطولة دوري أبطال آسيا.
وتقام مباراة السد القطري والفيصلي الأردني، في تمام الساعة التاسعة مساءا بتوقيت القاهرة، والعاشرة بتوقيت الإمارات العربية المتحدة، بالعاصمة القطرية الدوحة، ويبث اللقاء بين الفريقين على قناة بي إن سبورتس المشفرة.
ويحتل الفريق الأول لكرة القدم بنادي السد القطري المركز الثالث بالمجموعة بمسابقة دوري أبطال آسيا برصيد نقطة واحدة فقط، بينما يتواجد نادي الفيصلي الأردني في المركز الرابع والاخير دون نقاط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دوري أبطال أسيا دور المجموعات الفيصلي الأردني السد القطري القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.
وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.
وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".
ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.
وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.
واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".