"جلموده" و"الغوج" يتوجان بناموس اليذاع في تمهيدي المرموم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تواصلت اليوم الأحد تحديات هجن أبناء القبائل ضمن تمهيدي المرموم على ميادين الهجن العربية، تحت إشراف وتنظيم نادي دبي لسباقات الهجن، وأقيمت ست عشرة جولةً في سن اليذاع لمسافة خمسة كم وذلك في ختام الجولة الرابعة من التمهيدي.
واستطاعت "جلموده" بألوان شعار سالم دغاش محمد العامري حسم التحدي في الشوط الأول لليذاع البكار المفتوح وذلك بعد أن سجلت التوقيت الأفضل في جميع الأشواط والذي بلغ 7:35:4 دقيقة.
وكانت الهيمنة على الصدارة في الشوط الثاني لليذاع الجعدان المفتوح من نصيب شعار عبدالله حمد بالقرين العامري والذي قدم "الغوج" على القمة بزمن وقدره 7:36:9 دقيقة.
ونجحت "شرقه" المملوكة لـ مبارك صالح خريده المنصوري في اصطياد ناموس الشوط الثالث لليذاع البكار المفتوح وذلك بعد أن قطعت رحلة السباق في زمن مميز بلغ 7:35:5 دقيقة.
وتوج "شهاب" بألوان شعار ضاحي جمعه سعيد العميمي بقمة الشوط الرابع لليذاع الجعدان المفتوح وذلك بعد أن حقق توقيتاً وقدره 7:37:4 دقيقة.
وشهد ميدان المرموم أمس السبت انطلاقة الجولة الرابعة من تمهيدي المرموم، وأقيم 16 تحدياً في سن اللقايا لهجن أبناء القبائل لمسافة أربعة كيلومترات.
وكان صدى الانتصار داوياً من خلال أولى الجولات للقايا البكار المفتوح حيث قدم سعيد حمد مصلح جمهور الأحبابي، "صدى" بطلة متوجة في التحدي بزمن وقدره 5:53:3 دقيقة.
وتألق شعار عبدالله محمد حليس راشد الكتبي من خلال الجولة الثانية و المخصص للقايا الجعدان في شوط مفتوح قوي، ذهبت صدارته لـ "متعب" الذي سجل زمناً بلغ 5:55:4 دقيقة.
وهيمنت "غلا" المملوكة لسالم كاسب خليفه المسافري على الناموس في الشوط الثالث للقايا البكار المفتوح، وذلك بعد أن حققت أفضل توقيت في جميع التحديات وقدره 5:52:4 دقيقة.
أما الشوط الرابع والذي خصص للقايا الجعدان المفتوح فقد كان من نصيب الشعار المتحدي لسالم سعيد منانه الكتبي عن طريق "صولجان" الذي قطع رحلة السباق في زمن بلغ 5:59:6 دقيقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سباقات الهجن وذلک بعد أن
إقرأ أيضاً:
شعار «صنع فى مصر»
نحن نحلم بوطن ملء عيوننا، وبإنتاج بسواعد أبنائه يلبى احتياجاته، ويفيض لدعم الآخرين حاملًا معه شعار "صنع فى مصر"، كأرقى سفير لحضارة هذه الأمة، وعلى المستوى الشخصى فإننى على قناعة تامة أنه ليس هناك صانعا فى الصين أو أمريكا يستطيع أن يقوم بصناعة سلعة ما لا يمكن للصانع المصرى الماهر أن يقوم بها، بالعكس فلدينا أيد عاملة وخبرات على أعلى مستوي، وتستطيع إنتاج السلعة بنفس الجودة ولا تقل، ويمكننا إنتاجها ليس فقط للسوق المحلية بل يمكن تصديرها أيضا، ولابد من إزالة كافة العوائق التى تحول دون ذلك، وتحقيق المنظومة الصناعية الكاملة التى تتكون من رأس مال بشرى متمثل فى الأيدى العاملة المدربة، والتمويل بأسعار منافسة، والمواد الخام، والأراضى الصناعية كاملة المرافق، وبسبب ما يجرى من أحداث وحروب وأزمات عالمية، فعلى المصريين والحكومة المصرية تشجيع الصناعة المحلية والتقليل من المنتجات المستوردة غير الضرورية، لاسيما بعد ارتفاع سعر الدولار، ومن هنا يمكن أن يظهر جانب إيجابى من رحم الأزمة ينعكس على انتعاش مبيعات المنتج المصرى مما يؤدى أيضا لتقليل البطالة عن طريق إعلان المصانع والشركات حاجتها لعاملين جدد لتلبية متطلبات السوق، وعلى الحكومة المصرية دعم توطين الصناعة المحلية والعمل على ارتفاع حجم الصادرات المصرية وحل العديد من مشاكل المصانع المتعثرة، وجذب الاستثمارات المختلفة وخلق أرضية مشتركة بين الصناع، والسؤال الذى يطرح نفسه: هل من الممكن أن يلتفت رجال الصناعة إلى أى تحولات إيجابية تفعلها الحكومة؟، والجدير بالذكر أنه من الممكن الإستغناء عن كثير من المنتجات المستوردة فى حالة توفير مثيلاتها المحلية، وبالتالى تقليل الاحتياج إلى العملة الصعبة، التى أصبح من الصعب توفيرها، ولعلها فرصة جديدة لدعم المنتج المحلى وتشجيع الصناعة الوطنية، وللحديث بقية إن شاء الله.