بعد تحذيرات العالم الهولندي.. زلزال قوي يضرب تركيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، اليوم الأحد، إن زلزالا قويا ضرب مدينة دوزجي شمال غربي تركيا.
وأوضحت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تسجيل الزلزال عند الساعة 19:57 بالتوقيت المحلي في منطقة جولجاك.
ولفتت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، إلي أن الزلزال وقع على عمق 5.39 كيلومتر.
وفي وقت سابق، حذر العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، من وقوع زلازل في الشرق الأوسط وتركيا بعد وقوع زلزال عنيف في أفغانستان.
وقال هوجربيتس على الصفحة الرسمية لهيئة المسح الهندسي للنظام الشمسي ”SSGEOS”، وهي منظمة أسسها للتنبؤ بالزلازل: “من الممكن حدوث هزات ارتدادية أقوى في أفغانستان أو بالقرب منها. يجب أن تكون تركيا والشرق الأوسط وربما رومانيا أكثر قلقا”.
بعد صدق توقعاته.. العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر في الشرق الأوسط عشرات الضحايا في زلزال عنيف ضرب أفغانستان اليوم | فيديووقال هوجربيتس عن تركيا: “هذا التقلب الذي يشير إلى تركيا ليس مقنعا كما كان في فبراير. لذا فإن هذا أقرب إلى تحذير طارئ. وآمل ألا يحدث الكثير”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة الكوارث والطوارئ التركية تركيا زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6.9 درجة يضرب جنوب اليابان وتحذيرات من موجات تسونامي
ضرب زلزال بقوة 6.9 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل مقاطعة ميازاكي في جنوب غرب اليابان، وسط تحذيرات من نشوء موجات "تسونامي"، وهي سلسلة من الموجات التي تحدث في جسم مائي بسبب إزاحة كمية كبيرة من الماء عادة في محيط أو بحيرة شاسعة.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الاثنين، أن الزلزال حدث في الساعة 21:19 بالتوقيت المحلي ( يزيد 9 ساعات عن توقيت غرينتش)، وتم تسجيله على عمق 30 كيلومترا.
من ناحيتها أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن السلطات المعنية أصدرت تحذيرا من أمواج "تسونامي" بالنسبة لسواحل مقاطعتي ميازاكي وكوتشي عقب الزلزال.
كما قالت وكالة كيودو الرسمية للأنباء إن السكان في عموم منطقة كيوشو الجنوبية، حيث تقع ميازاكي، شعروا بالزلزال.
ويحدث نحو 90 بالمئة من النشاط الزلزالي المسجل حول الكوكب، في "منطقة الحزام الناري" The Pacific Ring of Fire الذي تقع اليابان داخله، والذي يضم أيضاً نحو 75 بالمئة من البراكين النشطة والخامدة، حسب المرصد الأيرلندي للجيوفيزياء.
وتوجد داخل حزام النار أحزمة تكتونية مختلفة، بما في ذلك صفيحة المحيط الهادئ، والصفيحة الأوراسية، والصفيحة الهندية الأسترالية، والتي تستمر في التشابك والتصادم مع بعضها البعض، مسببة الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي.
في عام 2011، تعرضت اليابان لزلزال بقوة 9.0 درجة وأدى إلى تسونامي مدمر في سواحلها الشمالية الشرقية، مما أسفر عن وفاة نحو 18 ألف شخص وتشريد عشرات الآلاف.
وأدت موجات تسونامي إلى انهيار محطة فوكوشيما للطاقة النووية، مما تسبب في أسوأ حادث نووي منذ كارثة تشيرنوبيل عام 1986.
وأُضيفت إلى الأساسات الصلبة لناطحات السحاب في اليابان، آليات مضادة للاهتزاز، تشمل وسائد مطاطية ضخمة تحت الأساسات لعزلها عن الأرض، بالإضافة إلى أجهزة لامتصاص الصدمات موزّعة في الطوابق، أو حتّى كتل معدنية تزن عدّة مئات من الأطنان تُثبّت في أعلى المباني، وتقلل تأرجحها عند حدوث الاهتزازات.
ويعد قياس حجم الزلزال جزءا أساسيا من فهم تأثيره، ويتم قياس ذلك باستخدام مجموعة متنوعة من الطرق، مثل مقياس ريختر أو مقياس العزم الزلزالي.
وتعطي هذه المقاييس فكرة عن مدى قوة الزلازل وتسمح بمقارنة الأحداث المختلفة. ويمكن أن تساعد معرفة حجم الزلزال في الاستعداد له والاستجابة له بشكل أفضل في المستقبل.
ومقياس ريختر هو مقياس مفتوح لحجم الزلازل، ابتكره تشارلز فرانسيس ريختر في عام 1935، وهو فيزيائي وعالم زلازل، ويتم حساب مقياس ريختر باستخدام مقياس لوغاريتمي، ويتم قياسه على مقياس عددي من 0 إلى 9 مع كل زيادة في العدد الكامل تشير إلى زيادة بمقدار عشرة أضعاف في شدة الزلازل.