بديلًا لمطاري حلب ودمشق.. ماذا تعرف عن مطار اللاذقية؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تعرض مطارا دمشق وحلب، المطاران الرئيسيان في سوريا، لقصف إسرائيلي متزامن، حسبما أفادت وسائل إعلام سورية.
قصف المطارات في سوريا
وذكر المصدر السوري أنه "حوالى الساعة 13،50 (10،50 ت غ) من بعد ظهر الخميس الماضي نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ مستهدفا مطاري حلب ودمشق الدوليين، مما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما عن الخدمة".
وكانت محطة "شام إف إم" المحلية الخاصة ذكرت أنه جرى اطلاق الدفاعات السورية ردا على الهجومين، وقالت إن أضرارا وقعت في مطار حلب لكن لم يسقط قتلى أو جرحى، بينما لم تقدم أي معلومات عن تأثير الضربة التي استهدفت مطار دمشق.
قصف مطار حلب للمرة الثانية
شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما استهدف مطار حلب شمال سوريا وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري سوري في بيان: "نحو الساعة 11:35 من مساء يوم السبت 14-10-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفًا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة."
وذكرت وزارة النقل السورية في بيان إنه تم تحويل الرحلات الجوية المقررة عبر مطار حلب الدولي (قدوم ومغادرة) إلى مطار اللاذقية الدولي.
مطار اللاذقية الدولي
مطار باسل الأسد الدولي أو مطار اللاذقية الدولي (إياتا: LTK، إيكاو: OSLK) هو مطار دولي يبعد عن مدينة اللاذقية إحدى أكبر مدن سوريا نحو 23 كم جنوبا، ويبعد عن مدينة جبلة الأثرية نحو 5 كم شرقا وعن مدينة القرداحة نحو 14 كم، سمي المطار بهذا الاسم نسبة إلى باسل الأسد الابن الأكبر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وذلك تخليدًا لاسمه إثر وفاته في حادث عام 1994، ويضم المطار صالة استقبال للقادمين والمغادرين حديثة، وصالات للشحن والمخازن، ويعتبر المطار أحد مقرات شركة الخطوط الجوية السورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطار اللاذقية مطار اللاذقية سوريا سوريا فلسطين اسرائيل مطار حلب مطار اللاذقیة مطار حلب
إقرأ أيضاً:
بعد ضربات اليمن.. نتنياهو يتحدث عن قطع "الذراع"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن إسرائيل ستواصل العمل على قطع ذراع المحور الإيراني، وذلك في تعليق له على الضربات الإسرائيلية الأخيرة في اليمن.
وقال نتنياهو: "سنواصل قطع الذراع الإرهابية للمحور الإيراني".
وكانت انفجارات عنيفة قد دوت في العاصمة اليمنية صنعاء، الخميس، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات إسرائيلية على مطار صنعاء الدولي.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر مسؤول في مطار صنعاء، قوله إن الغارات: "استهدفت صالة الانتظار وبرج المراقبة في مطار صنعاء وأجزاء واسعة من المدرج".
وأكد المصدر، أن القصف استهدف المطار قبل هبوط رحلة جوية لطيران اليمنية قادمة من عمان إلى صنعاء بخمس دقائق.
وأشار المصدر إلى أن القصف أسفر عن سقوط قتلى من عمال برج المراقبة، فضلاً عن إصابة اخرين من موظفي المطار والخطوط الجوية اليمنية في صالة المطار.
وبحسب المصادر، فقد ارتفعت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من المطار بشكل كثيف، وسط صراخ من قبل المدنيين الذين كانوا متواجدين بداخل صالة الانتظار.
وأعلنت إسرائيل شن غارات على مواقع مفترضة للحوثيين في صنعاء والحديدة، فيما أكدت مصادر لصحيفة "جيروزاليم بوست" أن الجيش الإسرائيلي شن الغارات بعلم الولايات المتحدة.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف البنية التحتية للحوثيين، كمطار صنعاء الدولي ومحطتي كهرباء حزيز ورأس كثيب، وموانئ الحديدة والصليف ورأس كثيب على الساحل الغربي.
وأفادت الصحيفة بأن الأهداف كانت تستخدم لتهريب الأسلحة من إيران إلى اليمن.
وأفادت تقارير بشن 7 غارات على صنعاء و3 على الحديدة، وتم رصد عشرات الطائرات في الجو.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن الهجوم "هو حملة جديدة تنشرها إسرائيل على الحوثيين وأن الهجمات مثل سابقاتها وأنها عطلت مطار صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة".
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باغتيال قادة الحوثيين على غرار ما حدث لقادة حماس وحزب الله.