قال المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب: إن مئات الليبيين شاركوا في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس دعمًا لعملية طوفان الأقصى التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ورفع المشاركون في الوقفة التضامنية علم فلسطين بجانب العلم الليبي، متوشحين بالكوفية الفلسطينية التي تعد رمزًا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف ان ليبيا التي تعتبر واحدة من اغنى دول القارة السمراء تُعاني وبشدة من ضائقة اقتصادية عنيفة بسبب الفساد الذي اصاب مؤسسات الدولة والانقسام والنزاع المستمر بين الأطراف الليبية في الداخل والذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية لضمان الإبقاء على الأموال المالية المجمدة في حساباتهم في البنوك الأمريكية وغيرها من البنوك الأجنبية.

وأشار المحلل، إلى أن الحديث عن الأموال الليبية المجمدة في البنوك الأمريكية عاد مرة أخرى بعد إعصار دانيال الذي تسبب بمقتل الآلاف في مدينة درنة الواقعة بشرق ليبيا وفق الإحصائيات الأخيرة وغير النهائية. وتابع أنه لا يزال الآلاف في تعداد المفقودين بسبب المياه التي غمرت كل أنحاء المدينة. فيما أدى انجراف التربة وانهيار سدين على الأقل إلى تفاقم الوضع الإنساني واختفاء نحو ربع مساحة هذه المدينة المطلة على البحر الأبيض المتوسط.


وبعد هذا الإعصار طالب القادة الليبيين من الولايات المتحدة الأفراج عن جزء من الأموال الليبية لإعادة إعمار المدينة وتقديم الدعم المادي اللازم للنازحين وذوي ضحايا الإعصار، إلا ان واشنطن رفضت دون إيضاح الأسباب.


وأكد أنه مع اندلاع الحرب بين المقاومة الفلسطينية الإحتلال الإسرائيلي، قررت واشنطن أن تستغل الأموال الليبية لتقديم الدعم اللازمة لحليف واشنطن الاستراتيجي في الشرق الأوسط، الكيان الصهيوني، لتنفيذ عملية إبادة ضد الشعب الفلسطيني المناضل، وبحسب المعلومات تنوي واشنطن أن تصرف 5 مليار دولار أمريكي من الأموال الليبية للكيان الصهيوني، الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة لدى  الشعب الليبي على مواقع التواصل الاجتماعي رفضًا لاستغلال اموالهم ضد الشعب الفلسطيني.


ويرى الخطاب، أنه من الضروري أن يتحرك مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة ويُطالبوا من المجتمع الدولي ودول الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة فك الحصار عن الاموال الليبي وإعادتها إلى الداخل الليبي أو إبقاءها لدى جامعة الدول العربية لضمان عدم إستخدامها من قبل الغرب لدعم الكيان الصهيوني.


جدير بالذكر أنه في عام 2011، قررت الأمم المتحدة تجميد الأصول المالية الليبية في الخارج، وهي أصول قدرت مصادر رسمية ليبية قيمتها بما بين 160 و200 مليار دولار، موزعة على بنوك عدة في دول مختلفة. وتشمل أرصدة مالية مجمدة وسندات وودائع بالإضافة إلى فنادق ضخمة وأراض ويخوت وطائرات خاصة وسيارات ومباني وشقق فخمة وودائع وذهب وأحجار ثمينة وغيرها.


ونص القرار الأممي على تجميد حكومات أجنبية أموالا ليبية سيادية قدرتها تقارير بنحو 140 مليار دولار، و144 طنا من الذهب. 

 

ومن بين الدول المعنية بلجيكا بنحو 14 مليار دولار، والولايات المتحدة التي لديها نحو 34 مليار دولار، وبريطانيا التي تقدر الأموال المجمدة فيها بنحو 12 مليار جنيه أسترليني، و8 مليارات دولار في إيطاليا، وأكثر من 7 مليارات يورو في ألمانيا، تليها فرنسا بنحو 6.7 مليار يورو، ومليار و200 مليون يورو جمدتها بنوك نمساوية، و827 مليون دولار في بنوك سويسرية، وأكثر من 7 مليارات يورو في بنوك ألمانية، و8 مليارات دولار في إيطاليا ومليار و300 مليون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأموال اللیبیة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

وقفات قبلية مسلحة في صعدة والجوف إعلانا للجهوزية القتالية لمواجهة أي عدوان والاستمرار في دعم فلسطين

 

 

الثورة /

أقيمت في عدد من عزل مديريات محافظة صعدة أمس وقفات قبلية مسلحة تأكيداً على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه.
حيث نظم أبناء خولان عامر وقفة مسلحة تأكيداً على الجهوزية لمواجهة الأعداء والاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، ومباركة لانتصار غزة التاريخي على العدو الصهيوني.
وخلال الوقفة قدم أبناء خولان عامر قافلة مالية وعينية للمرابطين في جبهة جيزان، وجددوا التأكيد على مواصلة النفير والنكف القبلي وتعزيز الجهوزية استعدادًا لأي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
واستنكروا القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله فيما يسمى بلائحة المنظمات الإرهابية.. مؤكدين أن الإرهاب الحقيقي هو أمريكا وإسرائيل قتلة الأطفال والنساء ومنتهكي حقوق الإنسان.
كما أقيمت في مديرية رازح ست وقفات إسنادا لفلسطين شعباً ومقاومة، ومباركة للنصر التاريخي الذي من الله به عليهم.
وعبر المشاركون في الوقفات عن التعازي لكتائب عزالدين القسّام وحركة حماس في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه.. مؤكدين أن دماء الشهداء القادة تصنع النصر.
إلى ذلك نظم أبناء منطقة ذويب في مديرية حيدان وقفة قبلية تأكيدا على الاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني، فيما شهدت عزلة العين في مديرية الظاهر وقفة قبلية أخرى استمرارا في إسناد غزة، واستعدادا لمواجهة العدو.
كما نظمت قبائل مديرية الزاهر بمحافظة الجوف وقفة مسلحة، إعلاناً للنفير العام والجهوزية القتالية لمواجهة أي عدوان على اليمن. وباركت الوقفة التي شارك فيها مسؤول التعبئة العامة بمحور الجوف الأسفل، الانتصار العظيمِ الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على العدو الصهيوني. وجددت قبائل الزاهر التأكيد على الثبات في الخندق المقاومِ لقوى الاستكبار العالمي، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كل الخيارات التي يتخذها للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة. كما أكد المشاركون في الوقفة النفير العام، ومواصلة التعبئة، والجهوزية القتالية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان على الشعب اليمني.
من جانب اخر نفذت شعبة التعبئة في مديرية المحابشة محافظة حجة مسيرًا لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” في عزلة حجر بني أسد.
وأكد المشاركون في المسير الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والجهوزية لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة قوى العدوان الأمريكي، البريطاني والصهيوني.
وأشاروا إلى السير على درب الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والتمسك بالمشروع القرآني التنويري الذي حمله دفاعاً عن الأمة والحفاظ على المكتسبات التي حققها.
تخلل المسير الذي جسد المهارات التي تلقاها الخريجون، تطبيق في المهارات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة تدفع مئات مليارات الدولارات لدعم كندا
  • وماذا عن الدعم المنهجي؟ ( 2 / 2)
  • الحكومة الليبية ترسل 12 شاحنة لدعم شبكة الكهرباء في ترهونة
  • السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابرين في أم درمان
  • وقفات قبلية مسلحة في صعدة والجوف إعلانا للجهوزية القتالية لمواجهة أي عدوان والاستمرار في دعم فلسطين
  • أهالي غزة ينظمون وقفة لدعم الرئيس السيسي والمصريين في رفض التهجير
  • طلاب جامعة بنها يشاركون في وقفة بمعبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
  • أهالي الشرقية يشاركون في وقفة «لا للتهجير» أمام معبر رفح
  • إكسترا نيوز: القوى الشعبية والأحزاب السياسية يشاركون في وقفة رفض التهجير أمام معبر رفح
  • ارتفاع أسعار الذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي