أهالي الفيوم: فرحة كبرى بـ«المبادرة الرئاسية» بعد سنوات من التهميش
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حالة من الفرحة تُخيِّم على أهالى قرى مركزى إطسا ويوسف الصديق بمحافظة الفيوم، بعد التغيير الكبير والتحول الجذرى الذى حدث فى قراهم على مدار قرابة العامين، جرَّاء المشروعات التى نفذتها المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».
لم تسع الفرحة قلب السيدة نعيمة عبدالفتاح، التى عانت طوال سنوات من صعوبة المعيشة بعد وفاة زوجها المفاجئة فى عمر الـ45 عاماً، تاركاً لها 6 أبناء، بينهم 3 من ذوى الهمم، فكانت أول من حصدت اهتمام «حياة كريمة» التى غيَّرت حياتها وحياة أولادها بالكامل.
وذكرت أنّ زوجها الراحل كان يعمل مدرساً وتوفى وهو فى عمر الـ45 عاماً، بعد إصابته بوعكة صحية، دون أن يترك لها ميراثاً ولا أرضاً ولا أى شىء تستند عليه هى وأسرتها سوى معاش ضئيل لا يُذكر، فساعدها والدها وأسرتها قليلاً حسب إمكانياتهم، ولكن النفقات ازدادت بسبب إصابة ابنتها بجلطة وحاجتها لأدوية باهظة الثمن، فاضطرت لشراء بعض الأعلاف وبيعها، ولكنها كانت توفر مبلغاً ضئيلاً لها لا يُسمن ولا يغنى من جوع، فكانت تعجز عن توفير الأدوية لنفسها ولأبنائها.
ولم تكتف المبادرة بتوفير مصدر رزق لـ«نعيمة»، فأدرجت منزلها ضمن مبادرة «سكن كريم» نظراً لكونه متهالكاً وآيلاً للسقوط، لإعادة تأهيله وتزويده بالأثاث، تؤكد أن المشروع جلب لها الخير ووفر لها ولأبنائها الرزق الذى جعلهم يعيشون حياة كريمة.
ويقول محمد جمال، ابن قرية تطون بمركز إطسا، إنّه مُقيم فى إيطاليا، وفوجئ أثناء إجازته وحضوره للقرية بالتغيير الكبير الذى يحدث بها، مُشدداً على أنّه لم يتوقع فى يوم من الأيام أن يتم توصيل الغاز الطبيعى لقريته النائية، التى تبعد نحو 24 كيلومتراً عن مدينة الفيوم.
أما جميلة رمضان، ابنة قرية قلهانة بمركز إطسا، فكان لقريتها نصيب كبير من التغيير، ولأول مرة ترى ذلك الكم من المشروعات يتم تنفيذه فى آن واحد وفى وقت قصير: «قلهانة شهدت إنشاء مجمع زراعى، ومدرستين، ووحدة صحية، والعديد من القوافل الطبية، وجميع شوارع القرية وصلت إليها شبكات المياه والصرف الصحى الجديدة، والغاز الطبيعى، والخطوط الأرضية والإنترنت فائق السرعة».
«لا أصدق ما أراه، فقد عانينا طوال سنوات كثيرة من نقص الخدمات بجميع أشكالها خصوصاً الطبية، كنا نسافر ساعات طويلة لنصل إلى أقرب مستشفى، أمّا الآن فأصبح لدينا كل شىء»، بهذه الكلمات عبر باتع عبدالغنى، أحد أهالى مركز يوسف الصديق، عن فرحته بمشروعات «حياة كريمة»، بعدما تم إنشاء وحدة صحية طالبوا بها لسنوات طويلة، فضلاً عن المدارس ومراكز الشباب والصرف الصحى وشبكات مياه الشرب وغيرها من المشروعات.
وتشير شروق خميس أحمد، طالبة جامعية، إلى أنّها تشعر بالانبهار من كمية المشروعات التى تراها تحدث فى قرى مركز يوسف الصديق، مثنية على مد خطوط الإنترنت فائق السرعة؛ لأنّه سيوفر عليها الكثير فيما يخص دراستها بكلية الحاسبات والمعلومات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيوم بنية تحتية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
عقد "بلال حبش" نائب محافظ بني سويف، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لتسليم مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمركزي ببا وناصر.
وحضر الاجتماع، د.محمد جبر منسق عام المبادرة ، محمد بكري رئيس مركز ببا، شوقي هاشم رئيس مركز ناصر، هبة المنشاوي مدير منطقة تعمير بني سويف، محمد خلف، مصطفى صابر"شركة دار الهندسة" وممثلو دار الهندسة وجهاز تعمير شمال ووسط الصعيد، ورؤساء الوحدات المحلية المعنية، ووكلاء الوزارات، ومسؤولو القطاعات الخدمية وشركات المرافق ذات الصلة، ووحدة "حياة كريمة" بالديوان العام.
وخلال الاجتماع ناقش نائب المحافظ _بشكل مُفصل _تقارير الأداء الخاصة بتنفيذ مشروعات المبادرة في مختلف القطاعات، وتضمنت نسب ومعدلات الإنجاز والتنفيذ في مشروعات :مياه الشرب والصرف الصحي، التعليم، الشباب والرياضة، والصحة والإسعاف، الري ، والغاز والطرق والرصف والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية، مع التركيز على إزالة العقبات التي قد تعوق تسليمها في المواعيد المحددة.
أكد نائب المحافظ على توجيهات المحافظ د.محمد هاني غنيم بأهمية الإسراع في استكمال تلافي واستيفاء الملاحظات الخاصة بالتسليم والتشطيبات النهائية لعدد من المشروعات التي لم يتم الانتهاء منها.
ووجه بعقد اجتماع تنسيقي يضم ممثلى وحدة حياة كريمة والجهات والأجهزة التنفيذية والإشرافية المعنية بالمبادرة، لوضع وتنفيذ جدول زمني مُحدد لسرعة الانتهاء وتسليم باقى المشروعات ، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجهات المختلفة لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من المبادرة.