اختتم مَركز النور للمكفوفين فعاليات اليومين العالميين للإبصار والعصا البيضاء في مركز فستيفال التجاري، والتي جاءت بِهدف زيادة التوعية بِأهميَّة العصا البيضاء للمكفوفين، والتأكيد على الدور الحاسم الَّذي تلعبه في حياتِهم، بالإضافة إلى أهميَّة المُحافظة على صحَّة العيون والبصر، وضَرورة تقديم خدمات البصر بجودة أعلى وإمكانيَّة أوسع.

وتخلَّل الفعالية عدَّة أنشطة، حيث تضمَّنت على زوايا خاصَّة تَعرض الخدمات التي يُقدِّمها المركز، وعيش تجربة الكفيف مِن خلال استخدام العصا البيضاء والتعرّف على أهميتها بِاعتبارها رمزًا هامًّا لاستقلالية الأشخاص مِن ذوي الإعاقة البصريَّة، وتَوضيح لغة برايل كوسيلة تواصليَّة بينهم وبين العالم المحيط.

وتَناولت الفعالية أيضًا سلسلة مِن الإجراءات للعناية بِالعيون واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على صحَّتها، وتفادي خطر الإصابة بِالأمراض البصريَّة، ورفع مستوى الوعي بِصحَّة العين وسلامتها لَدى أفراد المجتمع، مِن خلال التعريف بأمراض العيون الشائعة، وطرق علاجها، والوقاية مِنها، ومَنح الجميع فرص الحصول على خدمات الرعاية الشاملة للعيون، وأهميَّة الفحوصات الدوريَّة الخاصَّة بِها.

 

وقالَ المدير التنفيذي لمركز النور للمكفوفين، مشعل بن عبد الله النعيمي، أنَّ الفعالية لاقت إقبال كبير مِن الحضور للتعرف على المركز وخدماته وأهميَّة اليومين العالميين، والوعي بِحقوق الأشخاص مِن ذوي الإعاقة البصريَّة ودورهم الهامّ داخل المجتمع.

وأضاف، أنَّهم يسعون مِن خلال مركز النور للمكفوفين إلى تسهيل مختلف الأمور الحياتيَّة المتعلِّقة بالكفيف، وتهيئة البيئة التعليميَّة والأدوات المناسبة له، مع السعي  لنشر ثقافة المحافظة على العيون والتذكير بأهميَّة الإبتعاد عن المصادر التي تُلحق الضرر بِها.

يذكر أنه تم تأسيس "معهد النور للمكفوفين" في العام 1998 بهدف العناية بالأطفال المكفوفين الذين تجاوزوا الثالثة من العمر. وبعد 20 عاما وتحديدا في العام 2018، صدر قرار بتحويله إلى "مركز النور للمكفوفين" بهدف المساهمة في تقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مجالات التعليم والتأهيل والتوعية المجتمعية بقضاياهم وحقوقهم للحصول على حياة أكثر استقلالية وتعظيم إدماجهم في المجتمع.

ويعمل المركز تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التي تتبع بدورها وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية

جواهر الدهيم – الرياض

استقبل مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري وفداً من جمعية “ساعد” الخيرية لدعم مرضى التصلب العصبي المتعدد، وذلك في إطار تعزيز التعاون والشراكات المجتمعية. وكان في مقدمة مستقبلي الوفد سعادة الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، وعدد من منسوبي المركز.

واطلع الوفد خلال الزيارة على مرافق المركز، وتجول في معرض التواصل التفاعلي، وتعرف على أبرز البرامج والمبادرات التي ينفذها المركز، إلى جانب الشراكات الاجتماعية التي يسعى من خلالها إلى ترسيخ قيم التعايش والتسامح في المجتمع.

اقرأ أيضاًالمجتمعالتجمع الثاني : 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم

كما عُقد اجتماع رسمي بين الجانبين، ناقش فيه الطرفان سبل التعاون المشترك، وفرص توقيع اتفاقيات مستقبلية تخدم أهداف الجهتين في دعم العمل المجتمعي والإنساني، بما يحقق أثراً مستداماً يعود بالنفع على شرائح المجتمع المختلفة، خاصة فئة المصابين بالتصلب العصبي المتعدد.

وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص جمعية “ساعد” على بناء شراكات استراتيجية تسهم في تمكين المرضى ودمجهم في المجتمع، وتعزيز العمل الخيري والتطوعي من خلال التعاون مع الجهات ذات الاهتمام المشترك

مقالات مشابهة

  • صور.. 11 ممارسة تعليمية مبتكرة في فعاليات ملتقى ”رواد“ بالأحساء
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • "التنمية" تفتتح الورش المحمية الإنتاجية في "مركز الوفاء" بنزوى
  • مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يعقد اجتماعه الخامس للدورة السادسة
  • إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
  • ختام فعاليات دورة أساسيات تعليم اللغة العربيه للناطقين بغيرها بكلية دار العلوم بالفيوم
  • افتتاح المعرض التوثيقي لمسيرة مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة.. صور
  • مركز سقارة يواصل فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع التدريبي رقم 34
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتفقد انتظام العمل بمدرسة النور للتعليم الأساسي بالخارجة
  • اللجنة الوطنية للمرأة تدين استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين في صعدة