ماكرون "حذّر" إيران من تصعيد النزاع بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون "حذّر"، يوم الأحد، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي من "أي تصعيد أو توسيع للنزاع" بين إسرائيل وحماس "خاصة في لبنان".
كما "ذكّر" الرئيس الفرنسي "بضرورة أن يدين الجميع بشكل صريح هجمات حماس الإرهابية في إسرائيل وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وكذلك القضاء على الجماعات الإرهابية التي ضربت سكانها".
وأضاف بيان الرئاسة أن "إيران، نظرا لعلاقاتها مع حزب الله وحماس، تتحمل مسؤولية"، وشدد على "وجوب أن تفعل كل ما في وسعها لتجنب أي تصعيد إقليمي".
كما أبلغ ماكرون الرئيس الإيراني بوجود "فرنسيات وفرنسيين بين الضحايا والرهائن الذين احتجزتهم المنظمة الإرهابية" حماس، وأن الإفراج عنهم "أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا".
وارتفع عدد القتلى من المواطنين الفرنسيين في الهجمات غير المسبوقة للحركة الفلسطينية على إسرائيل، وبلغت حصيلتهم 19 قتيلا و13 مفقودا.
وتحدث الرئيس الفرنسي، وفق فرانس برس، أيضا عن الوضع الإنساني في غزة، مذكرا بموقف فرنسا حول "ضرورة اتخاذ كافة التدابير لتجنب المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي".
وأضاف أن "فرنسا تتخذ أيضا خطوات بالتعاون مع الأمم المتحدة لدعم العمليات الإنسانية في غزة".
كما أعرب إيمانويل ماكرون مجددا عن "قلقه العميق بشأن وضع المواطنين الفرنسيين الأربعة الذين ما زالوا محتجزين في إيران وطالب بإطلاق سراحهم فورا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئيس الفرنسي حزب الله وحماس الرئيس الإيراني فرنسا وإيران ماكرون إبراهيم رئيسي حماس حزب الله إيران الرئيس الفرنسي حزب الله وحماس الرئيس الإيراني أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بريطانيا: وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس بارقة أمل بعد عام من المعاناة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بأنه لحظة أمل بعد أكثر من عام من المُعاناة، في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنته حركة حماس.
وقال ديفيد لامي، في بيان صحفي نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها الرسمي، " بالنسبة للرهائن وأحبائهم، كانت الحرب صدمة لا تطاق، وبالنسبة لشعب غزة، الذي فقد الكثير منهم أرواحهم أو منازلهم أو أحباءهم، كان هذا بمثابة كابوس حي، وبالنسبة للمنطقة، جلب هذا المزيد من الانقسام والصراع".
وأضاف " بفضل هذا الاتفاق، سيتمكن الرهائن من العودة إلى وطنهم، وسيتمكن سكان غزة من إعادة بناء حياتهم"، مشيدا بالجهود الدبلوماسية الدؤوبة التي تبذلها مصر وقطر والإدارتان الأمريكيتان القادمة والمنتهية ولايتها.
وتابع " لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به، لتنفيذ هذا الاتفاق بالكامل في جميع مراحله، وتأسيس مسار للسلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
وأشار إلى أنه منذ اليوم الأول لتولي الحكومة البريطانية الجديدة السلطة، وهي تضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وتحرير الرهائن، وتقديم الإغاثة وإعادة الإعمار والأمل للمدنيين الذين عانوا كثيرا.
وأضاف أن بريطانيا ستلعب دورها الكامل في الأيام والأسابيع المقبلة، بالعمل جنبا إلى جنب مع شركائها، لاغتنام هذه الفرصة من أجل مستقبل أفضل.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يسمح للفلسطينيين الأبرياء الذين تحولت منازلهم إلى منطقة حرب بين عشية وضحاها، والعديد من الذين فقدوا أرواحهم، بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، التي هناك حاجة ماسة إليها لإنهاء المعاناة في غزة.
وأضافت الخارجية البريطانية أنه بعد ذلك يجب أن يتحول الاهتمام إلى كيفية تأمين مستقبل أفضل بشكل دائم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، يرتكز على حل الدولتين الذي يضمن الأمن والاستقرار لإسرائيل، إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة.
وتابعت " ستظل المملكة المتحدة، وحلفاؤها في طليعة هذه الجهود الحاسمة لكسر دائرة العنف وتأمين السلام طويل الأمد في الشرق الأوسط".