نظم مركز إعلام قنا ، ندوة بعنوان " المشاركة السياسية للشباب بناء للمستقبل" ضمن  حملة"صوتك مستقبلك..إنزل وشارك" التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية فى الإنتخابات الرئاسية.

 

أقيمت فعاليات الندوة، بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا، حاضر فيها الدكتور أحمد حمدى شورة، عميد المعهد، وبحضور عدنان بدوى، مدير عام إعلام سوهاج وقنا والأقصر، ويوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمجمع الإعلام، وبمشاركة المئات من طلاب وطالبات المعهد.


قال الدكتور أحمد حمدي شورى، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بقنا ، إن المشاركة السياسية لها ثلاث مستويات، الأول يمثل نشطاء العمل السياسى والمنتمين للأحزاب والمنظمات السياسية، والمستوي الثاني، يضم المهتمين بالنشاط السياسي والمدلون بأصواتهم في العملية الانتخابية، أما المستوي الثالث وهم المشاركين اضطرارياً وأوقات الأزمات.

 

بجهود تطوعية.. نائب محافظ قنا يفتتح وحدة الغسيل الكلوى بقوص بعد تطويرها الأولى من نوعها.. مستشفى قنا العام ينظم "مسابقة علمية" لأطقم التمريض

 

وأضاف شورة، بأن فئة الشباب تمثل أكثر الفئات عزوفاً عن المشاركة السياسية، رغم أنهم يمثلون أكثرية الشعب المصرى، مطالباً الشباب بتغليب مصلحة الوطن والمشاركة الإيجابية فى صنع مستقبل الوطن وبما يعود بالنفع والخير على الجميع.

 

وأشار العميد العالى لمعهد الخدمة الاجتماعية، إلى أن هناك أسباب لعزوف الشباب عن المشاركة السياسية، أبرزها ضعف الوعي لدي الشباب بأهمية المشاركة السياسية، وضعف الإنتماء للوطن والهوية المصرية، والتأثير السلبي للعصبية والقبلية المنتشرة بالمجتمع وخاصة بصعيد مصر، فضلاً عن الأمية والجهل والفقر.

 

قال عدنان بدوى، مدير عام إعلام سوهاج وقنا والأقصر، إن الندوة استهدفت فئة الشباب من الجنسين، ضمن فعاليات حملة "صوتك مستقبلك..إنزل وشارك" التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، لحث المواطنين على المشاركة الإيجابية فى الإنتخابات الرئاسية، وضمن توجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، بتوصيل رسائل الهيئة لكافة الفئات المستهدفة.

 

 

ندوة المشاركة السياسية IMG-20231015-WA0066 IMG-20231015-WA0064 IMG-20231015-WA0063 IMG-20231015-WA0067 IMG-20231015-WA0073 IMG-20231015-WA0077 IMG-20231015-WA0080 IMG-20231015-WA0081

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قنا صوتك مستقبلك المشاركة السياسية الهيئة العامة للاستعلامات المشاركة الإيجابية قطاع الإعلام الداخلى المشارکة السیاسیة IMG 20231015

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»

دبي: «الخليج»

أطلقت المؤسسة الاتحادية للشباب «الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تهدف إلى أن يكون شباب الإمارات النموذج الأبرز محلياً وعالمياً، في الفكر والقيم والمساهمة الفعّالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، بتمكين جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة، بما يوائم تطلعات القيادة الرشيدة، ويدعم تحقيق الرؤية الوطنية في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.

تحفيز طاقات الشباب

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب: «تشكل رؤية القيادة الرشيدة دافعاً رئيساً لدعم الشباب وحثهم على التميز في مختلف المجالات التنموية، كونهم الشريك الأساسي في بناء حاضر الوطن ومستقبله، وتوفير الإمكانات والمقومات التي تسهم في تعزيز قدراتهم وتطوير خبراتهم، وتحفيز طاقاتهم على الإبداع والتميز والريادة، والمشاركة الفاعلة في جميع المبادرات والبرامج والخطط التي تعزز تنافسية الدولة عالمياً في مختلف القطاعات».

وأضاف «يمثل إطلاق «الأجندة»، وما تتضمنه من حزمة نوعية من المبادرات والبرامج والمشاريع، خطوة استراتيجية مهمة ترسخ بيئة داعمة تحفّز الشباب على تعزيز إمكاناتهم، وتزوّدهم بالمهارات اللازمة لاستشراف تحديات المستقبل وصياغة فرصه والإسهام الفاعل في تنمية المجتمع».

وقال «نحن على يقين بأن هذه المبادرات والبرامج والمشاريع المتميزة، التي نعمل على تطويرها ضمن خطة زمنية تمتد حتى 2031، ستسهم في صقل مواهب شبابنا وتطوير قدراتهم، بما يتيح لهم فرصاً أوسع للابتكار والتميّز، وهي تعكس في الوقت ذاته الالتزام الثابت للمؤسسة تجاه الشباب، و تنوع اهتماماتهم وقدراتهم وميولهم. كما تعكس الحرص على توفير فرص حقيقية لتنمية مهاراتهم، واكتساب خبرات جديدة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم، وتعزيز مشاركتهم في صياغة المستقبل، كونهم بناة المستقبل وقادته، واللبنة الأساسية لازدهار وتنمية المجتمع».

جاء ذلك بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص، ورؤساء وأعضاء مجالس الشباب المحلية والوزارية والمؤسسية، وممثلين عن الشركاء الاستراتيجيين.

مبادرات وبرامج نوعية

وتضمن حدث إطلاق الأجندة الذي نظّم صباح الأربعاء في أبراج الإمارات بإمارة دبي، جانباً مهماً من مسيرة العمل الشبابي تمثّل بإعلان الحزمة الأولى من المبادرات والبرامج والمشاريع النوعية، التي يجري العمل على تطويرها لتلبّي احتياجات شباب الإمارات وطموحاتهم، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، عبر توفير الدعم اللازم والموارد لضمان نجاحها، انطلاقاً من أهمية إيجاد بيئة مثالية تواكب تطورات العصر، وتوفير منصات تمنح الشباب مساحات ليكونوا جزءاً حيوياً من البيئة الابتكارية عبر شبكات تفاعلية تعزز التواصل وتبادل الأفكار، وفق آلية مستدامة.

توجهات رئيسية

وتتكون الأجندة من «5 توجهات رئيسية» تُمكِّن الشباب من تحقيق تطلعاتهم، وتشكّل ركيزة لتعزيز دورهم شركاء أساسيين في تحقيق التنمية المستدامة بناء على أسس وثوابت مدعومة بالرؤية الوطنية المستقبلية.

وتتضمن الحزمة الأولى 12 مشروعاً شبابياً نوعياً يمتد تنفذيها من عام 2024 حتى 2026، وتتمحور حول مجموعة من المسارات التنموية الحيوية أبرزها «الاقتصاد» من خلال التركيز على التوعية المالية وريادة الأعمال، و«التعليم» عبر تمكين الشباب من مهارات المستقبل وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية لإشراكهم في الإنجازات الوطنية، و«جودة الحياة»، عبر تقديم خدمات وامتيازات خاصة بالشباب، وتطوير وجهات تتيح لهم استثمار طاقاتهم أو مساحات تحتضن إبداعاتهم، وتقديم «برامج حوارية» تواكب تطور الإعلام الرقمي، لتعزيز الوعي والمعرفة، ومسار «القدوة»، لتعزيز المواطنة الصالحة وتقدير الجهود الشبابية والاحتفاء بها، فضلاً عن «المجتمع والقيم» لترسيخ الهوية الوطنية لدى الشباب، ورفع مستوى وعيهم الثقافي وتأهيلهم في مجالات الإغاثة والعمل الإنساني.

6 ممكّنات عامة

وتأتي خريطة الطريق، لتنفيذ الأجندة ضمن «6 ممكّنات عامة» لدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية، وتتمثل في تطوير بيئة تشريعية وتنظيمية محفّزة ومشجّعة للشباب، وإشراكهم في عملية صنع القرار وتحديد الأولويات، وضمان حصولهم على أفضل الخدمات، ومنحهم فرص التعليم والتدريب المهني، وضمان توفر البيانات وتسهيل الوصول إليها، والتمكين المتساوي لجميع فئات الشباب على مستوى الدولة.

7 مستهدفات رئيسية

كما تسعى الأجندة لتسجيل إنجازات متميزة ضمن «7 مستهدفات رئيسية» تمثل الدافع لمسيرة المؤسسة الاتحادية للشباب، حتى عام 2031، بتأهيل نحو 100 شاب إماراتي، لتمثيل الدولة في المنظمات والمحافل العالمية، وأن يكون شباب الإمارات، الأكثر اعتزازاً بهويتهم وانتمائهم الوطني، وأن تكون الدولة الأسهل عالمياً في وصول الشباب إلى الخدمات الأساسية، وتوفير فرص مسارات مناسبة للشباب بنسبة 100% في سوق العمل، ومضاعفة عدد مشاريع الشباب في القطاعات الواعدة والمستقبلية، وأن تكون الإمارات من أفضل 10 دول عالمياً يتمتع فيها الشباب بجودة حياة عالية، ومضاعفة عدد الحاصلين على تأهيل أكاديمي ومهني يتناسب مع المهارات المستقبلية واحتياجات سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة بحلول سنة 2025
  • حضور قوي للشباب بالحكومة الجديدة.. مينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما
  • المغرب..إعادة فتح كل مؤسسات دور الشباب المغلقة بحلول سنة 2025
  • المؤسسة الاتحادية تُطلق «الأجندة الوطنية للشباب 2031»
  • خاص.. أول تصريح لوزير الرياضة بعد حلف اليمن في الحكومة الجديدة
  • عضو بـ«النواب» يطالب الحكومة الجديدة بتشجيع الصناعات المحلية وتوفير فرص عمل للشباب
  • خلال ندوة لـ مركز الحوار.. أستاذ علوم سياسية: الحرب في غزة ستنتهي خلال 10 أيام
  • 571 لاعباً في بطولة الإمارات للكيك بوكسينج للشباب
  • باكيتا وبوميل ينشطان ندوة صحفية
  • انطلاق مشروع اكتشاف الأبطال بمركز شباب مدينة دارالسلام