إدارة بايدن تجتمع بزعماء الجالية العربية والمسلمة بأمريكا.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن مسؤولين أمريكيين كباراً عقدوا جلسات مع زعماء الجالية العربية والمسلمة في أمريكا.
وأطلع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ونائبه جون فاينر، زعماء الجالية العربية والمسلمة في أمريكا على جهودهم لمساعدة المواطنين الأمريكيين على مغادرة غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى جهودهم لتسهيل الإغاثة من الأزمة الإنسانية في غزة.
وتبادل الزعماء “مجموعة من الخبرات والاقتراحات والمخاوف”، حيث أكد سوليفان وفاينر أن الحكومة الفيدرالية تعمل على دعم المجتمعات المتضررة وأنه “لا يوجد مكان في أمريكا لكراهية أي مجتمع”.
وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التقى بفريق الأمن القومي لبحث إجراءات حماية العرب والمسلمين واليهود في الولايات المتحدة في أعقاب الأحداث في إسرائيل.
وقال البيت الأبيض: “التقى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس بكبار مسؤولي الإدارة، بما في ذلك المدعي العام ميريك جارلاند، ووزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هاينز، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي، ومستشارة الأمن الداخلي ليز شيروود راندال، لشؤون الأمن القومي لمناقشة الخطوات المتخذة لحماية الجاليات اليهودية والعربية والمسلمة في الولايات المتحدة في أعقاب الأحداث في إسرائيل”.
وأضاف: ”كما ضم الاجتماع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، والنائب الرئيسي لمستشار الأمن القومي جون فاينر ورئيس أركان البيت الأبيض جيف زينتس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض أمريكا الجالية العربية المسلمة البیت الأبیض الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.