أيدي الجميع على الزناد.. إيران تحذر إسرائيل من خزان بارود قد ينفجر في أي لحظة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد (15 تشرين الاول 2023)، من "انفجار الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط جراء الصراع الدائر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة".
وقال عبد اللهيان، عقب عودتة من جولة شملت العراق ولبنان وسوريا وقطر، إنه "إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي على غزة فأيدي جميع الأطراف في المنطقة على الزناد"، مضيفا أن "المنطقة تشبه مخزون بارود قد ينفجر في أي لحظة"، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وتابع: "هناك احتمال بحدوث انفجار ضخم في كل ساعة وستكون السيطرة عليه خارج أيدي جميع الأطراف"، مؤكدا أن "مسؤولية فتح أي جبهة جديدة تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني".
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن "قادة جبهة المقاومة جميعهم في حالة معنوية عالية وأكدوا أن المقاومة الفلسطينية لديها التجهيزات اللازمة للرد على جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني"، مشيرا إلى "توجيه تحذير جدي للجانب الأمريكي بأنه لا يمكنكم دعوة المقاومة والدول الأخرى إلى ضبط النفس والحديث عن عدم تطور الحرب، وأنتم تقفون إلى جانب النظام الصهيوني".
وأعرب عبد اللهيان عن "أمله في رؤية، وقف لجرائم النظام الصهيوني في أسرع وقت ممكن، وأن يتم رفع الحصار عن أهل غزة"، محذرا من أنه "ليس من الواضح كيف سيكون وضع المنطقة في الساعة القادمة".
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، حذّر في وقت سابق اليوم، من "استمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر".
وقال مساعد رئيس مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، عبر حسابه على "إكس"، إن "رئيسي أكد خلال محادثات هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه إذا لم يتوقف قتل أهالي غزة، سيؤدي ذلك إلى تعقيد الأمور وتوسع ساحة الحرب".
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: "مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية".
وذكرت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على "بضائع خطرة ومواد كيماوية".
وقال التلفزيون الرسمي إن "التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما" في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: "الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة".
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء "فارس" إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.