أعلنت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل"، أن صاروخا أصاب مقر البعثة في مدينة الناقورة بجنوب لبنان خلال معارك بين "حزب الله" وإسرائيل، ولم يصب أحد بأذى.

وزير الدفاع الإسرائيلي: إذا ضبط حزب الله نفسه فسنحترم ذلك وسنرد بقوة إذا استمر في التصعيد

وقالت البعثة في بيان: "وقع قتال عنيف في عدة مناطق على طول الخط الأزرق بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل.

وسقطت قذائف على جانبي الخط الأزرق، وأصيب مقرنا في الناقورة بصاروخ، ونحن نحقق في مصدره. ولم تكن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في الملجأ في تلك اللحظة، ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى".

وأشارت قوات حفظ السلام، إلى أنه على الرغم من جهودها النشطة ومفاوضاتها مع طرفي الصراع، فإن التصعيد العسكري مستمر.

وقال البيان: "ندعو جميع الأطراف المعنية إلى وقف إطلاق النار والسماح لنا، كقوات حفظ سلام بالمساعدة في إيجاد الحلول. ونذكر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاك للقانون الدولي قد يرقى إلى مستوى جرائم حرب".

ويأتي ذلك وسط توترات تشهدها الحدود الجنوبية اللبنانية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت 7 أكتوبر (أطلقتها حركة "حماس" في غزة)، حيث أعلن "حزب الله" اللبناني "استشهاد 3 من عناصره" جراء قصف إسرائيلي وعمليات عسكرية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن عدد من القتلى في صفوف عناصره إثر اشتباكات مسلحة وقصف من لبنان.

هذا، وحذرت الولايات المتحدة وحلفاؤها حزب الله اللبناني من عواقب التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الدائر.

كما حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إيران و"حزب الله" اللبناني من التدخل في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله قطاع غزة قوات حفظ السلام هجمات إسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟


خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.

وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.

ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • خبر من جنوب لبنان... العدوّ سلّم اليونيفيل 7 لبنانيين
  • أصاب هدفه بدقة.. القوات المسلحة تستهدف هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بصاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في "الناقورة" جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تجريف جديدة في الناقورة جنوب لبنان
  • قبالة اليونيفيل... الجيش الإسرائيلي يستحدث ساتراً ترابياً عند مدخل الناقورة
  • لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
  • 1000 قتيل وجريح من جنود وضباط العدو وتدمير 42 دبابة خلال معارك جنوب لبنان
  • فريق بايدن يدفع بقوة نحو تحقيق السلام في السودان
  • حزب الله اللبناني: الهجوم الإسرائيلي على اليمن انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • إسرائيل تعتقل شابًا من الناصرة بتهمة التجسس لصالح حزب الله اللبناني