قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن إن الولايات المتحدة يمكنها دعم أوكرانيا وإسرائيل في الوقت نفسه، فضلا عن ضمان "الأمن الدولي".،

وأضاف بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة الأمريكية أقوى دولة ... في تاريخ العالم".

وقال إنه بإمكان الولايات المتحدة "الاهتمام بالأمرين (دعم إسرائيل وأوكرانيا) مع الاستمرار في الحفاظ على أمننا الدولي"، وتساءل: "إذا لم نكن نحن فمن؟".

وفي وقت سابق أكد مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، جيك ساليفان، أن واشنطن على ثقة بقدرتها على دعم أوكرانيا والحلفاء في آسيا ومساعدة إسرائيل في آن واحد.

وتتزامن التصريحات الأمريكية مع صدور تقارير تؤكد أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يواجه موقفا صعبا، وربما لا يملك الحلف الأموال والمعدات الكافية لدعم أوكرانيا وإسرائيل في آن.

وأفادت شبكة "سي إن إن"، في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين عسكريين أمريكيين بأن البنتاغون قلق إزاء إمكانية ظهور شح في الذخيرة نتيجة دعم واشنطن لأوكرانيا وإسرائيل في آن واحد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وأوكرانيا الأمريكي جو بايدن الرئيس الأمريكي أوکرانیا وإسرائیل فی الولایات المتحدة دعم أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

ترقّب لاختراق حاسم نحو إنهاء حرب تستنزف الجميع.. تقارب واشنطن وموسكو يقابله تصعيد دام في أوكرانيا

البلاد – جدة
في مشهد يحمل تناقضًا صارخًا، تتقدم الاتصالات السياسية بين موسكو وواشنطن بوتيرة متسارعة، فيما تتصاعد الحرب في شمال شرقي أوكرانيا. اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب، بعد مكالمة تاريخية ومباحثات دبلوماسية مكثفة، يعكس تحولًا في المزاج السياسي بين القوتين، لكن على الأرض، تُسقط الصواريخ الروسية عشرات المدنيين في سومي، وسط تحذيرات كييف من هجوم واسع النطاق، فهل تسير الحرب على مسار منفصل عن السياسة؟ أم أن التفاهمات الكبرى لم تبلغ بعد عمق النزاع الأوكراني؟.
أكد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف أن اللقاء بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب سيعقد عاجلا أم آجلا، وأن التحضير لقمّة الزعيمين مستمر.
وأضاف بيسكوف في تصريح صحافي أمس (الأحد) أن “اللقاء سيعقد، وأعرب الرئيسان عن إرادتهما السياسية لعقد هذا الاجتماع وعبرا عن ذلك في تصريحاتهما العلنية. اللقاء سيعقد في الوقت المناسب، ويحتاج إلى تحضير مسبق”، جاء ذلك بعد سلسلة من اللقاءات، أبرزها المباحثات التي جمعت بوتين بالمبعوث الأمريكي الخاص ستيفن ويتكوف، أعقبتها مكالمة هاتفية مطولة بين الزعيمين استمرت ساعتين ونصفًا، قيل إنها وضعت خارطة طريق لإعادة تطبيع العلاقات.
في المقابل، لم تُترجم هذه الأجواء الإيجابية إلى تهدئة على الجبهة الأوكرانية. فقد شهدت مدينة سومي واحدة من أعنف الضربات الروسية منذ أشهر، حيث سقط 32 قتيلًا وأُصيب 84 آخرون، إثر قصف صاروخي وسط حشود عيد الشعانين. هذا الهجوم الدامي جاء بعد يومين فقط من زيارة ويتكوف إلى موسكو، في سياق إعادة إطلاق الاتصالات السياسية بين البلدين.
من جانبه، المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، وصف الهجوم بأنه “تجاوز لكل حدود الأخلاق”، مطالبًا بمزيد من الضغط الدولي على روسيا. أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فاتهم موسكو بإطالة أمد الحرب مستفيدة من “بطء التحرك الأمريكي”، رغم مرور شهرين على مقترح واشنطن لوقف إطلاق نار شامل.
ومؤخرًا أعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة في منطقة سومي، في أول اختراق منذ انسحابه من الشمال الشرقي في ربيع 2022، بالتوازي مع شن هجمات على منطقتي سومي وخاركيف، فيما سماه قائد الجيش الأوكراني محاولة روسية لإقامة “مناطق عازلة” تمنع الهجمات الأوكرانية المضادة.
اللافت أن هذا التصعيد يأتي أيضًا بعدما استضافت السعودية حوارات سياسية أمريكية – روسية، وأخرى أمريكية – أوكرانية، في محاولة لرسم ملامح تسوية مقبولة. ومع ذلك، لم تسفر هذه الحوارات حتى الآن عن اختراق كبير في مسار إنهاء الحرب، رغم اسهامها في التحسن الواضح بالعلاقات الروسية الأمريكية.
ومع اتساع الفجوة بين السياسة والدبابات، يبقى السؤال: هل يكفي التحسن في العلاقات الثنائية لتغيير مسار الحرب؟ أم أن الكلمة الفصل ما زالت للمدافع على الأرض؟.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تؤكد دعم الاستقرار والتقدم في إقليم كوردستان
  • الجولاني وإسرائيل: لقاء سري في الإمارات
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة تمتلك أدوات ضغط قوية على الصين
  • ترقّب لاختراق حاسم نحو إنهاء حرب تستنزف الجميع.. تقارب واشنطن وموسكو يقابله تصعيد دام في أوكرانيا
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
  • اتفاقية المعادن النادرة.. هكذا تسعى واشنطن لإخضاع أوكرانيا
  • مصادر تكشف طلبا صادما لواشنطن من أوكرانيا
  • أوكرانيا.. واشنطن تطالب بالسيطرة على خط نقل الغاز الروسي
  • ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار
  • القاهرة الإخبارية: بكين حملت الولايات المتحدة المسؤولية عن الاضطرابات في الاقتصاد العالمي