هجمات إلكترونية مكثفة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اندلعت حرب موازية لـ"عملية الأقصى" بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، من خلال عمل كل طرف على تنفيذ عدد من الهجمات الإلكترونية من أجل تعطيل قدرات الآخر على الإنترنت.
وتستهدف هذه الهجمات الإلكترونية عدد من مواقع الاحتلال الإسرائيلي، من بينها صحيفة "جيروسالم بوست"، فيما يُحدّد مصدرها بعدد عدد من المصادر من خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، من جماعات مؤيدة للشعب الفلسطيني ومناهضة للمجازر الإسرائيلية التي ترتكب طوال أسبوع متواصل على الأهالي في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أنه غالبا ما يجذب استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مهاجمة الشعب الفلسطيني، اهتماما عالميا من طرف المتسللين على الإنترنت، ممّن لهم توجهات سياسية، ويقومون باستغلال الأحداث إما لدعم الطرف المفضل لديهم أو ببساطة لجذب الانتباه.
وفي السياق نفسه، قالت شركة الاستخبارات الإلكترونية "ريكوردد فيوتشر"، "إن جماعات المتسللين القديمة والجديدة تعلن عن عشرات من الضحايا يوميا"؛ ومع استمرار عدد من المتسللين إلى جذب الحرب نحو الانترنت، لا تزال الأضرار الجسيمة أو طويلة الأمد لهذه الحرب الإلكترونية توصف بـ"الضئيلة".
من جهتها، أكدت مجموعة من المتسللين الإلكترونيين الداعمين لحركة حماس والمعروفة باسم "أنون غوست" على قناتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها عملت على تعطيل تطبيق للاحتلال الإسرائيلي، كان يعمل من أجل التحذير في حالة الطوارئ، وذلك ضمن حوادث أخرى.
وكانت مجموعة أخرى تسمى "أنونيماس سودان"، قد قالت على تطبيق "تلغرام": "إنها تستهدف البنية التحتية الحيوية لإسرائيل"، رغم أنها لم تقدم سوى القليل من الأدلة بخصوص تهديداتها؛ فيما كشف عدد من المحللون الأمنيون، في وقت سابق، على تعطيل عمل أكثر من مئة موقع إلكتروني في إسرائيل.
إلى ذلك، دخلت معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، يومها التاسع على التوالي، وذلك بالتوازي مع ارتكاب الاحتلال عدد من المجازر المروعة بحق المدنيين العزل، في مختلف مناطق وأحياء قطاع غزة، وهو الشيئ الذي أدّى إلى ارتقاء أكثر من 2329 شهيدا حتى الآن.
وارتفع في الأيام الأخيرة من عملية "طوفان الأقصى" الدعم الشعبي العربي والدولي، حيث خرجت عدد من التظاهرات العارمة في المدن العربية، إلى جانب تظاهرات كبيرة في جُملة من الدول الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الفلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي طوفان القدس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی عدد من
إقرأ أيضاً:
محسن: استقرار الشرق الأوسط مرهون بالتصدي للخطاب الإسرائيلي المتطرف
أكد أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن دعوات تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة تمثل تجاوزًا غير مسبوق في الخطاب المتطرف، محذرًا من أن التهاون مع مثل هذه الدعوات سيؤدي إلى انفجار الوضع في المنطقة واندلاع موجات عنف يصعب السيطرة عليها.
وأوضح "محسن" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن ما يجري الآن لم يعد مجرد استفزاز لمشاعر المسلمين، بل هو تهديد صريح ومباشر لمقدسات دينية لها مكانتها لدى أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وهو ما يستوجب تحركًا دوليًا حازمًا.
وشدد أمين تنظيم الجيل، على أن استمرار هذه الانتهاكات يضع المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي، فإما أن يثبت التزامه بالقانون الدولي وحماية المقدسات، أو أن يتحمّل نتائج الصمت والتخاذل في وجه التطرف والعنف.
واختتم أحمد محسن تصريحاته بالتأكيد على أن حماية الأقصى لم تعد قضية فلسطينية فقط، بل أصبحت مسؤولية أخلاقية وإنسانية تقع على عاتق العالم بأسره، مضيفًا أن استقرار الشرق الأوسط مرهون بكبح جماح هذه الدعوات المتطرفة قبل فوات الأوان.