أين #حزب_الله ؟ ٢
د. #ذوقان_عبيدات
حين كتبت مقالتي الأولى: أين حزب الله؟ تلقيت ردودًا متباينة،
لكن معظمها ما زالت تملك الأمل ، فالأمور لا يمكن أن تبقى هكذا! ولن يبقى حزب الله منتظرًا
السقوط إذا بقي متفرجًا!
هناك مؤشرات واضحة على أن
تنسيقًا ما يتم بين الجبهات؛ لكن هذا ليس كافيًا،! وهناك تحركات لا تريد خيرًا بحزب الله و #المقاومة_الفلسطينية! وهناك موقف عام دولي يرى المقاومة داعشية، ويرى إسرائيل ضحية سلوكها الإنساني الراقي!! وهناك لبنانيون لا يرون أنهم طرف في #فلسطين!
وهناك عرب يتمنون زوال كل المقاومة وصداعاتها.
ولا يتخيل أحدٌ أن طرفًا سيخوض حربًا دون دعم من أي جهة قادرة! لكننا ننتظر معجزة كمعجزة اقتحام غزة لفلسطين المحتلة!
( ٢. )
بعض ردود الفعل
قلت تلقيت ردود فعل على مقالتي الأولى: أين حزب الله؟
الإعلامي الرنتيسي اتهم أسئلتي بأنها خجولة، وسأل بل أين إيران؟
، وسأل إعلامي آخر، لا يحق لي ذكر اسمه لأنه أرسل على الخاص،
هل تريد أن يتدمر لبنان لإنقاذ غزة؟ وقال ثالث: لا يوجد من هو ضد حزب الله، هناك تساؤلات حول موقفه في سورية ، لكن موقفه من إسرائيل مشرف!
لا شك أن هناك معادلات دقيقة
وحسابات دقيقة للحرب، وخاصة أمام حزب الله: لا عذر للمقصرين!
وبنفس الوقت: ما نتيجة تدخل حزب الله! هل هي تحرير فلسطين أم تدمير لبنان بكل من فيه؟ وهل نريد قتالًا من أجل القتال ؟ أم من أجل النصر؟
تبدو المعادلات الحالية كما يأتي:
-لن تترك غزة وحدها مهما كانت النتائج.
-لن تؤيد الدولة العربية أي نجدة
عسكرية لغزة.
-حين تدخل المقاومات سيتغير الوضع بالتأكيد.
-الولايات المتحدة لن تسمح بهزيمة إسرائيل.
ولكن برأيي:
المعركة ستتوسع.
تلقى حزب الله دعمًا مسيحيًا مهما بإعلان جبران باسيل موقفًا قوميًا عربيًا مساندًا للمقاومة!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حزب الله ذوقان عبيدات المقاومة الفلسطينية فلسطين حزب الله
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة : إسرائيل لن تحقق أمنها باغتيال قادة المقاومة ودم الشهداء لن يذهب هدراً
الوحدة نيوز:
قال قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، إن إسرائيل لن تحقق أمنها واستقرارها باغتيال قادة المقاومة، وذلك بعد مقتل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله.
وأضاف في كلمة له مساء السبت، أن آمال إسرائيل خابت بعد استهدافهم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، وستخيب أيضا بعد اغتيالهم نصر الله.
وأكد قائد الثورة أن “العدو الصهيوني لن يحقق أمنه واستقراره باغتيال قادة المقاومة”، وقال “لن نخذل الشعبين العزيزين ورفاق الدرب المجاهدين في لبنان وفلسطين”.
وأشار السيد القائد إلى أن السيد حسن نصر الله كان نجماً مضيئاً في سماء المجاهدين وقائداً عظيماً ومباركاً وموفقاً حاملاً لراية الإسلام والجهاد ومجسداً لقيم الإسلام وأخلاقه وعزيزاً، شامخاً، ثابتاً، صابراً، شجاعاً، أبياً، مخلصاً، صادقاً، وناصحاً، وأميناً، ووفياً، عرفه العدو والصديق والمحب والمبغض، حقق الله على يديه وجهده وجهد رفاقه في حزب الله الإنجازات العظيمة والانتصارات الكبيرة والنقلات المهمة إلى سماء المجد والعزة.
وأردف قائلاً “إن المقام أمام هذا القربان العظيم في سبيل الله، هو مقام الاحتساب والصبر ومع الحزن الغضب على أعداء الله وأعداء الإنسانية بكلها اليهود الصهاينة المجرمين وفي مقدمة الصابرين والثابتين أخوتنا وأخواتنا في حزب الله وجمهور المقاومة الذين يعون جيداً أن مسيرة الجهاد في سبيل الله هي مسيرة شهادة وأن التضحيات في سبيل الله هي جزء من الجهاد نفسه وعطاء عظيم إلى ربنا الله العظيم، كما هي شهادة على القيم العظيمة وعلى المظلومية أيضاً”.
وأوضح السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن حزب الله بقيادته وكوادره ومجاهديه ومنتسبيه وجمهوره، حمل الروحية الإيمانية الحسينية في ميدان الجهاد من يومه الأول وواجه بها التحديات والصعوبات والمراحل القاسية.