خبير عسكري: القضية الفلسطينية تمس الأمن والسلم العالميين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علق اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على اجتماع مجلس الأمن القومي قائلًا إن هذا المجلس يعمل على اتخاذ القرارات المصيرية لحماية الأمن القومي المصري"، منوها بأن الاجتماع تم نظرا للظروف المحيطة بالمنطقة خاصة في ظل ظروف قطاع غزة.
طقس الإسكندرية.. فرص لسقوط الأمطار ونشاط ملحوظ للرياح بالصور.. 2670 شهيدا و9600 مصاب.. مقابر جماعية في غزة لاستيعاب ضحايا العدوان الإسرائيلي أمن مصر القومي خط أحمر
وقال "سالم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع شاشة "الحياة"، مساء الأحد، أن أمن مصر القومي هو خط أحمر ولا يمكن المساس به، منوها بأن القضية الفلسطينية تمس الأمن والسلم العالميين، لذا لا بد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسئولياته إزاء ما يحدث خاصة أن ما يحدث يمس العالم كله وليس المنطقة العربية فقط.
مصر تتخذ خطوات إيجابية لحل الأزمة الفلسطينيةوأشار إلى أن مصر تتخذ خطوات إيجابية لحل الأزمة الفلسطينية، مثل الدعوة لعقد قمة إقليمية دولية لدفع كل طرف لأنْ يتحمل مسئولياته، مؤكدا أن مصر حريصة على سرعة إيجاد حل للقضية الفلسطينية، وهذه القضية حجر الزاوية في استقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء نصر سالم المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية اجتماع مجلس الأمن القومي قطاع غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: استهداف صنعاء رسالة للحوثيين وإيران بأن ترامب ليس بايدن
تمثل الضربات التي تلقتها جماعة أنصار الله (الحوثيين) في صنعاء اليوم السبت رسالة أميركية، مفادها أن واشنطن لن تسمح للجماعة بالتدخل في الصراع الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وأعلنت الجماعة اليمنية مساء اليوم السبت أن غارات أميركية إسرائيلية استهدفت العاصمة صنعاء. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن هذه الضربات التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب، هدفها فتح ممرات الشحن الدولية بالبحر الأحمر التي عطلتها الجماعة، وإرسال إشارة تحذير لإيران.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في حديث للجزيرة- فإن هذه الضربات تأتي ضمن السياق الإقليمي الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله تحجيم نفوذ إيران، كما أنها تأتي بعد تهديده بضرب السفن الإسرائيلية أو الأميركية في المنطقة.
وتستهدف الضربات -برأي الخبير العسكري- إضعاف قدرات الحوثيين العكسرية وإبعادها عن الحرب في قطاع غزة، لكنها لن تتمكن من القضاء بشكل كامل على قدرات الجماعة.
ويرى الفلاحي أن الطبيعة الجبلية للبلاد وعدم اعتماد الحوثيين على مخازن محددة لأسلحتهم يجعل من الصعب تدمير قدراتهم بشكل كامل، مضيفا أن هذه الضربات ربما تكون مقدمة لعملية تستهدف تقليص سيطرة الجماعة داخل اليمن.
إعلانلكن هذه الضربات تسعى "للحد من استهداف الحوثي لقلب إسرائيل أو للسفن في البحر الأحمر خاصة أنه يحصل على دعم كبير من إيران، وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرات والصواريخ الباليستية التي قد تظهر مستقبلا بشكل أكبر"، كما يقول الفلاحي.
ويعتقد الخبير العسكري أن هذه الضربات التي استهدفت أهدافا عسكرية تحمل رسالة للحوثيين ولإيران بأن تعامل ترامب مع تهديدات الجماعة لن يكون كتعامل إدارة سلفه جو بايدن التي كانت تضرب أهدافا اقتصادية.
ويبدو أن الولايات المتحدة عملت على جمع مزيد من المعلومات الاستخبارية خلال الفترة الماضية حتى تتمكن من ضرب القدرات العسكرية للحوثيين، برأي الفلاحي الذي يستبعد أن تتخلى إيران عن الحوثيين بعد الخسارة التي تلقتها في لبنان وسوريا لأنها بحاجة لهذا النفوذ في أي معركة محتملة مع الولايات المتحدة.
ترامب يهدد بالجحيمبدوره، قال ترامب على منصة "تروث سوشيال" إنه أمر بتوجيه ضربة واسعة للحوثيين في اليمن، وإن بلاده لن تتهاون مع سلوك الجماعة وستستخدم معهم القوة الساحقة والمميتة.
وقال إن العملية تستهدف قواعد الإرهابيين وقادتهم، مضيفا "أقول للإرهابيين الحوثيين إن وقتكم قد انتهى ويجب أن توقفوا هجماتكم وإلا سيمطر عليكم الجحيم كما لم تروه من قبل".
واتهم الرئيس الأميركي الحوثيين بشن حملة متواصلة من العنف والقرصنة والإرهاب واستهداف السفن والطائرات والمسيرات الأميركية وغير الأميركية.
وقال أيضا إن رد إدارة بايدن على الحوثيين كان ضعيفا إلى درجة مثيرة للشفقة، متعهدا بأنه شخصيا لن يسمح لهم بخنق حركة الشحن في واحد من أهم ممرات العالم، وقال في منشوره "الجنود الأميركيون يشنون حملة على الإرهابيين لاستعادة حرية الملاحة".
كما طالب ترامب إيران بوقف دعمها للحوثي لأن الولايات المتحدة لن تتهاون "مع من يستهدفون مصالح الشعب الأميركي"، قائلا إن لديه "تفويضا هو الأكبر في التاريخ من الشعب الأميركي للتعامل مع هذه المخاطر".
إعلانووفقا لوسائل إعلام يمنية، فقد استهدفت 4 غارات حي الجراف شمالي صنعاء، كما وقع هجوم بالقرب من التلفزيون الحكومي الذي بات مهجورا.