منذ الخميس الماضي ارتبط اسم سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة بجيش الاحتلال الإسرائيلي والعدوان على غزة، وبمعركة طوفان الأقصى، وسط دعوات مقاطعة كبيرة في العالم العربي والإسلامي لهذه السلسلة الشهيرة حول العالم، فلماذا؟
تعد السلسلة واحدة من أشهر وأكبر شركات الوجبات السريعة حول العالم، إذ تمتلك أكثر من 40 ألف فرعا، في أكثر من 120 دولة.
لدى السلسلة 191 فرعا في إسرائيل، ومن هنا بدأت القصة عندما نشرت حسابات السلسلة على منصة إكس (تويتر سابقا) وإنستغرام والفيسبوك الخميس الماضي مجموعة من الصور لتقديم وجبات مجانية لجنود إسرائيليين.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3مشهد النهاية لعملية طوفان الأقصى الذي تريد تركيا كتابتهlist 2 of 3صحيفتان أميركيتان: طوفان الأقصى…الأهم ليس غزو إسرائيل لغزة بل ما سيحدث بعدهlist 3 of 355 عائلة بغزة أبيدت بالكامل منذ "طوفان الأقصى"end of listوأرفقت الصور بالقول إنها ستتبرع بنحو 4 آلاف وجبة يوميا لجيش الاحتلال، كما سيحصلون على خصم 50% من بقية المواد الغذائية الأخرى، دعما لجيش الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة منذ انطلاقه معركة طوفان الأقصى قبل 9 أيام.
جنود الاحتلال يحملون أكياس ماكدونالدز (مواقع التواصل الاجتماعي)صور الجنود الإسرائيليين وهم يحملون أكياس وجبات ماكدونالدز انتشرت بشكل كبير على منصات التواصل الفلسطينية والعربية، مما أثار حالة من الغضب بين رواد العالم الافتراضي في العالم العربي بسبب دعمها لجيش الاحتلال، فبدأت دعوات قوية لمقاطعة مطاعمها حول العالم عبر وسم "#مقاطعة_ماكدونالدز".
هذا الوسم تصدر قائمة الترند في عدة دول عربية، فكيف علق جمهور منصات التواصل على الصور؟
#مقاطعه_ماكدونالدز
تم حذف الابلكيشن .. وباذن الله مقاطعه ابديه لهم pic.twitter.com/dksjWIf1xK
— ضاري / لا يُبالي ???????? (@DharY87) October 13, 2023
انا عن نفسي ماني ماكل ماكدونلدز من اليوم ورايح
— اسامه سليمان شمس الدين (@osshamsaldeen) October 13, 2023
وبعد حملة المقاطعة تم تقييد الوصول إلى حسابات ماكدونالدز في إسرائيل والسماح للمتابعين داخل الأراضي المحتلة الفلسطينية فقط بالوصول إلى الصفحات.
ومع انتشار حملة المقاطعة سارع الكثير من وكلاء سلسة مطاعم ماكدونالدز في العالم العربي، بإصدار بيانات أكدوا فيها أن لا علاقة لهم بماكدونالدز فرع إسرائيل، وأن ماكدونالدز شركة مساهمة لا يملكها شخص محدد بل ملايين الأشخاص حول العالم، وأنهم شركات محلية 100%، ذات إدارة مستقلة وأن جميع الأرباح تعود للشركات المحلية بالكامل، وأن دور الشركة العالمية ينحصر فقط في السماح باستخدام العلامة التجارية محليا أي ما يعرف بنظام الفرنشايز.
بيان ماكدونالدز في لبنان والسعودية ومصر وقطر (الجزيرة)
وهنا نستعرض بعض تعليقات المغردين على بيانات الشركات المحلية المتشابهة:
ماك مصر او اي دولة عربية اللي طالعين بيقولو ان الشركة محلية ١٠٠٪ وانهم واخدين فرنشايز من الشركة الام .. ممكن يحترموا عقولنا و ينشروا عقد الفرنشايز بينهم وبين شركة ماكدونالدز وتحديدا بنود نسبة الشركة الام من ارباح الفرنشايز دي وهما قاعدين في بلادهم نظير استخدام العلامة التجارية pic.twitter.com/a74qblczdg
— Mahdiko Official ツ (@Ahmed0ELMahdy) October 13, 2023
الواقع ان فعلاً ماكدونالدز وغيره من الشركات العالمية زي ماكدونالدز تكون تابعة لوكيلها في المربح وحتى بالتصرف ، لأن وكيلها في اي دوله بالعالم دفع ثمن الوكاله فمالها دخل ان يعطي مربحه للشركه اللي وهبته الوكاله ، ولا كان كل الناس ما اخذ الفرنشايز بيكون خسران ..
— MohammedAlhassen (@mohammedala91) October 15, 2023
لكل دولة ماكدونالدز الخاصة و المملوكة للمالك و لكن لا تنسى ان هناك مليارات تذهب للشركة الام و هو عبارة عن ( الفرنشايز ) حقوق ملكية الاسم !!
نعم مصانعها و ادواتها و كوادرها تتبع للوكيل الحصري في الدولة و لكن الفرنشايز يذهب للشركة الأم و هو بالمليارات ????????
— ♍️ غ ا ز ي ع ب د الله (@mr_ghaziiim) October 14, 2023
وسألنا الصحفي محمد أفزاز محرر صفحة الاقتصاد في الجزيرة نت عن نظام الفرنشايز، فأجاب:
ولكن هل فعلا أن الشركات المحلية لا تدفع للشركة الأم أي أرباح أو عائدات؟ بحسب موقع "الماركات العالمية في الوجبات السريعة" الأميركي فإن الحاصل على امتياز سلسلة مطاعم ماكدونالدز حول العالم يتعين عليه دفع 8% من نسبة إجمالي المبيعات، كما يتعين عليه اتباع المعايير والإجراءات التي تتبعها هوية العلامة التجارية للشركة الأم، كما أن هناك عدة شروط للحصول على وكالة سلسلة مطاعم ماكدونالدز.
فالرسوم الأولية للحصول على الترخيص هي 45 ألف دولار أميركي وأن يكون لصاحب الامتياز ما لا يقل عن 500 ألف دولار أميركي من الأصول المالية.
يأتي ذلك بينما أعلنت شركة ماكدونالدز العالمية عبر موقعها الرسمي في تقريرها عن نتائجها عام 2022 عن ارتفاع حصة توسع مبيعات أصحاب حق الامتياز التجاري في العالم 16.5% مقارنة بعام العام 2021.
وأعلنت بعض الشركات المالكة لوكالة سلسلة مطاعم ماكدونالدز التبرع لدعم جهود الإغاثة لأهالي غزة، فمثلا ماكدونالدز السعودية تبرعت بمليوني ريال سعودي، أما سلسلة ماكدونالدز في قطر فتبرعت بمليون ريال قطري، وهناك بعض الأفرع الأخرى في الوطن العربي التي تبرعت لصالح أهالي غزة.
طبعا هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها سلسلة مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل الدعم للحكومة الإسرائيلية، فخلال أزمة كورونا أعلنت سلسلة مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل عن إغلاق جميع مطاعمهما وتشغيل 5 مطاعم لتوفير الطعام المجاني للمستشفيات وطواقم نجمة داود الحمراء وقوات الأمن، وفق موقع "تايمز إف إسرائيل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: سلسلة مطاعم ماکدونالدز ماکدونالدز فی طوفان الأقصى حول العالم فی إسرائیل فی العالم
إقرأ أيضاً:
حماس: طوفان الأقصى سيظل منعطفًا في تاريخ القضية الفلسطينية وقطاع غزة يمرّ بمرحلة جديدة
بعد إعلان وقف إطلاق النار، قال نائب حركة حماس خليل الحية في رسالة متلفزة إن الشعب الفلسطيني يمرّ بلحظة تاريخية، وهنّأ أهل غزة على صبرهم وتضحياتهم، مشيرًا إلى أن القطاع يمرّ بمرحلة جديدة.
اعلانوأضاف الحية أن معركة "طوفان الأقصى" ستظلّ منعطفًا مهمًا في تاريخ القضية الفلسطينية، وأن أداء "القسام"، الجناح العسكري لحماس، سيبقى "مفخرة للشعب تتناقلها الأجيال".
ولفت الحية إلى أن "ما قامت به إسرائيل من جرائم مع شركائها لن ينساه الفلسطينيون والعالم إلى الأبد" بكل ما فيها "من ألوان المعاناة". وأكد أنهم لن ينسوا ولن يغفروا.
وشكر الحية كلّ من وقف إلى جانبهم في المعركة من الفصائل الفلسطينية، وخصّ بالذكر حزب الله في لبنان، والجماعة الإسلامية، وأنصار الله في اليمن، وإيران، والعراق، والضفة الغربية.
Relatedسموتريتش يعارض وقف إطلاق النار ويساوم نتنياهو "الكرة في ملعبك".. فما مصير الحكومة الإسرائيلية؟ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟حرب غزة: قتلى رغم التوصل إلى اتفاق وقف نار وأنباء عن إصابة 10 جنود إسرائيليين بصاروخ لحزب اللهكما أثنى الحية على جهود الوسطاء القطريين والمصريين، قائلًا إنهم تعبوا حتى وصلوا إلى هذه اللحظة، وأتى على شكر جميع الدول التي وقفت إلى جانبهم مثل تركيا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا والصين والجزائر وغيرها.
وأشار الحية إلى أن هذه المرحلة في غزة هي مرحلة إعادة الإعمار والمواساة والتراحم، ليثبت الشعب الفلسطيني أنه شعب "يبني ولا يهدم"، مشجّعًا على بناء غزة من جديد.
وأضاف إن الأسرى الفلسطينيين على موعد "مع فجر الحرية"، مؤكدًا على التعاون مع كافة الأطراف.
وختم بالقول إن هذه المعركة "بدأت من أجل القدس وستبقى بوصلتها"، ووجه تحية للقتلى والجرحى وجميع المضحين.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صاروخ جيف بيزوس المذهل يحلّق بنجاح في أول رحلة تجريبية ويصل إلى المدار في 13 دقيقة فقط! تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟ سموتريتش يعارض وقف إطلاق النار ويساوم نتنياهو "الكرة في ملعبك".. فما مصير الحكومة الإسرائيلية؟ غزةحركة حماسإسرائيلقطروقف إطلاق النارمصراعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: قتلى رغم التوصل إلى اتفاق وقف نار وأنباء عن إصابة 10 جنود إسرائيليين بصاروخ لحزب الله يعرض الآن Next احذروا من حكم الأثرياء.. جو بايدن يطوي خمسة عقود من العمل السياسي ويقول وداعًا يعرض الآن Next سموتريتش يعارض وقف إطلاق النار ويساوم نتنياهو "الكرة في ملعبك".. فما مصير الحكومة الإسرائيلية؟ يعرض الآن Next تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟ يعرض الآن Next صاروخ جيف بيزوس المذهل يحلّق بنجاح في أول رحلة تجريبية ويصل إلى المدار في 13 دقيقة فقط! اعلانالاكثر قراءة "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى مركز احتجاز بعد تحقيق استمر 10 ساعات معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلوقف إطلاق النارقطاع غزةحركة حماسدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةأسرىروسيابنيامين نتنياهوعلم اكتشاف الفضاءناساالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025