تعرف على أسعار الصرف وبيع وشراء العملات الأجنبية مساء اليوم الأحد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف مصدر مصرفي ، مساء اليوم الأحد، عن أسعار الصرف وبيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في عدن وصنعاء.
وقال المصدر في إفادته إن أسعار الصرف وبيع العملات الأجنبية جاءت على النحو الآتي:-
عدن:-
الريال السعودي: شراء: 383.5 بيع: 384.5
الدولار الأمريكي: شراء: 1454 بيع: 1461
صنعاء:-
الريال السعودي: شراء: 138 بيع: 139
الدولار الأمريكي: شراء: 520 بيع: 525
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسعار الصرف مساء السبت 29 مارس 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار صرف الدولار اليوم استقراراً ملحوظًا في الأسواق المحلية بالتزامن مع العطلة بالنبوك خلال الأجازة الرسمية لعيد الفطر ، بعد أن شهدت ارتفاعاً في الاسواق العالمية، وذلك في ظل التوقعات بفرض رسوم ضرائب جديدة مطلع أبريل، بالإضافة إلى تصاعد التوترات التجارية بين القوى الاقتصادية الكبرى.
تفاصيل أسعار الصرف اليوم
- سجل الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري استقرار ليصل إلى [٥٠.٥١] للشراء و[٥٠.٦٥] للبيع.
- في السوق السوداء، بلغت أسعار الصرف أعلى مستوياتها منذ أشهر، متأثرة باضطراب المعروض من العملة الصعبة.
- شهدت البورصات العالمية تقلبات حادة، حيث عزز الدولار موقفه كملاذ آمن وسط مخاوف من حرب تجارية جديدة.
أسباب الارتفاع
1.فرض رسوم ضرائب جديدة: أعلنت الحكومة عن تطبيق رسوم ضرائب إضافية بدءًا من أبريل، مما دفع المستثمرين والمواطنين إلى التوجه نحو شراء الدولار تحسبًا لارتفاع التكاليف.
2. التوترات التجارية العالمية: تصاعدت المخاوف من عودة الحواجز الجمركية بين الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، مما أثر على ثقة الأسواق الناشئة.
3.ارتفاع الطلب على العملة الخضراء: بسبب موسم الاستيراد وقرب المناسبات التجارية، زاد الضغط على الدولار في البنوك والأسواق الموازية.
ردود الفعل:
قال خبراء اقتصاديون إن القرارات الضريبية الجديدة قد تؤدي إلى مزيد من التضخم، داعين إلى سياسات نقدية أكثر مرونة.
حذر تجار الصرافة من استمرار التقلبات، خاصة مع عدم وضوح الرؤية حول سياسات البنوك المركزية العالمية.
بينما أكد البنك المركزي أنه يتابع الوضع عن كثب، ولم يستبعد تدخلات لضبط السوق إذا لزم الأمر.
توقعات المستقبل
يتوقع محللون أن تستمر الأسعار في الارتفاع حتى نهاية الشهر الحالي، خاصة إذا تفاقمت الحرب التجارية أو شهدت السياسات الضريبية الجديدة مقاومة من القطاع الخاص.
يُذكر أن الأسواق لا تزال في حالة ترقب، مع توجيه الأنظار نحو اجتماعات البنوك المركزية العالمية وتطورات المفاوضات التجارية الدولية.