إنقاذ 59 مهاجرا غير نظامي كانوا على متن قارب مطاطي قرب ساحل طانطان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
اعترضت وحدة تابعة للبحرية الملكية، الأحد شمال شرق ميناء طانطان وعلى بعد حوالي 20 كلم من الساحل، قاربا كان يمتطيه 59 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، ومن ضمنهم ثمان نساء وأربعة قاصرين.
ووفق وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد تم تقديم الإسعافات الضرورية للأشخاص الذين تم إنقاذهم قبل تسليمهم إلى الدرك الملكي من أجل القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
الفنون الشعبية الإماراتية تستقطب زوار موسم طانطان
استقطبت الفنون الشعبية والتراثية في جناح دولة الإمارات بموسم طانطان بالمملكة المغربية المقام خلال الفترة من 26-30 يونيو الجاري، أعداداً كبيرة من الزوار، للتعرف على التنوع الثقافي الأًصيل الذي تزخر به الدولة.
وعرضت الفرق المشاركة باقة متنوعة من الفنون الفلكلورية والأدائية التقليدية بإتقان عال، لترسم في مجملها لوحة فنية إبداعية تعكس صورة حقيقية وواقعية عن التراث الإماراتي.
وتقدم فرق الفنون الشعبية يومياً خلال المهرجان عدداً من اللوحات الجماعية والفردية أبرزها فن العيالة، كما تقدم الفرق الشعبية في الساحة المتوسطة للجناح الإماراتي فن إلقاء شعر المدح والفخر واستنهاض الهمم، المعروف باسم "العازي" الذي يُعد من فنون الشعر الشعبي القديمة والشهيرة في الإمارات، وأحد أبرز الفنون التراثية التي عرفها المجتمع الإماراتي.
أخبار ذات صلة الجناح الإماراتي في «طانطان».. نافذة على التاريخ وساحة نابضة بالتراث «الجناح الإماراتي» في «طانطان الثقافي».. ساحة نابضة بالتراثكما يقدم الجناح العديد من الفنون الشعبية الأصيلة وتتمثل في الأهلة والرزفة (الحربية)، النهمة البحرية، الجلسة الشعبية، ومن فنون الأداء الفردية المنكوس، التغرودة، الونّة، الردح، الشلة.
ويُعد فن المنكوس أحد ألحان الشعر النبطي الطويلة، أما التغرودة فهي أحد أنواع الشعر البدوي الشعبي الذي يؤلفه الشعراء، ويؤديه الرجال الرُحل على ظهور الإبل، حيث يقوم المؤدي الرئيسي بغناء البيت الأول، ثم ترد عليه المجموعة الأبيات الأخرى، وقد تُنشد هذه القصائد أثناء حفلات السمر في المناسبات الاجتماعية المختلفة، من دون استخدام أي نوع من الآلات الموسيقية.
فيما يُعد فن الحداء من التعابير الشفهية التقليدية المستخدمة في بعض مناطق الجزيرة العربية للتواصل بين الإبل وراعيها، ويُتغنى بأشعار ذات أوزان خفيفة وألحان تتفاعل معها الإبل، أما اليوم فبات نوعاً من الفن الذي يستعرض في المهرجانات التراثية من أجل استدامته وتوريثه للأجيال القادمة.
المصدر: وام