تصدرت النشرة.. هكذا نعت الـLBCI أيقونة الشاشة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
حاورت الجميع، وعندما حان الوقت لأن تحاور نفسها غدرها العمر. جيزيل لم يصرعها المرض بل صرعتها الحياة وصرع عمرها، منذ صغرها والمرض يسكن في ثنايا منزلها العائلي، كما سكنت العصافير في قرميد ذلك البيت الساحر في العقيبة. ذاقت الالم بمرض والدها ووفاته ثم بمرض شقيقها ووفاته ثم والدتها، و" قصف عمرها" استشهاد زوجها ورفيقها سمير قصير.
جيزيل إعلامية المبدأ الذي لا يحيد ولا يتغير حتى ولو تغيرت الظروف، يكفي ان نقول إنها بدأت مسارها الصحافي منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي، لنعرف كم حقبة سوداء عايشت وواجهت. واكبت ال lbci منذ بداياتها، تبادلت معها الحب والوفاء اينما حلت، وكانت لها على شاشتها صولات وجولات في برنامجها الأهم ، ليس على مستوى لبنان بل على مستوى العالم العربي، " حوار العمر"، سياسة وفكرا وشعرا وفنا.
ما اصعب ان تغيب جيزيل من دون ان تكون لديها القدرة على التعبير عما يجول في رأسها من سخط وغضب عما يحصل لأطفال فلسطين، وهي التي حملت لواء معاناة كل الاطفال في العالم العربي. ما اصعب ان تغيب جيزيل في وقت يسطر الاعلام اللبناني اروع مشاهد البطولة حيث العدسة تقاوم القذيفة. لم تساوم، لم تهادن، لم ترتجف، لم يتلون قلمها ولا لسانها، خط مستقيم في الدفاع عن الإنسان وعن حريته، سواء أكان في لبنان او في سوريا او في فلسطين. عندها ، الانسان انسان والحرية لا تتجزأ.
بقي الكثير لتقوله جيزيل ولتحاور في شأنه، لكن حوار عمرها القصير منعها وهي التي كانت ترفض كلمة " المنع". جيزيل ، تبقين في ذاكرة ال lbci بصمة لا تمحى، وفي قلوب عائلة ال"ال بي سي آي" حبا لا يغيب، إنك "أيقونة الشاشة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شمس عُمان لا تغيب عن نهائي كأس الخليج
سلطان آل علي (دبي)
تغلب منتخب عُمان على شقيقه السعودي 2-1، في نصف نهائي «خليجي 26» بالكويت، في مباراة «دراماتيكية» لـ «الأحمر» الذي لعب بـ10 لاعبين لمدة تتجاوز 70 دقيقة، ليتأهل بهذا الانتصار التاريخيّ إلى النهائي للمرة السادسة في تاريخه.
ويمثل عُمان حالة استثنائية في كأس الخليج، منذ بداية نظام المجموعتين عام 2004 «خليجي 17»، حيث تأهل إلى النهائي في 6 من أصل 10 نسخ، وهو صاحب الرقم الأعلى بين كل المنتخبات الخليجية، ويليه السعودية «4 نهائيات» وخسرها جميعها، فيما وصل منتخب الإمارات 3 مرات، مقابل مرتين لقطر والعراق، وانضم إليهما البحرين، وأخيراً الكويت «مرة واحدة»، بينما لم يصعد اليمن إلى المباراة الختامية للبطولة.
ويملك منتخب عُمان رقماً مميزاً بوصوله إلى النهائي في 3 نسخ متتالية في «خليجي 17 و18 و19»، وفشل خلال أول مرتين في معانقة اللقب، ولكن حصده في الثالثة على أرضه وبين جماهيره.
وفي النسخة الحالية، يصل «الأحمر» العُماني للمرة الثانية على التوالي بعد «خليجي 25» في العراق، وخسارة اللقب للمصلحة «أسود الرافدين»، ولا يوجد أي منتخب آخر استطاع الوصول إلى النهائي بشكل متتالٍ إلا السعودية في نسختي «خليجي 19 و20»، وخسر اللقبين آنذاك لمصلحة عُمان والكويت.