«تصرف عفوي مع ميسي قد يكلفه حياته».. ماذا حدث للاعب باراجواي بعد واقعة البصق؟
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كعادته، يقلب الأرجنتيني ليونيل ميسي الأوضاع، بمجرد ظهوره في أي مناسبة سواء داخل الملعب أو خارجه، إلا أن مواجهة منتخب بلاده الودية الأخيرة أمام باراجواي، سجلت موقفا غير مألوف لنجم انتر ميامي الأمريكي.
ماذا حدث للاعب باراجواي بعد واقعة البصق على ميسي؟بطل القصة كان لاعب منتخب باراجواي، أنطونيو سانابريا، الذي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدرت صوره الصحف العالمية، بعدما ظهر خلال المباراة وكأنه يبصق في اتجاه ميسي الذي حل بديلا في الدقيقة 53 من عمر اللقاء.
«لا أعرف من هو، أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق علي»، هكذا علق ميسي على الواقعة بعد المباراة، مؤكدا أنه لا يرحب بالحديث في هذا الأمر.
ساعات قليلة وانقلبت حياة سانابريا رأسا على عقب، بعدما تلقى لاعب نادي تورينو ومنتخب باراجواي، تهديدات بالقتل من قبل مشجعي ليونيل ميسي، بعد المباراة، وهو ما كشف عنه اللاعب نفسه.
pic.twitter.com/jydsg21tSW
— Cerfia Foot (@CerfiaFoot) October 15, 2023 كيف برر لاعب باراجواي واقعة البصق على ميسي؟«يجب عليا الخروج ونفي ما حدث وأنا أرى عائلتي متضررة بسبب التهديدات لشئ لم يحدث من الأساس»، هكذا كشف سانابريا على الأزمة التي يمر بها منذ مباراة الأرجنتين وباراجواي، مؤكدا أنه لم يفعل ذلك وأن زاوية الكاميرا كانت خادعة.
وبرر اللاعب موقف بأنه لم يسبق له أن فعل شيئا مثل ذلك من قبل، موجها طلبا للجميع بمشاهدة الصور.
سانابريا سبق له أن لعب في فريق الشباب بنادي برشلونة الإسباني، خلال دفاع ميسي عن ألوان الفريق الأول لـ«البارسا» في عام 2013، حيث كان قريبا من مزاملته في الفريق الأول قبل أن يقرر الرحيل بعد ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميسي سانابريا باراجواي الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
زكريا، ابن آسفي يفقد حياته خلال محاولته الوصول إلى سبتة سباحة تاركا عائلته مكلومة بعد أمل في العثور عليه حيا
تمكن الحرس المدني الإسباني من التحقق من أن المواطن المغربي، الذي كانت أسرته تبحث عنه، هو نفسه الشخص الذي تم العثور على جثته يوم الأحد الماضي من قبل فرق الإنقاذ البحري.
من الأمل إلى الصدمةكان زكريا زيتوني شابًا يحب كرة القدم، كما كان يقضي وقتًا ممتعًا مع عائلته، التي وصفته بأنه شخص « ودود وطيب القلب ». لكنه لم يعد إلى منزله منذ 20 مارس، مما دفع عائلته إلى إطلاق نداء للبحث عنه. وبعد نشر صورته، أكد الحرس المدني أن ملامحه تطابق جثة الشخص الذي تم العثور عليه، كما تطابقت بياناته مع الوثائق التي كانت بحوزته.
ما بين الأمل في العثور عليه حيًا، والحقيقة المؤلمة بوفاته، أصبح كل ما تتمناه أسرته الآن هو أن يُدفن في وطنه.
شاب من آسفي يعمل في الحرف اليدويةكان زكريا ينحدر من مدينة آسفي، وعمل في مهن مرتبطة بالحرف اليدوية، مثل صناعة الألمنيوم والزجاج. وكغيره من الشباب، قرر أن يسلك طريق البحر بحثًا عن مستقبل أفضل في الضفة الأخرى، عبر رحلة محفوفة بالمخاطر عبر الحواجز الصخرية البحرية.
ورغم كثرة حالات الغرق والاختفاء، إلا أن ذلك لم يمنع تدفق الشباب على هذه الطريق، التي لا تزال تحصد أرواح الكثيرين. وإذا كانت عائلة زكريا قد عرفت مصيره المؤلم، فإن هناك عائلات أخرى ما زالت تجهل مصير أبنائها، ومن بينهم أطفال كثر لا يُعرف عنهم أي شيء حتى اليوم.
عندما تم العثور على جثة زكريا، لم يكن قد مر على وفاته سوى بضع ساعات، وكان يرتدي بدلة غوص، وعند فحصه، تبين أنه خبّأ وثائقه الشخصية داخلها، ما مكّن الحرس المدني من التحقق سريعًا من هويته. كما قامت عائلته بتأكيد ذلك بعد إبلاغها رسميًا بهذه المأساة.
ملفات أخرى عالقةتعمل فرق مختبر الأدلة الجنائية التابع للحرس المدني بجدية لتحديد هوية الأشخاص الذين يتم العثور عليهم متوفين في البحر. وفي بعض الحالات، يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، لكنه يتحقق في النهاية.
والإبلاغ عن حالات الاختفاء، وتقديم عينات DNA، تعد من الإجراءات الأساسية التي تساهم في تحديد هوية الضحايا. وقد ساعدت هذه الإجراءات بالفعل في التعرف على بعض المهاجرين الذين دُفنوا في مقبرة سيدي مبارك، ما يفتح المجال أمام عائلاتهم للمطالبة باستخراج رفاتهم وإعادتهم إلى أوطانهم.
لكن، للأسف، لا يتمكن الحرس المدني دائمًا من التعرف على هوية جميع المفقودين، فكثير من ضحايا الهجرة غير الشرعية لا تترك رحلاتهم الخطيرة خلفها أي أثر يدل على هويتهم.
وإذا كان لعائلة زكريا الفرصة لمعرفة ما حدث له، فإن هناك عائلات أخرى، خاصة عائلات أطفال مفقودين، لم تحصل على أي معلومات عن مصير أبنائها.
هناك أطفال اختفوا تمامًا في طريق الموت بين المغرب وسبتة، لم يُعثر عليهم، ولم يتواصلوا مع ذويهم، مما جعل عائلاتهم تعيش في حالة من الحيرة والقلق المستمر.
مأساة مستمرة.. والمزيد من الوفياتلا تزال حوادث الغرق والاختفاء مستمرة، حيث سُجلت ما يقارب 10 وفيات منذ بداية العام الجاري، في حين أن عدد المفقودين الحقيقي قد يكون أكبر بكثير، لكن لا يتم تسجيل جميع الحالات رسميًا أو إعلام الرأي العام بها.
وما زال عمل فرق البحث مستمرًا، رغم أن هذه المأساة الإنسانية تتكرر دون توقف.
عن (إل فارو) كلمات دلالية إسبانيا المغرب سبتة لاحئون هجرة