مسقط في 15 أكتوبر /وام/ وافق المكتب التنفيذي لرؤساء اللجان الأولمبية بمجلس التعاون لدول الخليج العربي، على إقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب بالإمارات في أبريل 2024. جاء ذلك خلال الاجتماع الـ97 للمكتب التنفيذي الذي عقد اليوم الأحد، بالعاصمة العمانية مسقط، بحضور فارس المطوع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية.

كما شهد الاجتماع اعتماد الألعاب المقترحة من قبل اللجنة المنظمة للدورة، والعديد من القرارات المهمة. وحضر الاجتماع عدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية وهم ناصر التميمي، وأمل بوشلاخ، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة. وتمت الموافقة خلال الاجتماع على تفعيل آلية تبادل الخبراء والمختصين في المجال الرياضي بدول المجلس، وفق المجالات التي يمكن الاستفادة منها، مع التأكيد على تفعيل مبادرة الأمانة العامة بالتدريب على رأس العمل، والتأكيد على أهمية مواصلة وتعزيز الجهود المبذولة لمتابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية للعمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي. كما شهد الاجتماع تكليف فريق عمل ببحث أوجه التعاون الدولي المشترك بين دول مجلس التعاون والدول المتقدمة في المجال الرياضي، بدراسة مدى إمكانية فتح قنوات جديدة مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية في مجال الرياضة، ذات جدوى حقيقية وقيمة مضافة لرياضة دول المجلس. وتم اعتماد التوصيات المرفوعة من اللجان الاستشارية الأربع التابعة للمكتب التنفيذي ممثلة في لجنة رياضة المرأة، ولجنة الرياضيين، ولجنة الرياضة، ولجنة الرياضة البارالمبية. محمد نبيل أبو طه/ وليد فاروق/ زكريا محي الدين

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل

تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير المقبل، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.

وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.

وقال معالي الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًا على التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.

من جانبها أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، حفظه الله، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالا ونموذجا لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.

أخبار ذات صلة «شجرة العجائب».. ترسخ قيم التسامح في نفوس الأطفال نهيان بن مبارك: "شتاء صندوق الوطن" يستهدف تعزيز الهوية الوطنية

وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائما بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.

ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح".

ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يبحث دعم الفرص الاستثمارية مع رئيس الاتحاد العربي للاستثمار الرياضي
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 لـ«وزاري مجلس التعاون»
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ46 لـ”وزاري مجلس التعاون”
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع لهيئة الربط الكهربائي الخليجية بدولة قطر
  • خطة عمل جمعية رجال الأعمال المصريين لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الخليجية
  • أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح فبراير المقبل
  • الإمارات تشارك في اجتماع خليجي أردني
  • الإمارات تشارك في اجتماع الفريق الخليجي الأردني بمجال الشباب
  • الإمارات تواصل دعم الجهود المشتركة لتعزيز العمل الشبابي بين دول مجلس التعاون والأردن
  • انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية”