افتتح الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي، الفرع الجديد للبيت المحمدي للتصوف بحدائق الأهرام بهدف نشر الأنشطة العلمية وتوعية المواطنين بآداب التصوف التي حث عليها الإسلام، وبالأخلاقيات التي يجب أن تعم المجتمعات. 

البيت المحمدي ينظم مجالس علمية للاحتفال بقرب ذكرى المولد النبوي رئيس مجلس أمناء البيت المحمدي يواصل شرح كتاب تاج العروس الحاوي

وتناول في كلمته الافتتاحية أهمية العلم مؤكدًا أن الأمم لاتبنى إلا بالعلم وأن العلم لايكتمل إلا بالعمل لأن العلم بلا عمل يعد وسيلة بلاغاية وأن العمل بلا علم جناية والإنسان لا يستطيع التحرك بدون العلم 
وأضاف أن الدين يحتاج للأدب والعلم فمن زاد عليك في الأدب زاد عليك في الدين وفي العلم وأن الدين لا يكون مجردًا بدون من يحمله أو يعيش به، فهل رأيتم إيمانًا بدون مؤمن أو صدق بدون صادق.

التربية والسلوك أصيبت الأمة في مقتل

واستكمل مهنا  أن الذي بنى الأمة هو التربية والسلوك ولقد أصيبت الأمة في مقتل يوم أن غفلت عن التصوف والسلوك، ورسالتنا في  البيت المحمدي للتصوف هي استعادة الروح إلى الحياة في علمها وفي عملها.

وأشار مهنا إلى أن المستشرقين تعجبوا حينما وصل النبي للمدينة وأسس أمة من أول يوم ثم أعلن قيام الدولة وعقد دستورًا في مرحلة مبكرة من تاريخ البشرية، وبهذا يكون أقر مبدأ المواطنة في مرحلة لم تكن البشرية تعرف معنى المواطنة، وقد نسي المستشرقون أن النبي ظل بمكة ثلاثة عشر عامًا يربي الصحابة في مكة على كل معاني الإيمان قبل الهجرة إلى المدينة المنورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الدكتور محمد مهنا الامم البیت المحمدی

إقرأ أيضاً:

رئيس حماس يبعث برسالة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

نص رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ناصر جنده المخلصين المتقين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين، وقائد الغُرّ المحجلين، وعلى آله وصحبه الطيبين، وأصحابه الميامين وعلى المجاهدين والمرابطين إلى يوم الدين، وبعد:

أخي الحبيب / سماحة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُسعدني أن أكتب لكم هذه الرسالة في ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن نخوض سوياً معركة طوفان الأقصى المباركة، التي جاءت لتوجه ضربة قويةً للمشروع الصهيوني في المنطقة بشكل عام، وفي فلسطين على وجه الخصوص، ولنكتب بها أولى صفحات وعد الله المقدس بتحرير فلسطين تطبيقاً لقوله تعالى: ﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾

ويسعدني أن أشكركم على العاطفة الصادقة، والمشاعر الفياضة والإرادة الصلبة التي رأيناها منكم في معركة طوفان الأقصى، سواء في ميدان المقاومة، أو فيما ترسله لنا من مخاطبات وما تحمله وفودكم الكريمة من رسائل.

أخي العزيز/ سماحة السيد عبد الملك

لقد استيقظت فلسطين اليوم، على خبر تدشينكم المرحلة الخامسة من مراحل مشاركتكم في معركة طوفان الأقصى، وإنني بهذا الصدد أبارك لكم نجاحكم بوصول صواريخكم إلى عمق كيان العدو، متجاوزة كل طبقات ومنظومات الدفاع والاعتراض، ولتعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب “تل أبيب” من جديد.

لقد اعتقد العدو الصهيوني بأن حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني، وخطوات الاحتواء والتحييد لجبهات المقاومة، التي تشرف عليها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها، ستجعله ينتصر في معركته النازية ضد شعبنا الفلسطيني، فجاءته عمليتكم النوعية صباح أمس لترسل للعدو رسالة عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد بدأ يأخذ منحى أكثر فعالية، وأعظم تأثيراً على طريق حسم المعركة لصالح شعوبنا الأبية الحُرّة.

وإنني بهذا الصدد أرسل تحياتي لقيادة اليمن الشقيق، وقيادة أنصار الله، ولأبطال الجيش اليمني العزيز الذين أبدعوا في تطوير قدراتهم العسكرية حتى وصلت إلى عمق الكيان الغاصب، كما أُبرق بالتحية للشعب اليمني العظيم، الذي ما فتئ عبر تاريخه عن نصرة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، ولا تزال ميادين اليمن العزيز تشهد على ذلك أسبوعياً منذ بدأت معركة طوفان الأقصى.

أخي العزيز

يعيش شعبنا في قطاع غزة بين حالتين حالة الألم والمعاناة الشديدة جراء العدوان النازي والإبادة الجماعية والحصار والتجويع وهو ما يتطلب من كل أبناء الأمة اسناده والوقوف معه، وحالة المقاومة الباسلة التي تقودها كتائب القسام التي خاضت هجوم 7 أكتوبر باقتدار قل نظيره، وخاضت معركة دفاعية على مدار عام كامل أرهقت العدو وأثخنت فيه، وإنني بهذا الصدد أطمئنكم بأن المقاومة بخير، وأنّ ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية، وإننا قد أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية، كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية وإنّ تضافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيُلحق به الهزيمة على طريق دحره عن أرضنا بإذن الله ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا﴾.

أخوكم

يحيى السنوار

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

 

مقالات مشابهة

  • رئيس حماس يبعث برسالة إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • بعد صيف ناجح.. هذا ما يحضر له رولان مهنا
  • البيت المحمدي يحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
  • “عروض بحرية” في ساحل البحر الأحمر ابتهاجا بالربيع المحمدي
  • الربيع المحمدي.. وعزة الأمة
  • اليمنيون ومعهم العالم ينتظر خطاب المواقف للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عصر اليوم
  • هيموجلوبين الروح!!
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في غزة أصبح مطلبًا يحظى بإجماع دولي
  • بدون رفع العلم العراقي..الولائي محافظ البصرة:المحافظة بوابة الدعم الاقتصادي الإيراني
  • رئيس البرلمان العربي: وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد مطلبا عربيا بل أصبح يحظى بإجماع دولي