"فصائل المقاومة هي صاحبة القرار".. محادثات هاتفية حادة ومتوترة بين رئيسي وماكرون بشأن غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شبّه الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، التصرفات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بسلوك النازيين، مشيرا إلى أنه في حال حاولت تل أبيب تعويض فشلها بمواصلة جرائمها فإن "أبعاد التطورات ستتسع".
وجاء كلام رئيسي خلال تلقيه اتصالا هاتفيا، مساء اليوم الأحد، من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتساءل أمام الدول الغربية ومؤيدي إسرائيل عن ماهية المعيار الذي يبرر لهذا الكيان قتل 700 طفل مظلوم وبريء في غزة، وأكد "تصرفات الكيان الصهيوني تذكرنا بسلوك النازيين".
وأضاف لماكرون: "إن ما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية كان في الواقع رد فعل على هذه الجرائم واحتجاجا على 7 عقود من القتل والظلم والجور تجاه الشعب الفلسطيني".
كما استعرض رئيسي "جرائم الكيان الصهيوني"، وقال: "إن نحو ثلثي شهداء غزة في الهجمات الصهيونية هم من النساء والأطفال، وقد شرّد نصف مليون شخص في الأيام الأخيرة، ونقص الأساسيات وقد عرّض نقص المواد الأساسية حياة الكثير من المدنيين للخطر".
وأكد أن على الدول الغربية والمنظمات الدولية التحرك الفوري والنهوض بمسؤوليتها في هذا المجال.
ووجه الرئيس الايراني هذا السؤال الجاد إلى الدول الغربية وداعمي إسرائيل: "إذا كنتم تؤمنون بالله، فكيف ستجيبون على ذلك أمام الله ؟ وإذا لم تكونوا مؤمنين فماذا ستجيبون أمام الضمير الإنساني أو التاريخ؟ كيف ستكونون مسؤولين أمام قتل الأطفال على يد هذا الكيان المجرم أمام أعين العالم؟".
إقرأ المزيد السيسي لبلينكن: رد الفعل الإسرائيلي تجاوز حق الدفاع عن النفس للعقاب الجماعيكما انتقد رئيسي الحكومة الفرنسية لمنعها مسيرة الشعب الفلسطيني في هذا البلد، وقال لماكرون: "لا تدع اسم فرنسا يُذكر في التاريخ كدولة تدعم الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، وأن تلعب دورا في منع الظلم والجور بحق شعب مظلوم ".
من جهته، أعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه من تصاعد الأزمة في قطاع غزة، ودعا لاستثمار الدور المؤثر لإيران في المنطقة للسيطرة على الأوضاع حيث تم الرد عليه بأن "فصائل المقاومة هي صاحبة القرار".
المصدر: وكالة فارس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون إبراهيم رئيسي اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية النازية باريس حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة نساء
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة يعبد غرب جنين، وفقًا لـ"وفا".
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي في عدة شوارع، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين العزّل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات
يشار إلى أن بلدة سبسطية تتعرض بشكل متكرر للاقتحام من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، فيما تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وإغلاقها.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على عدد من المواطنين عقب اقتحامها تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل.
وذكرت، أن قوات الاحتلال اقتحمت خلة الفرا واحتجزت عددا من المواطنين من عائلة الشواهين لعدة ساعات أثناء قطفهم ثمار زيتونهم، واعتدت عليهم بالضرب، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بغية الاستيلاء عليها لتوسيع مستعمرة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون منذ بدء موسم الزيتون هذا العام، عشرات الاعتداءات بحق قاطفي الزيتون.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (60 عاما) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 1490 اعتداء ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، ضد شعبنا وأراضيه وممتلكاته في المحافظات الشمالية.