تنعقد غدا الإثنين، أعمال الدورة الـ79 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في بيان اليوم، إن وزراء الشؤون الاجتماعية أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، سيبحثون بناء على طلب دولة فلسطين الدعم الاجتماعي والإنساني العاجل لفلسطين في مقدمة جدول أعمالهم.

ونوهت أبو غزالة بمواصلة المساعي لتقديم الدعم الإنساني الصحي والاجتماعي العاجل للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، جراء مواصلة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ممارساتها اللاإنسانية وبما فيها قطع المياه والكهرباء ووصول الغذاء والمواد الإنسانية الإغاثية العاجلة لهذا الشعب الأعزل.

وأشارت إلى البنود الهامة الأخرى التي سيبحثها الوزراء، ومنها الإعداد للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية في دورتها الخامسة، والإعداد لمنتدى المجتمع المدني لهذه القمة، ونتائج الدورة غير العادية الثامنة للمجلس الوزاري للتحضير لهذه القمة، وكذلك التحضير للقمة العربية العادية في دورتها (33).

ولفتت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن الاجتماع سيتناول الموضوعات ذات الصلة بالفقر متعدد الأبعاد، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن الموضوعات ذات الصلة بكبار السن، وتقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية في الدول الأعضاء، وكذلك الموضوعات ذات الصلة بالأسرة والطفولة، وغيرها من الموضوعات الهامة التي سيقترح الوزراء إصدار مشاريع قرارات بشأنها، ليتم عرضها على الدورة القادمة للمجلس الوزاري خلال شهر ديسمبر المقبل.

كما نوهت أبو غزالة بالتحضيرات الجارية لمنتدى الدوحة للتنمية الاجتماعية متعددة الأبعاد، والذي يأتي في إطار تنفيذ العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة (2023 - 2032)، مشيرة كذلك إلى وجود عدد من المقترحات الهامة للدول العربية، منها آلية ربط البنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية، والحماية الاجتماعية والهجرة في الدول العربية، ووضع آلية موحدة للرصد والمتابعة والتقييم لمنظومة الرعاية الاجتماعية في الدول العربية، وكذلك مشروع التمكين والتأهيل للفئات الضعيفة ومنظومة الاحتضان وتطوير معاييرها.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: جامعة الدول العربية فلسطين قطاع غزة وزراء الشؤون الاجتماعیة الاجتماعیة فی الدول العربیة فی الدول

إقرأ أيضاً:

المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات

في إطار جهوده المستمرة لمكافحة الاتجار بالمخدرات على المستوى العالمي، دعا المغرب، الثلاثاء، في فيينا، إلى اعتماد مقاربة تشاورية ومنسقة متعددة الأطراف لمواجهة مشكلة المخدرات العالمية.

جاء هذا التصريح خلال مشاركته

وخلال مداخلته في أشغال الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي تقام من 10 إلى 14 مارس الجاري.، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية في فيينا، عز الدين فرحان، أن “التعاون الدولي يظل رافعة جوهرية في مكافحة الاتجار بالمخدرات”، مشدداً على أن التعاون بين الدول يُعدّ عنصرًا أساسيًا في التصدي لهذه الظاهرة العابرة للحدود.

وأضاف السفير فرحان أن “المغرب جعل من خيار التعاون الدولي ركيزة أساسية في استراتيجيته لمكافحة تهريب المخدرات”، لافتًا إلى أن المملكة المغربية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التنسيق مع مختلف الأطراف المعنية في هذا المجال، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.

وأشار إلى أن المغرب يواصل العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف، في إطار مكافحة تجارة المخدرات التي تضر بالاقتصادات والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم.

وكان المغرب قد اعتمد منذ سنوات مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية لمكافحة المخدرات، تشمل تعزيز الرقابة على الحدود، وتحسين التعاون مع البلدان المجاورة، وتطوير برامج توعية للمجتمع حول مخاطر المخدرات. كما أطلق برامج لمكافحة زراعة القنب، التي تمثل أحد المصادر الرئيسية للمخدرات في المنطقة.

ومن خلال تعزيز جهوده في هذا الصدد، يتطلع المغرب إلى تعزيز دوره كمحور رئيسي في مكافحة تجارة المخدرات، ليس فقط على المستوى الإقليمي ولكن أيضًا على الصعيد الدولي. ويسعى المغرب من خلال دعوته إلى تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات الدولية إلى تكثيف الجهود المشتركة لمكافحة هذه الآفة التي تهدد الأمن والاستقرار على مستوى العالم.

وتشهد الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات حضور العديد من ممثلي الدول والمنظمات الدولية، حيث يجري بحث سبل تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات.

وقد أظهرت الدول المشارِكة إجماعًا على أن التعاون المتعدد الأطراف هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات التي تطرحها تجارة المخدرات، سواء من خلال تبادل المعلومات أو التنسيق بين السلطات المختلفة.

وتأتي هذه الدعوة في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا في تهريب المخدرات على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يستدعي تحركًا سريعًا وموحدًا بين الدول والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج فعالة.

مقالات مشابهة

  • «عجمان الاجتماعية» تختتم الدورة السابعة لمسابقة القرآن الكريم
  • وزراء خارجية الدول السبع تندد باحداث العنف في الساحل السوري
  • متحف الحضارة يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
  • مشادة كلامية بين مندوبي السودان والإمارات خلال جلسة لمجلس الأمن
  • المتحف القومي للحضارة المصرية يستقبل وزراء ومسئولين من المشاركين في القمة العربية
  • المغرب يدعو في الدورة الـ 68 للجنة الأمم المتحدةإلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار بالمخدرات
  • وزراء الخارجية العرب يبحثون مع المبعوث الأمريكي إعادة إعمار غزة
  • باحث سياسي: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
  • باحث: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
  • مسؤول أممي : توقف المساعدات عن الدخول إلى غزة أدى لتراجع التقدم الإنساني