جبريل لـ«رئيس البنك الاسلامي»: نواجه التزامات الموسم الشتوي لضمان الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مراكش – نبض السودان
إلتقى د.جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة مراكش، حيث تقام الإجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين .
وأبتدر اللقاء السيد وزير المالية بألقاء الضوء على الأوضاع الاقتصادية في السودان والتي تأثرت بالحرب الدائرة منذ الخامس عشر من أبريل الماضي، مشيراً إلي تضرر الإقتصاد بصورة كبيرة وأنخفاض الإيرادات بنسبة كبيرة مما اثر سلبًا على كل المؤشرات الاقتصادية.
وأضاف الوزير أن حصاد الموسم الزراعي مُبشِّر ونواجه الآن التزامات الموسم الشتوي لضمان الأمن الغذائي للمواطن.
وأكد الوزير أن الأوضاع الأمنية في غالب ولايات السودان مستتبة ويمكن تنفيذ المشروعات فيها إلا أنها تعاني من ضغط النزوح من العاصمة الخرطوم .
من ناحيته عبّر الدكتور محمد سليمان الجاسر عن حزنه على ما آلت إليه الأوضاع في السودان، وعبّر عن تمنيه أن تتوقف الحرب في السودان وتعود الأوضاع إلي طبيعتها في أسرع وقت، مُشيراً للفرص الكبيرة التي تتوفر لدى السودان والتي من الممكن أن تضعه في وضع إقتصادي متقدم و مميز .
وأوضح الجاسر أنهم سيقفون مع السودان ويدعمونه حتى يتخلّص من ديونه، كما بشّر رئيس البنك أن هناك حديثا مع بعض الاطراف لمساعدة السودان في ديونه وأن هنالك خطة للدعم بعد توقف الحرب في السودان .
في الختام شكر الوزير الدكتور محمد سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية طلب من البنك تقديم المساعدة في بناء القدرات والتحول الرقمي في الوزارة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاسلامي البنك جبريل لـ رئيس فی السودان
إقرأ أيضاً:
البرهان وسلفاكير يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب السودان خلال اتصال هاتفي بالتزامن مع اشتباكات وتوترات أمنية
الأناضول/ بحث رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت تطورات الأوضاع في بلد الأخير الذي يشهد اشتباكات وتوترات أمنية، وقال مجلس السيادة في بيان مساء الأحد، إن البرهان أجرى اتصالا هاتفيا بسلفاكير، تناولا خلاله العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بجانب قضايا ذات اهتمام مشترك.
وأضاف أن رئيس مجلس السيادة "اطمأن" على مجمل الأوضاع في جنوب السودان، عقب الأحداث التي شهدتها البلاد، وأكد "حرص الحكومة السودانية على استدامة الأمن والاستقرار في جنوب السودان".
فيما عبَّر سلفاكير، وفق البيان، عن "التزامه بالعمل على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين"، وأكد "حرص حكومة جنوب السودان على بسط الأمن والاستقرار وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها" في بلاده.
والأحد، أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن أمرت موظفيها الحكوميين غير الأساسيين بمغادرة جنوب السودان "بسبب مخاوف أمنية".
وأضافت أن "الصراع المسلح مستمر، ويدور القتال بين مجموعات سياسية وعرقية مختلفة، والأسلحة متاحة بسهولة للسكان".
كما أعربت الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الإفريقي في بيانين عن قلقهما إزاء التوترات والاشتباكات المتزايدة في جنوب السودان.
جاء ذلك على خلفية استهداف مروحية تابعة للأمم المتحدة في مدينة ناصر بولاية أعالي النيل (شمال)، الجمعة الماضي، إضافة إلى أعمال عنف تشهدها مناطق أخرى في البلاد.
وحصلت جمهورية جنوب السودان على استقلالها عن السودان عبر استفتاء أُجري عام 2011، وانزلقت إلى حرب أهلية بعد أن أقال سلفاكير في عام 2013 نائبه رياك مشار، بزعم أنه كان يخطط لـ"محاولة انقلاب".
ورغم توقيع اتفاقيتي سلام في 2018 و2022، إلا أنه تندلع من حين لآخر مواجهات مسلحة بين قبائل ومجموعات سياسية مختلفة.
وفي الآونة الأخيرة، سيطرت ميليشيا تُسمى "الجيش الأبيض"، تتكون في معظمها من قبيلة النوير المنتمي إليها مشار، على مدينة ناصر.
واعتقلت السلطات عقب ذلك قيادات من الحركة الشعبية لتحرير السودان المعارضة بقيادة مشار.