الدفاع المدني بغزة يطلب توفير الدعم والمعدات الثقيلة لإنقاذ العالقين تحت الركام
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طالبت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني بقطاع غزة، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، بإدخال المعدات اللوجستية التي تساهم في عمليات إنقاذ الجرحى والمصابين من تحت ركام منازلهم المدمرة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني: "نطالب العالم الحر والأشقاء العرب وخاصة مصر بضرورة توفير مركبات إطفاء وإنقاذ، وتوفير أجهزة الكشف عن الأحياء تحت الأنقاض".
مضيفا: "نطالب بتزويدنا بمعدات ثقيلة إضافة إلى أجهزة تنفس وأقنعة تنفس، وتوفير طواقم إنقاذ مع معداتها، أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم".
وناشد الدفاع المدني لتوفير إمدادات الوقود اللازمة من أجل استمرار خدمات الدفاع المدني في إنقاذ أرواح المواطنين في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأوضحت طواقم الدفاع المدني، أن أكثر من ألف شخص ما بين شهيد ومصاب لا يزالون تحت أنقاض منازلهم التي قصفت فوق رؤوسهم، وتم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على استهداف المباني.
وتستمر معاناة قطاع غزة إثر العدوان الإسرائيلي عليه، ويصبح سكانه ويمسون على عشرات القتلى ومئات المصابين بفعل غارات الطائرات الإسرائيلية.
كما تواجه طواقم الدفاع المدني والإسعاف، صعوبات كبيرة في العمل جراء نقص المعدات والوقود، واستهداف الجيش الإسرائيلي المتعمد لهم.
وعلى مدار أسبوع مضى، يعاني القطاع من الإجراءات الإسرائيلية التي أحكمت الحصار عليه، بعد أن أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بقطع إمدادات الماء والكهرباء والغذاء والدواء.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه التاسع على التوالي، مخلفا أكثر من 2670 قتيلا وقرابة 10 آلاف مصاب بجروح مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
وبحسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، قرابة 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح مختلفة.
وكانت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" قد أعلنت فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدفاع المدني تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وفيات الدفاع المدنی قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
انتهاء جلسات القاهرة بـنجاح.. وبدء دخول الكرفانات والآليات الثقيلة للقطاع (شاهد)
كشفت قناة "القاهرة الإخبارية" نقلا عن مصدر مصدري نجاح جهود مصر وقطر بالإفراج عن بقية الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى لاتفاق غزة، السبت المقبل في إطار استكمال بنود الاتفاق.
كما أعلنت القناة المصرية، نجاح الجهود المصرية القطرية، في إدخال معدات إعادة الإعمار لقطاع غزة، اليوم الثلاثاء.
ونقلت عن مراسلها في معبر رفح، أن معدات إعادة إعمار غزة بدأت في دخول القطاع؛ لرفع مخلفات الهدم والتدمير، موضحًا أنه من بين المعدات التي دخلت غزة كرفانات الإعاشة.
أول قافلة مصرية من المعدات الهندسية الثقيلة والمنازل المتنقلة عبرت صباح اليوم معبر رفح البري متجهة إلى قطاع #غزة للمشاركة في جهود إعادة الإعمار. pic.twitter.com/TYtC4VSOHE — Mahmoud Gamal (@mahmouedgamal44) February 18, 2025
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء، إن محادثات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ الأسبوع الجاري، مشيرا إلى مطالبة تل أبيب بـ"نزع كامل للسلاح" من القطاع.
ونقلت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية عن ساعر قوله في مؤتمر صحفي، إن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت"، "وافق مساء الاثنين على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة هذا الأسبوع".
وأضاف ساعر: "المحادثات بشأن المرحلة الثانية من صفقة أسرى غزة من المتوقع أن تبدأ هذا الأسبوع".
كما أشار إلى أن "إسرائيل تطالب بنزع كامل السلاح من قطاع غزة".
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر لوقف إطلاق النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
والثلاثاء، قال مصدر سياسي إسرائيلي لم يُكشف عن اسمه، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "تعهد" بالسماح بإدخال منازل متنقلة وآليات هندسية إلى غزة مقابل إطلاق 6 أسرى إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 4 آخرين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تسمه، إن "الكابينت" اقترح توسيع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بما يشمل إدخال منازل متنقلة ومعدات هندسية إلى القطاع مقابل الإفراج عن 6 أسرى إسرائيليين.
ومساء الاثنين، انتهى اجتماع عقده "الكابينت" دون أن يصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأنه أو النتائج التي جرى التوصل إليها.
والأحد، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، أنه لم يصل إلى القطاع أي من المنازل المتنقلة والمعدات الثقيلة المطلوبة لإعادة تأهيل البنية التحتية التي دمرتها إسرائيل "ما يفاقم الأزمة الإنسانية".
وفي 19 كانون الثاني/ يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.