بكري: أي محاولة للتطبيع مع إسرائيل لم يعد لها شرعية أمام العدوان على غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هاك ضرورة لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض التهجير بأي حال من الأحوال، لأن هذا يُهدد الأمن القومي المصري، من خلال تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، وبعد ذلك تهجير أهل الضفة الغربية إلى الأردن، وبالتالي تستولى إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية.
وأضاف "بكري"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "الحدث اليوم"، أن الشعب الفلسطيني ليس هنودًا حمر، ولكنه شعب عربي يضرب بجذوره في هذه الأرض، والمجزرة التي تحدث في فلسطين لن تغيب عن ذاكرة الشعب الفلسطيني، معقبًا: "لو تبقى فلسطيني واحد، فسيأخذ بالثأر من الاحتلال الصهيوني".
وأوضح أن أي محاولة للتطبيع لم تعد لها شرعية أمام العدوان الموجود على قطاع غزة، معقبًا: "أي تطبيع من الممكن يحدث مع هذا العدوان القاتل الذي يشن حربًا بهدف إبادة الشعب الفلسطيني، وكأنه يريد أن يرسل رسالة للعرب بأن هذا مصير العرب بالكامل".
وأكد أن جبهة الحرب قد تتسع حال استمرار الحرب، معقبًا: "الروس يتوعدون، وإيران لديها موقف، وأمريكا تستزف الجميع بحاملات الطائرات والأساطيل التي تزحف بالقرب من شواطئ قطاع غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة مجلس النواب التهجير الشعب الفلسطيني إسرائيل الاحتلال الصهيوني قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
40% من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الصهيوني على غزة
قالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء إن أكثر من 400 مواطن يمثلون 40 في المئة من مرضى الكلى توفوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بسبب نقص العلاج.
وأشارت الصحة، إلى أن 11 مريضاً كانوا يحتاجون إلى غسيل كلى، توفوا منذ بداية مارس الماضي في القطاع.
ويواجه قطاع غزة كارثة صحية متفاقمة نتيجة استمرار حصار العدو المشدد وإغلاق المعابر بشكل كامل منذ أكثر من شهرين.
وتسبب هذا الإغلاق بتوقف دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما أدى إلى تفاقم حاد في أزمة الأدوية والرعاية الصحية، خصوصاً بالنسبة إلى المصابين بالأمراض المزمنة والخطيرة.
ووفق معطيات جهاز الإحصاء الفلسطيني، هناك نحو 350 ألف مريض بالأمراض المزمنة في قطاع غزة، من بينهم 71 ألف مصاب بالسكري، و225 ألفاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، و45 ألف مريض بأمراض القلب والأوعية الدموية.
بالإضافة إلى آلاف المرضى المصابين بالسرطان وأمراض الكلى وأمراض خطيرة أخرى، هؤلاء جميعاً محرومون اليوم من تلقي الرعاية الصحية الأساسية في ظل انهيار القطاع الصحي.