مظاهرات حاشدة في باكستان تضامنا مع فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
احتشد عشرات الآلاف في أحد الطرق الرئيسية في مدينة كراتشي الساحلية بجنوب باكستان في مسيرة تضامنية مع الفلسطينيين، ولإدانة القصف الإسرائيلي على غزة.
وقادت المسيرة الجماعة الإسلامية، أحد الأحزاب الدينية السياسية الرئيسية في البلاد، بدعم العديد من الأحزاب السياسية الأخرى والجمعيات.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "لبيك يا غزة" و"غزة هنا" و"لبيك يا أقصى" و"الأقصى نحن هنا".
وشارك عدد كبير من النساء والأطفال، وكذلك الأقليات الدينية في المسيرة، حيث زعم المنظمون أن أكثر من 100 ألف شخص شاركوا في المسيرة.
وفي كلمته أمام التجمع، أعرب رئيس الجماعة الإسلامية سراج الحق عن قلقه إزاء تزايد عدد الضحايا في غزة، واتهم تل أبيب باستهداف المدنيين عمدا.
وقال: "إن فلسطين جزء من عقيدتنا، ولن نترككم أيها الفلسطينيون وحدكم أبدا"، مضيفا أن الفلسطينيين لن يستسلموا أبدا للقهر، الولايات المتحدة وأوروبا لديهما معايير مزدوجة".
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"المسيرة الكبرى".. حكاية ملحمية لا مثيل لها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدرت حديثا عن صفصافة للنشر الترجمة العربية لكتاب "المسيرة الكبرى"، للكاتب جيانغ تينغيوي، والذي نقله عن الصينية يحيى مختار، والذي يتناول واحدة من الأحداث الكبرى في تاريخ الثورة الثقافية الصينية، والتي مهدت الطريق للصين الحديثة، وأسفرت عن نقل القاعدة الثورية الشيوعية من جنوب شرق الصين إلى شمال غربها، وظهور ماو تسي تونج باعتباره زعيم الحزب بلا منازع.
خلال المسيرة الكبرى، زحف الجيش الأحمر للعُمَّالِ والفلاحين الصينيين عبر مسافة تتجاوز ثلاثين ألف كيلومتر، محاربًا ببسالة عبر أربع عشرة مقاطعة، متسلقًا الجبال، وعابرًا الأنهار، متجاوزًا الأهوال والأخطار، متغلبًا على صعوبات وعقبات لا حصر لها، ومجسدًا بذلك الروح البطولية القائلة: "الجيش الأحمر لا يهاب صعاب المسيرة الكبرى؛ ويستخف بآلاف الأنهار والجبال".
ويقول الناشر: لقد تجاوزت روح المسيرة الكبرى حدود الزمان والمكان، وسارت نحو العالم، وأصبحت ثروة روحية ثمينة مشتركة للبشرية جمعاء. وقد أشاد العديد من الأصدقاء الدوليين بالمسيرة الكبرى للجيش الأحمر الصيني.
فقد وصف الصحفي الأمريكي إدجار سنو المسيرة الكبرى بأنها "حملة عسكرية ملحمية لا مثيل لها في العصر الحاضر". كما أشاد الكاتب الأمريكي هاريسون سالزبوري بالمسيرة الكبرى، ووصفها بأنها "الحدث الأكثر إلهامًا وشجاعة منذ أن شرعت البشرية في تدوين التاريخ"، وأنها نصب تذكاري للعزيمة والشجاعة الإنسانية، وستظل خالدة إلى أبد الآبدين.
يضيف: لم تكن المسيرة الكبرى مجرد إنجاز ثوري لا مثيل له في تاريخ البشرية أو ملحمة بطولية مزلزلة للأمة الصينية فحسب، بل كانت أيضًا إنجازًا صنعه جنود وجنرالات الجيش الأحمر بروحهم ودمائهم، مجسدين بذلك روح المسيرة الكبرى العظيمة، التي أصبحت بدورها ثروة روحية ثمينة للأمة الصينية.