الشمالية تدشن مساعدات مركز الملك سلمان
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دنقلا – نبض السودان
دشن والي الولاية الشمالية الاستاذ الباقر احمد علي اليوم بحضور مفوض مفوضية العون الانساني بالولاية الشمالية الدكتور عبد الرحمن علي خيري ومساعد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا الاستاذ مدثر شرف الدين دشن توزيع المساعدات المقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية.
وتحتوي المنحة على (20) ألف جوال دقيق و(4500) جوال أرز زنة (10) كيلو حيث سيتم توزيعها على المواطنين الذين قدموا من ولاية الخرطوم وبعض الولايات للولاية الشمالية بسبب ظروف الحرب والاسر المستضيفة وكافة شرائح المجتمع بمحليات الولاية السبع.
وأشاد والي الولاية الشمالية في تصريح (لسونا) بجهود ودعم مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية وإسناده لمجهودات حكومة الولاية في مجال تقديم المساعدات الانسانية اللازمة للمتأثرين من الحرب.
ووجه بضرورة توزيع المنحة السعودية عبر القنوات الرسمية ضمانا لوصولها للمستهدفين.
من جانبه اكد مفوض مفوضية العون الانساني بالشمالية أن المنحة سيتم توزيعها بعدالة من خلال الآليات واللجان المختلفة بالمحليات وأشار الي أن المنحة تمثل إضافة قوية وستسهم بصورة كبيرة في توفير الغذاء لضيوف الولاية الذين قدموا إليها بسبب الظروف الامنية الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشمالية الملك تدشن سلمان مركز مساعدات
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق حملات تطوعية في الصحة النفسية بدمشق وريفها
دمشق-سانا
بهدف تقديم الدعم النفسي للمرأة والطفل، باعتبارهما المتضرر الأكبر من الحروب والكوارث، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الشريك الإستراتيجي الجمعية الدولية لرعايا ضحايا الحروب والكوارث (الأمين) حملات تطوعية في مجال الصحة النفسية في مناطق عدة من محافظتي دمشق وريفها.
منسق التدريبات في (الأمين) عبد السلام الأمين أوضح لـ سانا الشبابية أن الجمعية تقوم بتنفيذ المبادرات التي يقيمها مركز الملك سلمان في سوريا، وفي الوقت الحالي تتضمن الحملات محاور عدة، وهي “الدعم النفسي للمرأة والطفل، وإعداد مدربين (TOT) للأطباء تحت مسمى (سفير الحياة)، وللمنقذين على الأرض تحت مسمى (المستجيب الأول).
بدورها مشرفة الشراكات في مركز الملك سلمان والمنسقة للحملة التطوعية للدعم النفسي للمرأة والطفل في سوريا كفى الشعلان بينت أن فريقاً من المتطوعين ضم أطباء ومستشارين نفسيين قدم من المملكة العربية السعودية، مستهدفاً الآباء والأمهات والمعلمين والأطفال.
ولفتت الشعلان إلى أن الضرر النفسي الأكبر من جراء نشوب النزاعات في العالم يقع على النساء والأطفال، مبينة أن هذه الحملة انطلقت لأول مرة في سوريا لتقديم الدعم لهم، وللتقييم على أساسها، بهدف إطلاق مبادرات أخرى حسب الحاجة.
من جهتها الاستشارية النفسية فائقة الإدريسي أكدت أهمية الحوار، وذلك كأحد محاور ورشات العمل التي استهدفت مجموعة من السيدات السوريات من مختلف الاختصاصات والأعمار.
وأوضحت أن الحوار عامل أساسي في تماسك المجتمع عن طريق التفاعل والمشاركة، وقبول الآخر، والمحاولة الدائمة في إيجاد الحلول للمشكلات باختيار الوقت والزمن المناسب للحوار بشكل عام.
وحول ما قدمت الورشات للأطفال واليافعين، بين الطفل نور الدين إبراهيم 13 عاماً أهمية المحور الذي تحدث عن التنمر الذي هو أحد أكبر المشكلات التي تواجه الطفل، وما تسببه من ألم نفسي وجسدي للأطفال.
فيما رأى الطفل كريم أحمد أن الحديث عن السلوك الإيجابي في ورشة العمل أعطاه حافزاً ليكون شخصاً إيجابياً ومؤثراً في المجتمع، وخاصة أن التدريبات جعلته يشعر بشعور الآخرين، وفق تعبيره.
تابعوا أخبار سانا على