زوجة تقيم دعوى نفقة بعد هروب زوجها من منزل الزوجية منذ 7 شهور
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أقامت زوجة دعوى نفقة زوجية، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمته بالهروب من مسكن الزوجية واصطحاب متعلقاته الخاصة أثناء غيابها بالعمل، وذلك بعد خلاف نشب بينهما وتشابك بالأيدى مع شقيقها، لتؤكد:" زوجى اختفى منذ 7 شهور، ورفض سداد إيجار مسكن الزوجية، وتركنى حامل فى طفله".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" دمر حياتى، وسرق حقوقى الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وداوم على الإساءة لى، ورفض تحمل مسئولية مصروفاتى العلاجية الخاصة بالحمل رغم يسار حالته المادية، لينتهى زواجنا وأصبح معلقة بسبب تصرفاته الجنونية بعد زواج دام عام ونصف".
وأضافت الزوجة:" أثناء فترة الخطوبة اعتاد على قطع الوعود لى وعائلتى بتوفيره مستوى اجتماعى لائق، ورغم رفضى له إلا أنه أصر على الزواج منى ولاحقنى لأضطر بالموافقة عليه، وللاسف اتضح أن زواجى منه أسوء قرار أخذته فى حياتى، ورغم علمه بحملى أختفى وعاقبنى بالتشهير بسمعتي".
وفقا لنص المادة 1 من القانون 25 لسنة 1920، تجب النفقة للزوجة على زوجها من تاريخ العقد الصحيح إذا سلمت نفسها إليه ولو حكما حتى لو كانت موسرة أو مختلفة معه فى الدين، ولا يمنع مرض الزوجة من استحقاقها للنفقة، وتشمل النفقة الغذاء والكسوة والمسكن ومصاريف العلاج وغير ذلك مما يقضى به الشرع، وتعتبر نفقة الزوجة ديناً على الزوج من تاريخ امتناعه عن الإنفاق مع وجوبه، ولا تسقط إلا بالإدلاء أو الإبراء، ولا تسمع دعوى النفقة عن مدة ماضية لأكثر من سنة نهايتها تاريخ رفع الدعوى.
كما لا يقبل من الزوج التمسك بالمقاصة بين نفقة الزوجة وبين دين له عليها إلا يزيد على ما يفى بحاجتها الضرورية، ويكون لدين نفقة الزوجة امتياز على جميع أموال الزوج، ويتقدم فى مرتبته على ديون النفقة الأخرى.
ومن أهم الشروط القانونية لوجوب النفقة إذا امتنع الزوج عن الإنفاق على زوجته، فان كان له مال ظاهر نفذ الحكم عليه بالنفقة فى ماله فإذا لم يكن له مال ظاهر ولم يقل أنه معسر أو موسر ولكن أصر على عدم الإنفاق طلق عليه القاضى فى الحال، إذا كان الزوج غائبا وإن لم يكن له مال ظاهر أعذر إليه القاضى وضرب له أجلاً فإن لم يرسل ما تنفق منه زوجته على نفسها أو لم يحضر للإنفاق عليها طلق عليه القاضى بعد مضى الأجل.
وعلى القاضى حال قيام سبب استحقاق النفقة وتوافر شروطه أن يفرض للزوجة ولصغارها منه فى مدى أسبوعين على الأكثر من تاريخ رفع الدعوى نفقة مؤقتة، بحكم غير مسبب واجب النفاذ فوراً إلى حين الحكم بالنفقة بحكم واجب النفاذ، وللزوج أن يجرى المقاصة بين ما أداه من النفقة المؤقتة وبين النفقة المحكوم بها عليه نهائياً، بحيث لا يقل ما تقبضه الزوجة وصغارها عن القدر الذى يفى بحاجتهم الضرورية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقة بأنواعها عقوبة الحبس قانون الأحوال الشخصية طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار مصرية
إقرأ أيضاً:
نهلة سلامة تثير الجدل: "أقبل أن أكون الزوجة الثانية بشرط!"
أعربت الفنانة نهلة سلامة في تصريحات جريئة عن تقبلها لفكرة أن تكون زوجة ثانية، موضحة وجهة نظرها حول هذا الموضوع خلال لقاءها في برنامج "قعدة ستات" مع الإعلامية مروة صبري على قناة "ألفا اليوم".
قالت نهلة سلامة: "ما المشكلة في أن تكون المرأة زوجة ثانية؟ الرجالة قليلون والستات أكثر، فلا داعي لوصم الزوجة الثانية بأنها خطافة رجالة".
شروط خاصة لقبول التجربة
أكدت نهلة سلامة أنها ترى في فكرة الزوجة الثانية تجربة جديدة بالنسبة لها، قائلة: "لم أجرب أن أكون زوجة ثانية من قبل، لكنني أرغب في خوض هذه التجربة قريبًا، ولن أقبل أن يكون الزواج في السر، بل سأشترط أن تعرف زوجته الأولى".
زيجات سابقة وتجربة استثنائية
كما تحدثت نهلة عن حياتها الزوجية السابقة، كاشفة أنها تزوجت أربع مرات، منها زيجة لم تستمر سوى 48 ساعة، والتي وصفتها بأنها كانت بدافع الانتقام من خطيبها السابق بسبب خيانته لها. وأكدت أنها لا تتزوج بدافع البحث عن دعم مادي، بل من أجل الحب فقط.
آخر أعمال نهلة سلامة الفنية
على الصعيد الفني، كانت آخر مشاركات نهلة سلامة في مسلسل "حضرة العمدة"، الذي حقق نجاحًا كبيرًا في موسم عرضه. العمل من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج عادل أديب، وشارك في بطولته مجموعة مميزة من النجوم، من بينهم روبي، أحمد رزق، وفاء عامر، وأحمد بدير، إلى جانب سميحة أيوب، محمود عبد المغني، ومنال سلامة.
نهلة سلامة: جرأة التصريحات وتنوع الأدوارتصريحات نهلة سلامة الأخيرة تؤكد مدى جرأتها وصراحتها، سواء على المستوى الشخصي أو الفني. تعكس أدوارها الفنية ومسيرتها تنوعًا يليق بفنانة استطاعت ترك بصمة واضحة في الدراما المصرية، بينما تبقى مواقفها الشخصية مثار جدل دائم بين جمهورها ومتابعيها.