الحزب الوطني الأسكتلندي يدعم خطة حمزة يوسف لاستقلال أسكتلندا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أيد مندوبو الحزب الوطني الأسكتلندي خطة حمزة يوسف لاستخدام نتيجة الانتخابات العامة المقبلة للضغط من أجل إجراء استفتاء ثان على الاستقلال.
وقد تم التصويت على نسخة معدلة من الاستراتيجية بأغلبية ساحقة في المؤتمر السنوي للحزب الذي عُقد اليوم الأحد في أبردين. وهي تقوم على أساس الفوز بأغلبية مقاعد أسكتلندا، على الأقل 29 مقعدا.
وكان الوزير الأول قد اقترح في البداية استراتيجية تعتمد على فوز الحزب الوطني الأسكتلندي بأكبر عدد من المقاعد، وهو ما قد يكون أقل بكثير من 29 مقعدًا إذا فازت العديد من الأحزاب الأخرى بمقاعد.
ووفق تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم ، اطلعت عليه "عربي21"، فإن مطلعين على أوضاع الحزب الوطني الأسكتلندي يعتقدون أن أغلبية المقاعد ستمنحهم تفويضا أقوى لإجراء محادثات الاستقلال.
وفي افتتاح النقاش حول الاستقلال، قال يوسف إن الحزب الوطني الأسكتلندي يجب أن يضع الدستور في "مقدمة ومركز" حملته الانتخابية العامة.
وتعهد الوزير الأول بأن بيان الحزب سيقول في السطر الأول من الصفحة الأولى: "صوتوا للحزب الوطني الأسكتلندي لتصبح أسكتلندا دولة مستقلة".
وطلب من الحزب أن يتحد خلف استراتيجية الاستقلال الجديدة.
وقال زعيم الحزب الوطني الأسكتلندي: "تعالوا معًا واعملوا كما لم نعمل من قبل لتحقيق مستقبل أفضل لبلدنا".
وفي اقتراحهما للمؤتمر، اقترح يوسف وزعيم الحزب الوطني الأسكتلندي ستيفن فلين، أن معظم المقاعد في الانتخابات العامة ستكون كافية للحصول على تفويض لمفاوضات الاستقلال. وأيدت القيادة تعديلا لتغيير هذا إلى أغلبية المقاعد.
ومن المقرر أن ينخفض عدد الدوائر الانتخابية لبرلمان المملكة المتحدة في أسكتلندا من 59 إلى 57 بموجب مراجعة حدود وستمنستر، ما يعني أن عدد المقاعد المطلوبة للأغلبية سينخفض من 30 إلى 29.
وجاء في اقتراح يوسف المعدل أن الحكومة الأسكتلندية "ستكون مخولة لبدء مفاوضات فورية مع حكومة المملكة المتحدة لإعطاء تأثير ديمقراطي لأسكتلندا لتصبح دولة مستقلة" إذا فازت بأغلبية المقاعد.
وأيد الوزير الأول وأغلبية المندوبين تعديلا يدعو الحزب الوطني الأسكتلندي إلى إطلاق حملة استقلال واسعة النطاق بحلول نهاية العام.
يأتي التأييد لخطة حمزة يوسف في مؤتمر الحزب الوطني الأسكتلندي اليوم، على الرغم من خسارة الحزب لانتخابات فرعية جرت الأسبوع الماضي أمام حزب العمال، الذي ينظر إليه المراقبون الآن على اعتبار أنه حزب المعارضة الرئيسي في أسكتلندا منذ سنوات.
وأكد يوسف في تصريحات له الأسبوع الماضي، أن الاستقلال هو أفضل طريق لأسكتلندا لتصبح دولة أكثر ازدهارًا ومساواة، وقال: "إن أهم ثلاث قضايا بالنسبة للناس هي أزمة تكلفة المعيشة والخدمات الصحية الوطنية والخدمات العامة والاقتصاد. وبطبيعة الحال، بالنسبة لي، فإن الاستقلال مرتبط بالثلاثة".
ويعارض المحافظون والعمال إجراء استفتاء آخر بعد أن صوت الأسكتلنديون لصالح البقاء في المملكة المتحدة في عام 2014.
تجدر الإشارة أن أسكتلندا تمكنت من الحصول على برلمانها المستقل عام 1999 بموجب قانون صدر في 1998 خلال فترة تولي "توني بلير"، لرئاسة الوزراء، وبذلك منح البرلمان صلاحية إقرار سياسات خاصة بأدنبرة في الكثير من المجالات كالتعليم والصحة والزراعة والفن، إلا أن لمجلس العموم البريطاني كلمة نافذة على أسكتلندا في عدد من المجالات كالسياسة الخارجية والدفاع والهجرة ومساعدات القطاع العام والطاقة، والقرارات المتعلقة بنسب الضرائب التي يدفعها الأسكتلنديون.
ويرجع تاريخ الحملات المطالبة بالاستقلال الاقتصادي والسياسي لأسكتلندا إلى القرن الثامن عشر، ونظمت العديد من المجموعات السياسية المتنوعة والأحزاب السياسية والشخصيات حملات مطالبة بالاستقلال، خلال الـ 300 عام الماضية.
وتشكل أسكتلندا ثلث مساحة المملكة المتحدة، ويبلغ عدد سكانها 5.3 مليون نسمة، وتنتج نسبة كبيرة من بترول المملكة المتحدة، وهي أكبر منتج له في الاتحاد الأوروبي سابقا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحزب الوطني المؤتمر مؤتمر اسكتلندا سياسة الحزب الوطني نتائج سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشارك في احتفالية تسليم جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى فى الاحتفالية التى نظمها "المركز الثقافي البريطانى بالقاهرة" لتسليم "جوائز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة"، حيث تم دعوة الدكتور سويلم ليكون "ضيف شرف" الاحتفالية باعتباره أحد أبرز خريجي الدراسة في المملكة المتحدة.
وقد توجه الدكتور سويلم بالتهنئة للخريجين الذين تميزوا في العديد من الأبحاث والدراسات التي كان لها أبلغ الأثر فى مجالات متنوعة، مجسدين بذلك قيم التميز والإبداع.
كما توجه سويلم، بالتحية للمركز الثقافي البريطاني على تنظيم هذا الحدث السنوى والذى يُعبر عن إهتمام المركز بدعم البحث العلمى وتشجيع الدارسين بما ينعكس على خدمة القضايا التى تمثل الأولوية للمجتمع، مشيداً بالشراكة القوية التي تربط مصر والمملكة المتحدة لتعزيز تبادل المعرفة والابتكار بين البلدين.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية البحث العلمى فى تحقيق رؤية مصر 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة فى كافة المجالات، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع التحديات وتُسهم في تطوير المنظومة المائية في مصر.
وأضاف سويلم، أننا نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0" والذى يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوى فى إدارة المياه، وتطبيق مبادئ الحوكمة، والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة خارج مصر، وتعظيم الاستفادة من الخبرات المتميزة لخبراء المياه المصريين، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن إيمانه بالدور الهام على المستوى المحلي لمن كان لهم فرصة تلقي تعليم في جامعات أجنبية والحصول على خبرات دولية متنوعة، مشيداً بالإنجازات البارزة للخريجين المصريين الذين تابعوا مسيرتهم العلمية بالمملكة المتحدة، مطالباً الخريجين بالعودة إلى مصر لخدمة قضايا التنمية فى بلادهم، ومشيراً لأهمية قيام الفرد بتعزيز إمكانياته العلمية كمسؤولية مجتمعية يساهم بها فى خدمة وطنه ومجتمعه.
1000047413 1000047411 1000047412 1000047410 1000047408 1000047409 1000047407 1000047405 1000047406 1000047402 1000047404 1000047403 1000047401 1000047400