تفاخر بالثراء.. إسرائيلي ينجو من المقاومة الفلسطينية بالاختباء في سيارة تسلا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يزعم رجل ينتمي لدولة الاحتلال إسرائيل ، أنه تمكن من الهروب من أكثر من عشرة أشخاص تابعين للمقاومة الفلسطينية في حماس ، عبر الاختباء في سيارته الكهربائية من طراز تسلا، في مطاردة شهدت إطلاق نار وإصابته برصاص في رجليه ويديه وجمجمته -وفقا للراوية الخاصة به-، وعاش ليحكي قصته.
وفي منشور على "X" بقلم جيلاد البر، رئيس حزب الحرية الإسرائيلي التابع للكيان الصهيوني المغتصب، تم استدعاء "سي"، وهو ساكن في كيبوتس مفالسيم وعضو في فرقة الطوارئ في المستوطنة، بعد وقت قصير من إطلاق حماس سلسلة من الصواريخ التي تجاوزت ال 5000 من قطاع غزة على جنوب إسرائيل.
واندفع إلى سيارته تسلا موديل 3 بآداء عالٍ وبدأ في القيادة نحو نقطة التجمع، كانت ساعته الذكية من آبل قد توقفت بالفعل بعد أن تعرضت لشظية.
وقد وثقت الصور التي ظهرت للمرة الأولى على قناة تسلا إسرائيل على تليجرام ما حدث بعد ذلك،" كتب البر، مع سرد القيادة التي تحدث عنها "سي" من المستشفى حيث كان قد تم نقله بعد إجراء سلسلة من العمليات الجراحية في الرأس واليدين.
ووصف هذا الرجل ما حدث بأن المقاومة الفلسطينية التي تحاول استرداد أرضها المغتصبة من إسرائيل: " تعرفت حماس علي مسافة 10 أمتار ، بالإضافة إلى أسلحتهم من نوع كلاشنيكوف، كان لديهم رشاش يطلق طلقات من عيار أكبر، لم يدركوا أنها سيارة كهربائية، لذا أطلقوا النار على الأمام، على أمل إصابة المحرك الذي ليس موجودًا، ثم على الخلف، في محاولة لإشعال خزان الوقود.. بالطبع، لم يكن هناك خزان وقود.. أطلقوا النار على إطاراتي.. ضغطت على دواسة الوقود، وبدأوا يطاردوني"، جاء في المنشور نقلاً عن "سي".
وتابع: "أطلقوا النار على إطاراتي، ولكن تسارع تسلا مذهل حتى في هذا الوضع، وتمكن الدفع المزدوج من الحفاظ على استقامتي على الطريق.. لقد ابتعدت بسرعة عنهم، لكنني أدركت أنه يجب أن أصل إلى المستشفى في أقرب وقت ممكن، وقد قادت بسرعة تصل إلى 112 ميل في الساعة بإطارات مطاطية. بدأت الإطارات تتفتت، ولكن الدفع المزدوج حافظ على توازن العجلات، بعضها كان بالفعل على الحافات. ووفقًا للتطبيق، استمرت في القيادة بسرعة تقدر بحوالي 110 ميل في الساعة"، قال "سي"، وفقًا للمنشور.
والغريب أنه استجاب مؤسس تسلا إيلون ماسك للمنشور قائلاً: "سعيد بأنه نجا!".
واستيقظت إسرائيل على هجوم فجر يوم السبت الماضي من قبل حماس في غزة محاولة منهم في رد حق الأرض الفلسطينية والشعب الفلسطيني الذي لقى أسوأ أيامه مع الاحتلال الصهيوني الذي احتل أرضهم قسرا ويريد حاليا أن يطردهم خارجها، ردت إسرائيل بقصف غزة بغارات جوية وتدمير أحياء ومدن وبلدات بالكامل مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين من بينهم نساء وأطفال وحتى مراسلين صحفيين لا يصح قتلهم وفقا لاتفاقية جينيف.
ثم جاء "الحصار الكامل" لغزة، حيث أوقفت إسرائيل إمدادات المياه والغذاء والضروريات الأخرى إلى الشريط الساحلي المحاصر، مما أدى إلى إضعاف سكانه المتضررين بالفعل، كما تعهدت إسرائيل بتدمير حماس وشن هجوم بري على القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا إسرائيل إيلون ماسك المقاومة الفلسطينية حماس الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.