قال الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، إن مصر شخصت 87% من مرضى فيروس سي، وعالجت 93% منهم، مشيرًا إلى أن مصر الدولة الأولى في العالم التي تحصل على شهادة المستوى الذهبية من قبل منظمة الصحة العالمية، بسبب القضاء على فيروس سي. 

وأضاف "عز العرب"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، أن مصر استطاعت أن تُخفض نسبة الإصابة بفيروس سي من 10% لأقل من 1%، وهذه النسبة وفقًا للمعايير العالمية تعني أن الدولة قضت على فيروس سي.

ولفت إلى أن الفيروسات الكبدية في مصر انتشرت بصورة كبيرة في الثمانينات، وهناك ربط علميًا بين انتشار فيروس سي، وبين الحقن المخصصة لعلاج البلهارسيا، خاصة وأن الحقن في هذا الوقت كانت زجاجية، وكان يتم تعقيمها من خلال تسخين المياه.

وأوضح أن الكثير من مرضى فيروس سي لا يشعرون بالإصابة، ويصابون بتليف كبدي بعد 20 عامًا بدون أن يعلموا بالإصابة، ويقد يصابوا أيضًا بأورام في الكبد بدون أن يعلموا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيروس سي منظمة الصحة العالمية الفيروسات الكبدية

إقرأ أيضاً:

رمضان بين نوستاليجا "الثمانينيات" وعصر "AI"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كان لشهر رمضان في الثمانينيات سحر خاص لا يزال يحنّ إليه الكثيرون كانت الأجواء تمتزج بروح البساطة والدفء العائلي، حيث لم تكن التكنولوجيا قد تسللت إلى تفاصيل حياتنا كما هو الحال اليوم.
كان السحور يتميز بالفول والطعمية والزبادي، وصوت المسحراتي الذي يجوب الشوارع بطبلته ينادي بأسماء أهل الحي، في مشهد أصبح اليوم جزءًا من الذكريات.

قبل الإفطار، كانت العائلة تلتف حول مائدة رمضان بوجبات تقليدية محضرة بحب، وأصوات الراديو تملأ المكان بدعاء الشيخ محمد رفعت أو الشيخ عبدالباسط عبد الصمد، بينما يترقب الجميع مدفع الإفطار الذي كان يعلن بدء الولائم العائلية.
لم يكن هناك تشتت بين شاشات الهواتف أو قنوات لا حصر لها، بل كانت المتعة تتجسد في انتظار فوازير شريهان أو نيللي، والمسلسلات التي اجتمع عليها الجميع، مثل "ليالي الحلمية" أو "رأفت الهجان".

أما اليوم، فقد تغيرت أجواء رمضان بشكل كبير فأصبح الإيقاع أسرع، والعادات أكثر ارتباطًا بالتكنولوجيا. فحلّت التنبيهات الهاتفية محل صوت المسحراتي واتصالات الأهل والأقارب للتهاني بالشهر الفضيل.
وبدلًا من السهر في الشارع مع الأصدقاء، بات الناس يقضون أوقاتهم على هواتفهم الذكية، يتابعون المسلسلات على منصات البث، ويطلبون وجبات الإفطار والسحور عبر تطبيقات التوصيل.
وأفقدت مواقع التواصل الاجتماعي والانشغال بالهواتف العائلات بعضًا من روح التجمع حول المائدة، ومع تعدد القنوات والمنصات الرقمية، لم يعد هناك مسلسل واحد يتابعه الجميع، بل أصبح لكل فرد اختياراته الخاصة على منصات البث.
كما أصبحت "السوشيال ميديا" جزءًا أساسيًا من شهر رمضان، حيث يتشارك الناس يومياتهم الرمضانية عبر الصور والمنشورات، ويُجرى التسوق لزينة رمضان عبر الإنترنت بدلًا من الأسواق الشعبية.KJU[F
ولن نتعجب اذا أصبحت العزائم والزيارات العائلية تتم بالذكاء الاصطناعي"AI" أو أصبح الفانوس "روبوت" يغني "وجوي يا وحوي".
على الرغم من التغيرات الكبيرة التي طرأت على أجواء رمضان بين الثمانينيات واليوم، يظل هذا الشهر رمزًا للتقوى والتقارب العائلي، وتذكيرًا بقيم المحبة والتكافل، وإن اختلفت الوسائل والطقوس فسواء كنا نقضي ليالي رمضان في تجمعات حقيقية أو عبر محادثات الفيديو، وسواء كنا نزين بيوتنا بزينة يدوية أو نشتريها أونلاين، يظل لرمضان روح خاصة لا يمكن أن تتغير، لكنها تمتزج مع واقع جديد يفرض نفسه بطرق أخرى، ليظل دائمًا شهرًا مميزًا عبر كل الأزمنة.

مقالات مشابهة

  • طبيب: بعض مرضى الكبد قد تتفاقم حالتهم عند الامتناع عن الطعام لفترات طويلة.. فيديو
  • لملاحقة المطلوبين ورفع الحواجز.. انتشار قوات الأمن في جرمانا
  • هل يصوم مريض الكبد أم لا؟.. حسام موافي يوضح.. «فيديو»
  • هل يصوم مريض الكبد في رمضان؟.. حسام موافي يكشف الحالات الممنوعة
  • أستاذ علوم سياسية: مشادة ترامب وزيلينسكي سابقة في تاريخ الدبلوماسية العالمية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر
  • رمضان بين نوستاليجا "الثمانينيات" وعصر "AI"
  • أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير
  • القضايا العربية والمتغيرات العالمية
  • أستاذ اقتصاد: حزمة الحماية الاجتماعية تأتي ضمن استراتيجية الدولة لتمكين المواطن اقتصاديا