"الزراعة" تتابع الاستعداد للمحاصيل الشتوية وموسم القمح
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
زار اليوم الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعي بوزارة الزراعة، يرافقه لجنة من الادارة محافظة القليوبيه للمرور علي حقول المزارعين.
وقامت اللجنة بالشرح والتعريف بالممارسات الزراعية السليمة والتجهيز لزراعة القمح وتطبيق الدورة الزراعية وتوقيتات الزراعة والالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها قمح، والتأكيد علي زياده الندوات الارشاديه والتواجد بين المزارعين بالحقول وخاصة الأماكن البعيده للتمكن من توصيل المعلومة الارشادية وحزم التوصيات الصحيحة لزياده الانتاج من وحده المساحة وتعظيم الدخل للمزارع لتحسين مستوي معيشة الاسرة.
ويأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالاستعداد لموسم زراعة القمح وبدء الدورة الزراعية لتحقيق المساحة المستهدف زراعتها بالمحصول الاستراتيجي الهام.
كما قام "يوسف" بالمرور علي جمعية سندبيس التابعة للقناطر الخيريه لمتابعة توفر الاسمده وتقاوي القمح والفول البلدي المعتمده والموصي بها من وزاره الزراعة واهمية التعريف بطرق الإضافة والكيفية والكمية والتوقيتات للاسمده والتقاوي واتباع التوصيات الفنية.
وشملت الجولة متابعة منظومة تدوير قش الارز ومنع الحرق حفاظا على البيئة من التلوث ومدى الاستفادة من تدوير المخلفات وقش الارز بالمرور علي مركز تجميع قش أرز بالقناطر الخيريه قرية شلقان بكمية قش 600 طن وكذلك رفع كفاءة الجمعيات الزراعيه والتحول الرقمي لمواكبة عصر التحول الرقمي والارشاد الزراعي الرقمي ورفع درجة الاستعداد للموسم الشتوى.
وفي سياق متصل قامت لجنة من الادارة المركزية للارشاد الزراعي بعقد ندوة بمركز السنبلاوين دقهلية حول كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية وخاصة قش الارز في صناعة الأعلاف والأسمدة العضوية.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كان قد وجه قيادات الوزارة بالاستعداد لزراعة القمح وتوفير التقاوى والارشاد الزراعى للمارسات الزراعية السليمة وتوقيتات الزراعة كما شدد على متابعة الالتزام بالمساحات المستهدف زراعتها بالقمح تمهيدا للبدء فى تطبيق الدورة الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح دورة الزراعية التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
الزراعة تكثف جهودها الإرشادية لتنمية القطاع الزراعي بمطروح
في إطار اهتمام الدولة بتكثيف الجهود الإرشادية وتنمية القطاع الزراعي بمحافظة مطروح، وتنفيذاً لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية د عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور/ علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، قامت الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، برئاسة الدكتورة/ أمل إسماعيل ، بالتعاون مع الجهات المختلفة لتخطيط وتنفيذ برامج إرشادية تهدف إلى تحقيق التنمية الزراعية المستدامة بالمحافظة.
وفي هذا السياق، تم التعاون مع الحملة القومية لمحصول القمح للموسم الحالي، حيث تم إنشاء 12 حقلاً إرشادياً بمساحة 12 فداناً، وتقديم التقاوي مجاناً للمزارعين بتمويل من الحملة القومية للقمح، مما أسهم في زراعة 12,410 أفدنة من القمح بمحافظة مطروح. كما تم التعاون مع الحملة القومية لمحصول الشعير، حيث تم تنفيذ 5 أيام حقلية وإنشاء 22 حقلاً إرشادياً بمساحة 50.5 فدان، إضافة إلى توزيع 100 طن شعير بالمجان بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة، ليصل إجمالي المساحة المنزرعة بمحصول الشعير في المحافظة إلى 199,219 فداناً.
وعلى صعيد الأنشطة الإرشادية، تم تنفيذ 44 ندوة إرشادية خلال الموسم الشتوي، استفاد منها 806 مزارعين ومهندسين زراعيين، وتناولت الندوات موضوعات مختلفة مثل زراعة وخدمة محاصيل القمح والشعير، الخدمة الشتوية لمحاصيل الزيتون والتين والنخيل، الاهتمام بالثروة الحيوانية، والاستخدام الآمن للمبيدات. كما تم التحذير من التغيرات المناخية وتأثيراتها على المحاصيل الزراعية، وتوضيح سبل التغلب عليها من خلال الممارسات الزراعية السليمة.
وشملت الجهود الإرشادية أيضاً تنفيذ 112 زيارة حقلية للمحاصيل البستانية والحقلية، حيث شملت زراعة الطماطم (3,259 فداناً)، الفول (2,197 فداناً)، الخرشوف (2,115 فداناً)، البطاطس (1,534 فداناً)، وبنجر السكر (1,741 فداناً). أما بالنسبة للمحاصيل البستانية، فقد بلغت مساحة زراعة التين 62,373 فداناً، والزيتون 55,107 أفدنة، والنخيل 15,410 أفدنة.
وتجدر الإشارة إلى أن محافظة مطروح تنقسم إلى ثلاثة قطاعات رئيسية من حيث الظروف المناخية والزراعية ومدى توفر المياه للزراعة، وهي:
• القطاع الأول: يمتد من مدينة الحمام حتى مدينة العلمين بطول 50 كم وعمق 80 كم، وتعتمد الزراعة فيه على الري الدائم من ترعة الحمام ومياه الأمطار.
• القطاع الثاني: يمتد من العلمين حتى مدينة السلوم بطول 400 كم وعمق 70 كم، وتعتمد الزراعة فيه على مياه الأمطار فقط.
• القطاع الثالث: يشمل واحة سيوة، حيث تعتمد الزراعة على المياه الجوفية.
تأتي هذه الجهود في إطار سعي وزارة الزراعة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة، ودعم المزارعين من خلال تقديم الإرشاد الزراعي والمساعدات اللازمة لتحقيق إنتاجية أفضل، وتعزيز الأمن الغذائي في المحافظة.