#سواليف

تظاهر عشرات الآلاف في #الرباط الأحد للتضامن مع #الفلسطينيين والمطالبة بالتراجع عن #التطبيع مع إسرائيل، في مسيرة هي الأضخم منذ استئناف #المغرب علاقاته الدبلوماسية مع الدولة العبرية، وفق مراسل وكالة فرانس برس.

حشود من المتظاهرين في #المغرب دعماً لقضية #فلسطين ورفضاً للإبادة التي تتعرض لها #غزة
#غزة_تحت_القصف
pic.

twitter.com/NZJYyoQ0ei

مقالات ذات صلة 6 إصابات في حريق مطعم بالأغوار الشمالية 2023/10/15 — Ahmed Abdeen (@aabdeen24) October 15, 2023


وتجمع نساء ورجال بأعمار مختلفة ومن مدن مغربية عدة على طول حوالى كيلومتر وسط العاصمة منذ الصباح، رافعين #الأعلام_الفلسطينية ولافتات #تضامن و”مساندة لا مشروطة لمقاومة #الاحتلال”، كما كتب على إحداها.

وردد المتظاهرون شعارات من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”كلنا فداء لغزة الصامدة… شعبك صامد يا #غزة رغم الحصار”.

وفي موازاة الشعارات التضامنية مع الفلسطينيين هتف المتظاهرون الذين ساروا بهدوء “الشعب يريد إسقاط التطبيع” مع إسرائيل، و”ضد #الاحتلال ضد التطبيع”، و”صامدون صامدون للتطبيع رافضون”.

وتخللت التظاهرة تكبيرات وأدعية “لإهلاك من طغى وتجبر”، فضلا عن أناشيد فلسطينية بثت من مكبرات صوت على متن عربات تتقدم المسيرة.

ورفعت لافتات بالعربية والانكليزية تدين “الإرهاب من أي جهة كان”، وتطالب “بإسقاط الصهيونية والامبريالية”.

وكتبت كوثر (24 عاما) على لافتة “لا للتضليل الإعلامي”، وقالت “لماذا لا يقولون في الإعلام إنه شعب تحت الاحتلال منذ سبعين عاما؟”، مشيرة إلى أنها لا تنتمي لأي حزب سياسي.

أما الأستاذة الجامعية شهرزاد بكاري (50 عاما) فقالت “جئت من فاس (207 كيلومترات) مع كل أبنائي لتوعية الشباب على هذه القضية”، مضيفة “نعتذر لأهل غزة لأننا لا نملك أكثر من التظاهر للتضامن معهم”.

ودعا لهذه التظاهرة كل من “الجبهة المغربية لدعم فلسطين” و”مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”، وهما إئتلافان مشكلان من أحزاب إسلامية ويسارية. وهي الأكبر من نوعها منذ استئناف المغرب وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية أواخر العام 2020 برعاية أميركية.

“تضامن عالمي”
قال الناشط في “الجبهة” سعيد حنين إنه جاء من أكادير (550 كيلومترا) “لأن الشعب الفلسطيني الآن يحتاج لتضامن عالمي وليس فقط في المغرب”.

وتتظاهر تلك الهيئات بشكل منتظم خلال الأعوام الأخيرة رفضا لاتفاق التطبيع، غير أنها لا تستقطب سوى أعداد قليلة من النشطاء.

لكن القضية الفلسطينية عادت إلى الواجهة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المحلية، منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر.

وقُتل أكثر من 1300 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال واحتجز 120 شخصا على الأقل رهائن، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 2300 شخص بينهم أكثر من 700 طفل، في قطاع غزة المحاصر الذي تسيطر عليه حماس، بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.

ويكتسي اتفاق التطبيع مع إسرائيل أهمية دبلوماسية كبيرة بالنسبة للمغرب، لكونه جاء في مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة الرباط على الصحراء الغربية المتنازع عليها.

ورددت مجموعة من المتظاهرين جلهم شباب “الصحراء مغربية والتطبيع خيانة”، فيما رمى آخرون العلمين الإسرائيلي والأميركي على الاسفلت ليدوسهما المتظاهرون.

وعزز المغرب وإسرائيل تعاونهما في عدة ميادين، لكن صعود تيارات يمينية متطرفة إلى الحكم في إسرائيل والعنف الشديد في الأراضي المحتلة، يحرجان المدافعين عن هذا التقارب.

وتؤكد الرباط بشكل منتظم استمرار دعم القضية الفلسطينية، على أساس المفاوضات من أجل حل الدولتين.

وبعيد هجوم حماس الأخير دانت المملكة “استهداف المدنيين من أي جهة كانت”، داعية إلى “الوقف الفوري لجميع أعمال العنف”، ومذكرة بأنها “طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة”.

وسبق للمغرب أن أقام علاقات مع إسرائيل إثر توقيع اتفاقات أوسلو العام 1993، لكنه قطعها بسبب قمع الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انطلقت عام 2000.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الرباط الفلسطينيين التطبيع المغرب المغرب فلسطين غزة غزة تحت القصف الأعلام الفلسطينية تضامن الاحتلال غزة الاحتلال مع إسرائیل أکثر من

إقرأ أيضاً:

«الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ليس لديه صلاحيات في التحكم بمصير «الأونروا»، واصفا الأمر بـ«المهزلة»، موضحا أن دولة الاحتلال مثل باقي دول العالم ويجب أن تكون  ملتزمة بقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل عليها الالتزام بالاتفاقات الدولية، لكن لم تفعل ذلك طوال فترة الصراع، مشيرا إلى أن هذا يعود للدعم الأمريكي المساند لإسرائيل، والنفاق الغربي الذي وصل حد الشراكة من قبل بعض الدول الاستعمارية، وظهر ذلك في حرب الإبادة الجماعية.

وتابع: «يجب أن يستمر عمل وكالة الأونروا وأن يُستدام عملها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، لكن رأت إسرائيل وأمريكا أن بقاء الوكالة هو شاهد على النكبة، ويعزز صمود الفلسطينيين، بالتالي بدأت محاولات شيطانتها واتهامها بالإرهاب».

ولفت إلى أنّ الأونروا تعتبر الشريان الرئيسي لتدفق المساعدات الأساسية وتوزيعها في قطاع غزة، إذ لعبت دروا كبيرا لتكون صديقة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • حشود بالآلاف من الغربية لدعم القيادة السياسية ورفض التهجير.. فيديو
  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • فور وصولهم رام الله.. حشود غفيرة تستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلال
  • الإفراج عن "أيقونة" فلسطين وبطل واقعة إذلال إسرائيل.. فيديو
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير «الأونروا»
  • "الدولية لدعم فلسطين": إسرائيل ليس لديها صلاحيات للتحكم في مصير الأونروا
  • مغاربة التحقوا بالمقاومة واستشهدوا لأجل فلسطين
  • إسرائيل تعلن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب