أمانة بغداد: 90 بالمئة من تخسفات شبكات المياه تمت معالجتها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
جددت امانة بغداد حديثها عن الاستعداد لموسم الامطار من خلال تنفيذ حملات لتنظيف الخطوط والشبكات إضافة إلى إصلاح خطوط تصريف المياه ضمن القواطع البلدية.
مدير عام دائرة الإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي اوضح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “أمانة بغداد ومنذ وقت مبكر باشرت بالاستعداد لموسم الأمطار من خلال تنفيذ حملات لتنظيف الخطوط والشبكات الفرعية و الرئيسة إضافة إلى إصلاح التخسفات التي تحدث في خطوط التصريف ضمن القواطع البلدية”، لافتاً الى أن “التخسفات حدثت نتيجة قدم الشبكات وتهالكها وزيادة الضغط عليها، وهناك خطط ومقترحات اعدت لمعالجة المشاكل التي تعانيها شبكة التصريف”.
وتابع، أن “امانة العاصمة، شكلت غرفة عمليات برئاسة أمين بغداد وعضوية الوكلاء والمديرين العامين للدوائر البلدية وهناك أدوار ستوزع على الجميع في حالة سقوط الامطار، إضافة إلى التنسيق مع محافظة بغداد والوزارات الخدمية الأخرى، ومنها وزارة الكهرباء لتأمين الخطة عند سقوط الامطار خلال موسم الشتاء القادم”.
واردف الربيعي، أن “امانة بغداد، جاهزة لاستقبال فصل الشتاء، كما ان التخسفات في شبكات المياه تم السيطرة عليها بنسبة 90%، والعمل جارٍ خلال الأيام المقبلة للسيطرة عليها بشكل كامل”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر يعيد إلى الأذهان مشاهد الانسحاب من فيتنام
يمانيون../
قارن تقرير أمريكي جديد بين تطورات الحرب في اليمن والمشاهد الشهيرة لانهيار الوجود الأمريكي في فيتنام، مشيراً إلى حادثة سقوط طائرة حربية من طراز F/A-18E سوبر هورنت من على متن حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” في البحر الأحمر، باعتبارها واحدة من أكثر الصور تعبيراً عن الارتباك والانكفاء العسكري الأمريكي في المنطقة.
وذكرت شبكة “Reason” الأمريكية أن الحادثة وقعت عندما اضطرت الحاملة الأمريكية إلى المناورة الحادة أثناء محاولتها الفرار من هجوم يمني مشترك بصاروخ وطائرة مسيّرة، ما أدى إلى سقوط الطائرة في البحر. ونقلت الشبكة عن البحرية الأمريكية تأكيدها للواقعة، مشيرة إلى أن المقاتلة تُقدّر تكلفتها بنحو 64 مليون دولار، ضمن صفقة حديثة اشترت فيها البحرية 17 طائرة من هذا الطراز بقيمة 1.1 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن هذه ليست الخسارة الأولى لطائرات أمريكية خلال الحرب، إذ سُجل في ديسمبر الماضي فقدان مقاتلة أخرى إثر إطلاق نيران صديقة من المدمرة “جيتيسبيرغ”، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً داخل الأوساط العسكرية الأمريكية.
واستعاد التقرير مشهداً آخر من إخفاقات الحملة، عندما فقد الجيش الأمريكي في يناير 2024 جنديين من قوات النخبة خلال عملية فاشلة اعترضوا فيها سفينة يُشتبه بأنها تنقل مكونات صاروخية إلى اليمن، حيث سقط الجنود في البحر وغرقوا أثناء الصعود إلى القارب المستهدف.
ووصف التقرير الحملة العسكرية ضد اليمن بأنها “مكلفة وغير مجدية”، موضحاً أنها استنزفت خلال أسابيعها الثلاثة الأولى أكثر من 3 مليارات دولار من الخزانة الأمريكية، وهو ما أثار موجة انتقادات داخل الكونغرس حول العبث بالموارد العسكرية في صراع يُنظر إليه على أنه خارج أولويات الأمن القومي، خصوصاً في ظل التوترات المتصاعدة مع الصين في المحيطين الهندي والهادئ.
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية تحذيره من أن استمرار الانخراط في الحرب باليمن يُضعف قدرات القيادة الأمريكية في آسيا، وقد يؤدي إلى “مشكلات عملياتية خطيرة” هناك، في وقت تعتبره واشنطن مفصلياً في سباق النفوذ العالمي.
كما لفت التقرير إلى التكلفة الإنسانية المرتفعة للحرب، مؤكداً أن الغارات الأمريكية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي أودت بحياة ما لا يقل عن 158 مدنياً، ما يضيف بُعداً إنسانياً مأساوياً إلى الخسائر العسكرية والسياسية التي تتكبدها واشنطن.