كسلا – انتصار تقلاوي
منذ اعلان حالة التعبئة العامة والاستنفار من قبل القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وكعهدها دوما سجلت كسلا حضورها في نداء الاستجابة التي دعت وطني غيور لأن يكون جنديا مرابطا مدافعا عن أرضه وعرضه ووطنه الذي تعرض لغدر كبير من قبل مليشيا الدعم السريع المحاولة مسنودة بدسائس من ااتمنهم المواطن على تحقيق مصالحه في تحقيق الديمقراطية والحرية والسلام والعدالة كشعار انطلق عاليا في ثورة ديسمبر التي كانت امل الخلاص وبناء سودان جديد يختلف عن سابقات العهود وحكومات مابعد الاستقلال.
بدأ أولى خطوات الاستجابة لهذا النداء بتكوين اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ومن ثم تكوين لجان فتح المعسكرات والإشراف عليها عملا فنيا وإداريا معنى باستيعاب الشباب وكل قادر على حمل السلاح وخلال فترة وجيزة انتظمت مختلف مناطق ومحليات الولاية هذه المعسكرات التي سمعيا فيما بعد بمعسكرات الكرامة تماشيا مع معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة خاصة ولاية الخرطوم وولايات من غرب السودان. توالت الايام التي أكدت الرغبة الأكيد على استقبال المستنفرين والتدافع نحو المعسكرات لتشمل حتى المرأة تأكيدا منها للوقوف جنبا إلى شقيقها الرجل لأن القضية تعني الجميع. وحسب المتابعة والتقارير التي تود عن سير هذه المعسكرات فقد ثبتت الروح العالية والجدية من المستنفرين للانخراط في التدريب وحمل السلاح دفاعا عن الوطن وتقديم الأنفس رخيصة في سبيله. فجاء اليوم المشهود الذي توج جهد القائمين على أمر المعسكرات والمستنفرين ليتم زفهم جنودا مع اخوتهم في قيادة
الفرقة ١١ مشاه بتخريج كوكبة جديدة لتنضم إلى عرين الجندية السودانية ممثلة في الدفعة ٤٩ مجندين. كسلا كعهدها ظلت تسجل لوحات مشرقه في كرنفالات التخريج بحضور جمع غفير من الأسر وذوي المتخرجين تأكيدا على رضائهم بالدفع بابنائهم إلى عرين الجندية وخاصة في الوقت الذي تشهد فيه البلاد وضعا أمنيا استثنائيا يستدعي التداعي ووحدة الصف الوطني اولا بعيدا عن اي انتماءات أخرى. وتضرب بذلك ولاية كسلا موعدا مع القيادة العليا بإكمال تمام الجاهزية والاستعداد للاستجابة لأي توجيهات صادرة. كرنفال تخريج الدفعة الأولى من المستنفرين بمحلية كسلا الكبرى و ريفي وإكمال عقدهم بتخريج الدفعة ٤٩ مجندين تم التأكيد من خلال العروض العسكرية التي قدمت مدى الاستفادة التي تلقاها المتخرجون منذ انضمامهم لفتح المعسكرات والتي إستعرضها *المقدم عبد الوهاب الريح عبد القادر رئيس شعبة العمليات والتدريب* بقيادة الفرقة ١١ مشاه والتي شملت ثلاثة محاور تضمنت البيادة والتدريب على الأسلحة المختلفة وطابور المعركة ثم الثقافة والتعبئة.. وأظهر المتخرجون خلال فترة التدريب قدرا عليا من الانضباط والحضور البدني والعملي مما يؤهلهم بأن يكونوا أفرادا حاضرون للانضمام للقوات المسلحه. وقدم عبد الوهاب وصاياه للمتخرجين أن يتقوا الله وحسن الخلق والتعامل مع المواطن بنا يليق ويحفظ ادميته الإنسانية. قائد الفرقة ١١ مشاه اللواء ركن حسن أبو زيد حسن اهدي كلمات الشكر والتقدير للاسر التي دفعت بأبنائها ليدافعوا عن كرامتهم. وأبدى سعادته بانضمام الكوكبة للقوات المسلحة والثقة الكبيرة في المتخرجين من مستتفرين ومجندين. ونوه إلى تاريخ قيادة الفرقة ١١ مشاه والذي اختطته الشرقية عرب لتكون نواة مساهمة في تكوين الجيش السوداني منذ حوالي مائة عام وأكد بأن المسيرة ستظل ماضية في الإعداد وتخريج القوات وانضمامهم للجندية السودانية. وقال قيادة الفرقة ١١ مشاه ظلت تقدم الشهيد تلو الشهيد وان هذه المسيرة لن تثنيها وتخيف منسوبيها لأن بتراجعوا قيد أنملة لايمانهم بقضية الوطن والدفاع عنه. وترحم ابوزيد على شهدا القوات المسلحة وبصفة خاصة شهداء الواجب في معركة الكرامة خاصة اللواء ركن أيوب قائد الفرقة ١٧ ومعارك المدرعات الذي لبى نداء ربه وهو يرابط في سبيل الدفاع عن الوطن. واستنكر ابوزيد الممارسات غير الأخلاقية وغير المسئولة من قبل قوات التمرد وتنكيلها للمواطنين واستهدافهم الاستهداف المباشر في مناطقهم. وجدد ابوزيد بأن ساعة النصر على هذه القوة المتمردة بات قريبا وسيتم بفضل تضحيات القوات المسلحة وإسناد المستنفرين والخلص من ابناء الوطن. وتقدم بالشكر مجددا لكل من بذل جهدا وساهم في إعداد المجندين والمستنفرين والوصول بهم إلى مرحلة التخرج الذي يعد رسالة للعالم أجمع بأن الشعب يقف مع قواته المسلحة في خندق واحد حتى دحر القوة المتمردة. والي كسلا المكلف خوجلي حمد عبدالله رسم صورة لكسلا التي عرفت بالجمال والحسن يقابلها في ذات الوقت إعدادها لرجال تم عجنهم في ميادين الجندية ليكونوا اشدا واقويا وهم يدافعون عن الوطن. وقال ان المحفل الذي شهدته كسلا قدمت من خلاله مستتفرين تخلقوا بالأدب الجم والقيم والخصال السمحة للدفع بهم إلى معركة الكرامة. وأثنى الوالي علي جهود القيادة العسكرية بالولاية ممثلة في الفرقة ١١ مشاه ووحداتها المختلفة وإعداد المستنفرين والمجندين بصورة تؤكد على قوة بأسهم انوا شابا أو من الشابات المستنفرات. واوصاهم بما يحفظ ويظهر القيم السمحة التي يتخلق بهم مواطن كسلا حتى تكون نموذجا يحتذى به في كل المناطق. وتم خلال الكرنفال تقديم عددد من العروض العسكرية التي تجاوب معها الحاضرين إلى جانب تكريم عدد من الشخصيات التي ساهمت في انجاح معسكرات التدريب فضلا عن الاوائل في الرماية والبيادة والسلوك والثقافة الإسلامية كل ذلك كان شهودا عليه اللواء ركن أحمد العماس قائد المنطقة العسكرية الشرقية. اللواء ركن مهندس عبد الوهاب أحمد عبدالله قائد الدفاع الجوي ومختلف قيادة القوات المسلحة وأعضاء لجنة امن الولاية والتنفيذيين والسياسيين والاهليين وأسر المتخرجين
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية:
تكمل
جاهزيتها
كسلا
للدخول
القوات المسلحة
معرکة الکرامة
إقرأ أيضاً:
قبائل همدان بن زيد تعلن وثيقة الشرف القبلي وتؤكد جاهزيتها لمواجهة التصعيد الأمريكي
يمانيون/ صعدة تشهد القبيلة اليمنية، استنفاراً مسلحاً في عموم المحافظات اليمنية رداً على المجازر الأمريكية بحق المدنيين وتأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لغزة وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلي.
حيثُ عقدت قبائل همدان بن زيد بصعدة، اليوم الأربعاء لقاء قبلياً مسلحاً إعلاناً لوثيقة الشرف القبلية وحالة النفير والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل.
وأكّد اللقاء القبلي الموسع الجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي، مؤكدين استمرارهم في أنشطة التعبئة العامة، والالتحاق بدورات طوفان الأقصى إسناداً لغزة.
وأكّد مشائخ ووجهاء قبائل همدان بن زيد البراءة من العملاء والخونة والمطبعين، مؤكدين الوقوف ضدهم وإفشال كلّ مخططاتهم، مؤكدين أن قبائل همدان بن زيد في أوج قوتها وحاضرة لكل ما يتطلب في سبيل إسناد غزة والدفاع عن يمن الجهاد.
ووجه اللقاء القبلي الموسع رسائل التحدي والثبات والصمود للمعتوه ترمب والعدوّ الصهيوني قائلين، مهما اعتديتم لن تخيفوا شعبنا وسنقاتلكم وثابتون على موقفنا.
ودعا اللقاء القبلي الموسع لهمدان بن زيد إلى تفعيل مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مؤكدين عدم التهاون والسماح لكلّ من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
وفي السياق عقدت قبائل آل يزيد في مديرية منبه بمحافظة صعدة لقاء قبلياً مسلحاً إعلاناً للنفير العام والبراءة من عملاء أمريكا و”إسرائيل” وتأكيدًا على الجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الأمريكي.
وأكّد اللقاء القبلي على ثبات الموقف الإيماني والأخلاقي المناصر لغزة، مؤكدين جهوزيتهم العالية في التصدي للعدوان الأمريكي.
وأشارَ اللقاء إلى استمرار البرامج والأنشطة والفعاليات ودورات التعبئة العامة دعماً لغزة واستعدادًا لمواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل.
وأدان اللقاء القبلي استمرار المجازر الصهيونية المروعة بحق أهالي غزة وكذا الجرائم الأمريكية بحق اليمنيين، مستنكرين الصمت العربي والدولي المطبق إزاء المجازر الأمريكية والإسرائيلية.
وجدّدت قبائل آل يزيد في منبه صعدة التفويض المطلق للسيد القائد لمواصلة إسناد غزة والتصدي للعدوان الأمريكي على اليمن.