تونس.. مسيرة حاشدة لجبهة الخلاص الوطني نصرة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت جبهة الخلاص الوطني التونسية اليوم الأحد مسيرة تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني، انطلقت من ساحة باب بحر لتصل أمام المسرح البلدي بالعاصمة.
إقرأ المزيد لافتات ضخمة في شوارع تونس: "من هم الحيوانات البشرية؟" (فيديو)وتم خلال المسيرة التي شارك فيها مواطنون أيضا، رفع العديد من الشعارات الداعمة للمقاومة، بالإضافة إلى الأعلام التونسية والفلسطينية.
ودخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" يومها التاسع، حيث قتل أكثر من 1400 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3300 آخرون، وتم أسر نحو 200 ونقلهم إلى قطاع غزة.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 2670 شخصا فيما أصيب 9600.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
احتجاجات معارضة لسعيّد قبل يومين من انتخابات الرئاسة التونسية
تظاهر مئات التونسيين في العاصمة، الجمعة، مصعدين احتجاجاتهم ضد الرئيس، قيس سعيد، قبل يومين من الانتخابات الرئاسية التي يقولون إنها دون مصداقية وغير نزيهة استخدم فيها سعيد القضاء وهيئة الانتخابات لإقصاء منافسيه بهدف البقاء في السلطة.
وسار المتظاهرون، الذين رفعوا لافتات كتب عليها "انتخابات مهزلة" و"حريات، لا رئاسة مدى الحياة"، إلى شارع الحبيب بورقيبة انطلاقا من ساحة الباساج.
وقال إبراهيم لطيف وهو مخرج سينمائي اثناء الاحتجاج لرويترز: "هذا الغضب يجب أن يستمر لإيقاف نزيف هذا التراجع الديمقراطي الحاد الذي يهدد الحقوق والحريات".
وتصاعدت التوترات السياسية في تونس منذ أن استبعدت لجنة الانتخابات التي عينها سعيد نفسه ثلاثة مرشحين بارزين آخرين، ولاحقا جرد البرلمان المحكمة الإدارية من سلطة الفصل في النزاعات الانتخابية.
مشهد من احتجاجات الجمعة في تونسوتأجج غضب المعارضة بعد أن تلقى المرشح الرئاسي، العياشي زمال، ثلاثة أحكام بالسجن بلغ مجموعها 14 عاما.
ويقبع زمال في السجن منذ اعتقاله قبل شهر بتهمة تدليس وثائق انتخابية. وينفي زمال الاتهامات ويقول إنها كيدية لإقصائه من السباق وتقليص حظوظه.
ويواجه سعيد الآن مرشحين اثنين فقط هما زمال وزهير المغزاوي الذي كان حليفا سابقا لسعيد ثم تحول إلى منتقد له.
وردد المتظاهرون شعارات ضد سعيد منها "الشعب يريد إسقاط النظام"، و"يا سعيد يا دكتاتور حان دورك".
وقال زياد الغناي، أحد المعارضين المشاركين في الاحتجاج لرويترز: "التونسيون غير معتادين على مثل هذه الانتخابات.. في 2011 و2014 و2019 عبروا عن آرائهم بحرية، لكن هذه الانتخابات لا تمنحهم الحق في اختيار مصيرهم".