الأمم المتحدة: نحو مليون نازح في قطاع غزة في الأسبوع الأول من العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
القدس, 15-10-2023 (أ ف ب) - أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم ان نحو مليون شخص نزحوا في قطاع غزة خلال الأسبوع الأول من التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت مديرة التواصل في الوكالة جولييت توما لوكالة فرانس برس أن "ما يقدر بنحو مليون شخص نزحوا في الأيام السبعة الأولى" من التصعيد الدامي بين الجانبين.
وبحسب الأونروا فإن هذا الرقم مرجح للزيادة في ظل استمرار مغادرة السكان لمنازلهم خوفا من القصف الإسرائيلي.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة بعد أن شنت حركة حماس الإسلامية في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا برا وبحرا وجوا أدى إلى مقتل أكثر من 1300 شخص.
وقتل أكثر من 2300 شخص بينهم أكثر من 700 طفل في قطاع غزة وجرح أكثر من 9000، وفق آخر حصيلة ادلت بها وزارة الصحة التابعة لحماس.
وقالت الأمم المتحدة إن الأمر الذي أصدرته إسرائيل بإخلاء شمال قطاع غزة تسبب ب"نزوح جماعي" باتجاه جنوب القطاع الفلسطيني.
ومنذ الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، تقصف اسرائيل قطاع غزة المحاصر بلا هوادة.
وطلبت من سكان غزة الذين يعيشون في شمال القطاع، حوالى 1,1 مليون شخص من عدد السكان الإجمالي البالغ 2,4 مليون نسمة، الفرار إلى الجنوب في أسرع وقت.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "النزوح الجماعي من شمال قطاع غزة إلى جنوبه مستمر منذ صباح الجمعة، بعدما أمرت إسرائيل السكان بإخلاء المناطق قبل عمليات عسكرية".
وأضافت "أفاد شركاء في المجال الإنساني بأن عدد النازحين داخليا ارتفع بشكل ملحوظ خلال الساعات ال24 الماضية، لكن العدد الدقيق غير معروف".
وحتى الساعة الخميس، كان هناك 423378 نازحا داخل قطاع غزة، وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
واستقبلت الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) حوالى 64 في المئة منهم، في 102 مبنى تستخدم كملاجئ طوارئ.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "هناك حوالى 33054 نازحا داخليا في 36 مدرسة عامة".
وأضاف "تشير التقديرات إلى أن أكثر من 153 ألف نازح، دمِّرت منازلهم أو تضررت أو غادروا منازلهم بسبب الخوف، يقيمون مع أقارب وجيران، وفي منشآت عامة أخرى".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع أكثر من 30 مجزرة استشهد وجرح فيها 1300 فلسطيني
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي ارتكب هذا الأسبوع ما يزيد عن 30 مجزرة استشهد فيها وجرح أكثر من 1300 فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، اليوم الخميس، في كلمة له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن التقديرات تشير إلى استشهاد أكثر من 2000 فلسطيني وجرح أكثر من 4000 خلال التصعيد العدواني شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن العد و الإسرائيلي يمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية ويفرض تحت القصف والمذابح والتجويع تهجيرا قسريا على سكان شمالي قطاع غزة
ولفت قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي فشل في المواجهة العسكرية وعجز عن تحقيق أهدافه المعلنة فقام بانتهاج المسلك الإجرامي للاستهداف الشامل للمدنيين.. مشيراً إلى أن إخوتنا المجاهدون في قطاع غزة صامدون ومتماسكون وثابتون وينكلون بالعدو ويلحقون به الخسائر الكبيرة.
وأوضح السيد القائد أنه في هذا الأسبوع كان هناك ما يقارب 16 عملية لكتائب القسام فيها الكمائن المنكلة بالعدو والاشتباك المباشر مع جنوده وإلحاق الخسائر بهم، وأن عمليات القصف الصاروخي لسرايا القدس على مغتصبة “سديروت” مع عمليات بقية الفصائل تعكس عجز العدو عن القضاء على فصائل المقاومة.
وأكد قائد الثورة أن ارتكاب العدو الصهيوني للجرائم الكبيرة جدا لا يمثل إنجازا عسكريا مهما بلغ عدد ضحايا الشهداء من الأطفال والنساء، لافتاً إلى أن العدو لا يزال في حالة الفشل الواضح والمؤكد مع طول الوقت وحجم الإجرام المتراكم.
وبخصوص الموقع العربي والإسلامي أوضح السيد أنه ليس هناك أي جديد في الموقف العربي والإسلامي أمام الجرائم الرهيبة والتصعيد الذي يقوم به حاليا شمال قطاع غزة.. مضيفاً أن الحالة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة خطيرة وتعتبر من الدلائل الواضحة على مدى الإفلاس الإنساني والأخلاقي والإيماني.
وأضاف السيد أن هناك الكثير من أبناء شعوب أمتنا رضوا لأنفسهم بأن يكونوا متفرجين وألا يكون لهم أي موقف بأي مستوى وهذا شيء محزن جدا.. لافتاً إلى أنه حتى على المستوى السياسي الدبلوماسي العربي والإسلامي ليس هناك موقف بما تعنيه الكلمة.
وأوضح السيد القائد أن هناك بعض الأنظمة الرسمية لا تزال تصنف المجاهدين في فلسطين كإرهابيين بدون أي ذنب إلا جهادهم ودفاعهم عن شعبهم ومقدساتهم.. موضحاً أن المجاهدين في فلسطين لم يفعلوا شيئا بالأنظمة التي تصنفهم كإرهابيين ولا يزالون حريصين على علاقات إيجابية مع كل أبناء الأمة.
منوهاً إلى أن كل جرائم العدو الإسرائيلي في غزة لم تدفع بعض الأنظمة العربية إلى مستوى تصنيف العدو بالإرهاب فقط.