انطلقت اليوم، فعاليات الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بمحافظة الغربية، وذلك تحت رعاية المحاسب السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، و الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور عباس الشناوى رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، و الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، و بحضور الدكتور خالد أبو شادي وكيل وزارة الزراعة بالغربية، ومديرو الإدارات الزراعية والتعاونية والإرشاد الزراعى بمراكز المحافظة.

من جانبه أكد الدكتور خالد أبو شادى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، أن القيادة السياسية تولى محصول القمح اهتماماً بالغًا لكونه محصول استراتيجى وأمن غذائي قومى، وأن المستهدف زراعته فى محافظة الغربية هذا العام مائة وتسعون ألف فدان، طبقاً للدورة الزراعية الإلزامية ويجب الالتزام بها وبالسياسة الصنفية.

وأشار وكيل الوزارة أن الوزارة تسعى دائماً لتوفر التقاوى ذات المواصفات الجيدة التى تتناسب مع طبيعة التربة والظروف البيئية المحلية والمقاومة للأمراض والآفات وتساهم فى تحقيق معدلات إنتاجية أعلى وتقليل الخسائر بفضل الأصناف المحسنة وتحسين جودة المحصول بهدف زيادة العائد الاقتصادي للمزارع.

أضاف أبوشادى أنه تم الاستعداد لموسم الزراعة الشتوي وذلك من خلال توفير التقاوى والأسمدة بالجمعيات الزراعية وتوفير الإرشادات المختلفة للمزارعين وطرق ومواعيد الزراعة السليمة لتحقيق المستهدف هذا العام.

وأوضح أبوشادى أن مديرية الزراعة بالغربية ممثلة فى الإرشاد الزراعى تتواجد مع المزارع على مدار موسم الزراعة لتقديم النصائح والإرشادات بصفة دورية حسب ظروف التغيرات المناخية لتقديم الإنذار المبكر سواء من خلال الإرشاد على الطبيعة أو الجمعيات الزراعية والإرشاد الرقمى وتقدم أيضاً للفلاح ممارسات زراعية جديدة مثل التسوية بالليزر والزراعة على مصاطب والتى تسهم فى زيادة الإنتاجية وترشيد استخدم المياه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محصول القمح وكيل وزارة الزراعة بالغربية توريد محصول القمح الزراعة بالغربیة

إقرأ أيضاً:

«نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة

من الكتب المهمة التى أصدرها المركز القومى للترجمة، والتى يتماس موضوعها مع الشأن الاقتصادى والتنمية، كتاب «نهضة إفريقيا الزراعية»، وهو عبارة عن دراسة علمية مُؤيَّدة بالنماذج والأرقام والإحصاءات عن أمل هذه القارة فى مستقبل يليق بإمكانياتها، ويعود بالنفع على سكانها، ألا وهو قطاع الزراعة.

الكتاب يدرس حالات من 3 قارات ويقسّم إفريقيا

يقع الكتاب فى 418 صفحة، مُقسّم إلى أربعة أبواب رئيسية، يشمل كل منها عدداً من الموضوعات الفرعية عن الزراعة، بوصفها محرك التحول الاقتصادى والتنمية الشاملة، إلى جانب دراسات لحالات التحول الزراعى من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، كما يطرح أبرز التحديات التى تواجه هذا القطاع فى القارة قبل الانطلاق نحو بناء مُجمع قوة زراعى فى القارة الواعدة.

ويتناول دراسات حالات من قارات ثلاث، هى آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا، وينبرى المؤلف من هذا المنطلق إلى تقسيم إفريقيا إلى خمس مناطق زراعية، داعياً إلى إيجاد نموذج رائد فى كل منطقة، فإذا تم المراد على المستوى المناطقى أمكن التحول إلى المستوى القارّى ثم العالمى.

ويرى الدكتور أسامة رسلان، المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر والمترجم، أن الكتاب دعوة لسبر مكامن التفوق والتعاون، ونفض غُبار الماضى، وتحويل التأخر فى التنمية إلى عنصر رابح بالتعلم من تجارب البلدان الأخرى لمحاكاة سديدها ودرء تكرار رديئها؛ والتعويل فى ذلك على قطاع الزراعة بوصفه المنطلق لبث الحياة فى قطاعات التجارة والصناعة وريادة الأعمال.

وأوضح «رسلان»، فى تصريحات، لـ «الوطن» أن «الجميل فى هذا الطرح أنه يتناول المسألة، بداية من رصد الواقع، مروراً بعرض التجارب الزراعية البازغة فى القارة، وانتهاء بالتنظير -المؤصل بالحقائق والبرهان- نحو منظومات إقليمية تشمل القارة كلها تحقيقاً للاكتفاء واستدراراً للموارد، أملاً فى التحول عن بؤس التناقض واقعاً، إلى بأس التعاضد طموحًا، وذلك بأن القارة تجمع بين كل مظاهر التأخر، وجميع أسباب التطور، بين العوز والفاقة مع الوفرة ومكامن الطاقة، بين البِر بالعالم وعقوق شعوب القارة، بين استجداء العون فى ما الخير فيه من كل صنف ولون».

ويرى المدرس بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، أن الكاتب لم يتطرق إلى الحالة والتجربة الزراعية المصرية إلا من بعيد، ولم يفرد لها جانباً كافياً ولا عرضاً وافياً، ولعل السبب الأهم فى ذلك هو أن المؤلف كان فى مرحلة الإعداد والتأليف فى السنوات القليلة السابقة على عام إصداره، أى 2021، ففى السنوات السابقة كانت التجربة المصرية والطموح الجامح للتوسع الزراعى العلمى -رأسياً وأفقياً- قيد الدراسة والتنفيذ، وها هى شواهده المبهرة تقف شاهداً على إنجازات هى أقرب ما تكون إلى الإعجاز، باستصلاح ملايين الأفدنة فى مناطق شتى من أنحاء الجمهورية، تسبقها وتواكبها بنية تحتية تخدمها من طرق وكهرباء ومطارات ومخازن وقنوات مياه ونهر صناعى هو الأضخم فى العالم، فضلاً عن مشروعات التحلية والمعالجة للمياه.

وأشار إلى أن المؤلف النيجيري أيوديلى أودوسولا، صاحب دراسات سابقة فى قطاع الزراعة، وهذا الكتاب تجسيد لمنتهى بحوثه ودراساته، وهو مستمر فى جهوده البحثية الإقليمية - القارية المدققة، وعسى أن يكون لمصر نصيب فى مؤلفاته المقبلة، مؤكداً أن هذا الكتاب مهم للغاية لصُناع القرار والمستثمرين أيضاً، ومن قبلهم مراكز البحوث والوزارات والهيئات المتخصّصة فى مجال الزراعة، فالتجارب خير المشارب! والاستفادة من تجارب الآخرين كفيلة باجتناب أسباب الفشل، كما أنها كفيلة باختصار الوقت، وتعجيل التنفيذ، وتحصيل المكاسب، وسد الفجوات، والاستعانة بأصحاب التجارب الناجحة.

مقالات مشابهة

  • «الزراعة» تطلق حملة «معاك في الغيط» للتوعية بخطورة التعدي على الأراضي
  • «نهضة إفريقيا الزراعية».. عن التحول الاقتصادي والتنمية الشاملة بالقارة
  • «زراعة المنوفية» تكشف أفضل أصناف محصول القمح والمساحة المزروعة
  • 46 ألف فدان إجمالي مساحة الأراضي الزراعية بشمال الباطنة
  • «الزراعة» تُطلق حملة «معاك في الغيط» للتوعية بخطورة التعدي على الأراضي الزراعية
  • أستاذ زراعة: إقامة مشروعات على 4 ملايين فدان من الأراضي الصحراوية
  • الإرشاد الزراعي يستعد لتنظم 150 ندوة بمحافظات خلال ديسمبر
  • الإرشاد الزراعي ينظم 150 ندوة حقلية بجميع المحافظات خلال ديسمبر
  • اﻟﻮﻓﺪ« ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﺮى »اﻟﺒﺤﻴﺮة
  • خبراء: الدولة تستهدف زيادة المساحة الزراعية لـ12 مليون فدان والمحصولية لـ20 مليونا