زنقة 20. مراكش – ومع

قال مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أنطوان سالي دي شو، إن تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي يتيح للمغرب تعزيز موقعه في طليعة المشهد الدولي.

وأوضح السيد سالي دي شو، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هاته الاجتماعات السنوية، أن “المغرب حاضر في أذهان الجميع اليوم، وخاصة عندما نتحدث عن كأس العالم 2030 التي سينظمها بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال”.

من جهة أخرى، أشاد مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بهذه “المبادرة الممتازة المتمثلة في عودة الاجتماعات السنوية إلى القارة الإفريقية، بعد مرور 50 سنة”، مؤكدا أن هذه التظاهرة الكبرى للاقتصاد والمالية تمثل فرصة للمملكة “لإظهار قدرتها على تنظيم تظاهرات عالمية”.

وتابع بالقول “لا يسعنا إلا أن نهنئ المغرب، فالموقع رائع جدا. حركة المرور سلسة للغاية، على الرغم من تدفق المشاركين الذين يبلغ عددهم 14 ألف زائر”.

وفي معرض حديثه عن زلزال الحوز، سلط سالي دي شو الضوء على “صمود المغرب وقدرته على التعافي أيا كانت التحديات”.

وفي هذا الصدد، أشاد بالتدخل السريع والقوي جدا للسلطات المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مواجهة تداعيات هذه المأساة، مبرزا برنامج إعادة الإعمار الضخم الذي تبلغ قيمته 120 مليار درهم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

المشاط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي لمتابعة الجهود المشتركة لتشجيع الاستثمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد مجموعة البنك الدولي، برئاسة ميسكي برهاني، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون، وبحث موقف مشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين.

وبحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، ولوران ديبرو، مسئول قطاع التنمية المستدامة في المكتب الإقليمي لآسيا الوسطى بالبنك الدولي، وماريا صراف، المديرة الإقليمية للممارسات البيئية للشرق الأوسط بالبنك الدولي.

وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي مؤكدة تطلع الحكومة لتعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.

وأوضحت «المشاط»، أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.

وحول الإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت «المشاط»، أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع "النمو النوعي" على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.

وبحث الجانبان تطورات التعاون الجاري مع مجموعة البنك الدولي، والتي تضمن العديد من المجالات من بينها استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي يتم إعدادها حاليًا من قبل البنك بالتنسيق مع الوزارة والجهات الوطنية، والتي تساهم في تحسين بيئة الأعمال والتنافسية، وتعد حاسمة للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، مع التركيز على خلق الوظائف وارتباطها بالقضايا الاقتصادية الكلية.  

وحول المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدولي، أشارت "المشاط"، إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.

كما ناقش الطرفان التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»، وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».

ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.

مقالات مشابهة

  • احتياطي البنك المركزي التركي يواصل تسجيل مستويات قياسية
  • المصرف المركزي وصندوق التنمية يبحثان مشاريع إعادة الإعمار في درنة
  • الشيباني: مناقشة إطار شامل لإعادة الإعمار مع الجانب القطري
  • تفاصيل اجتماع مصطفى مع ممثلين أممين ومؤسسات دولية
  • محافظ الإسكندرية يستقبل مدير البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • محافظ الإسكندرية يستقبل مدير البنية التحتية المستدامة بالبنك الأوروبي
  • محافظ الإسكندرية يناقش خطة عمل «المدن الخضراء» مع مسؤولي البنك الأوروبي
  • وزيرة التخطيط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي
  • المشاط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي لمتابعة الجهود المشتركة لتشجيع الاستثمار
  • المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية