مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: التنظيم المحكم للإجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد عزز من مكانة المغرب في طليعة المشهد الدولي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
زنقة 20. مراكش – ومع
قال مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أنطوان سالي دي شو، إن تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي يتيح للمغرب تعزيز موقعه في طليعة المشهد الدولي.
وأوضح السيد سالي دي شو، في حوار خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش هاته الاجتماعات السنوية، أن “المغرب حاضر في أذهان الجميع اليوم، وخاصة عندما نتحدث عن كأس العالم 2030 التي سينظمها بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال”.
من جهة أخرى، أشاد مدير البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بهذه “المبادرة الممتازة المتمثلة في عودة الاجتماعات السنوية إلى القارة الإفريقية، بعد مرور 50 سنة”، مؤكدا أن هذه التظاهرة الكبرى للاقتصاد والمالية تمثل فرصة للمملكة “لإظهار قدرتها على تنظيم تظاهرات عالمية”.
وتابع بالقول “لا يسعنا إلا أن نهنئ المغرب، فالموقع رائع جدا. حركة المرور سلسة للغاية، على الرغم من تدفق المشاركين الذين يبلغ عددهم 14 ألف زائر”.
وفي معرض حديثه عن زلزال الحوز، سلط سالي دي شو الضوء على “صمود المغرب وقدرته على التعافي أيا كانت التحديات”.
وفي هذا الصدد، أشاد بالتدخل السريع والقوي جدا للسلطات المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مواجهة تداعيات هذه المأساة، مبرزا برنامج إعادة الإعمار الضخم الذي تبلغ قيمته 120 مليار درهم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي يشهد انطلاق مؤتمر الفجيرة للفلسفة ويؤكّد مكانة النقد في الثقافة العربية
أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أهمية النقد ومكانته في تاريخ الثقافة العربيّة في الأدب والفلسفة والفكر ودوره في التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعي الإنساني والمجتمعي عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
جاء ذلك خلال حضور سموّه، انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفسلفة، الذي يُقام تحت رعاية سموه، وينظمه بيت الفلسفة بالفجيرة تزامنًا مع اليوم العالمي للفلسفة، تحت شعار “النقد الفلسفي”.
وأشار سمو ولي عهد الفجيرة، إلى الأهمية التي تُوليها حكومة الفجيرة لتعزيز دور الفكر والثقافة في المجتمع، ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التي تهدف إلى بناءِ مجتمعٍ معرفيٍّ يقوم على تمكين الإنسان، وإعداد أجيالٍ واعية بأهمية المعرفة والفِكر، تسهم في نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على المستويات كافة.
ونوّه سموّه، إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكري والثقافي بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار في المواضيع التي تخدم تطوّر الفكر الإنساني، وتدعم تقدّمه، وتمنحُ الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية المُلحّة وعلى رأسها النقد الفلسفي.
وأشاد سموه، بالمواضيع التي يشتمل عليها برنامج المؤتمر، مُثَمّناً سعي المشاركين في جلساته ومناقشاته وفعالياته إلى إنجاح مساعيه وتحقيق أهدافه نحو خدمة الثقافة عامة، والفلسفة خاصة.
تضمن الافتتاح كلمةً ترحيبيةً ألقاها الدكتور أحمد برقاوي، عميدُ بيت الفلسفة، تلاها عرضٌ مرئيٌّ سلّط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، ثمّ قدّم البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو، كلمةً مُلهمةً تحدّث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
وبدأت وقائعُ أعمال المؤتمربالجلسة الأولى التي قدّم فيها الدكتور أحمد برقاوي محاضرةً عن ماهيّة النقد الفلسفي، والمفكّر الدكتور عبدالله الغذامي محاضرةً عن النقد الثقافي، ترأّسها الدكتور سليمان الهتلان وسلّطت الضوءَ على الفروقات والمُتشابهات بين النقد الفلسفي والنقد الثقافي، وأهميتهما، ومفاهيمهما الشاملة والمفصَّلة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعددٌ من الفلاسفة والأكاديميين والمثقّفين والمهتمّين بالشأن الفلسفي من مختلف أنحاءِ العالم.