رئيس انتقالي أبين يشارك أبناء حضرموت الحفل الفني والخطابي بمناسبة الذكرى الـ 60 لثورة 14 اكتوبر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
شارك الاستاذ حسن منصر غيثان الكازمي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمجلس الانتقالي بمحافظة أبين مساء أمس السبت أبناء محافظة حضرموت حفلهم الفني والخطابي الذي شهدته قاعة المسرح الوطني بالمكلا.
واستمع غيثان خلال الحفل إلى كلمة رئيس تنفيذية انتقالي محافظة حضرموت العميد الركن سعيد احمد المحمدي الذي أشار إلى أهمية أحياء ذكرى أكتوبر التي قهرت الإمبراطورية البريطانية واجبرتها على الرحيل ، ومامثلته تلك المرحلة من محطة للتزود بالشجاعة والتضحية والعزيمة والإصرار على مواصلة النضال لاستكمال تحرير ارض الجنوب وفي مقدمتها وادي وصحراء حضرموت.
وفي الحفل الذي نظمته منسقية الانتقالي بجامعة حضرموت ، والإدارة الثقافية بالهيئة التنفيذية بانتقالي المحافظة ، أشاد الاستاذ حسن غيثان بدور أبناء حضرموت في شتى مراحل النضال التحرري والتفافهم حول المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان سياسي حامل للمشروع الوطني الجنوبي لاستعادة دولة الجنوب الفيدرالية برئاسة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد عيدروس الزبيدي.
وشهد الحفل وصلات غنائية وفنية لكوكبة من الفنانين وعرض روبرتاج تناول العمليات البطولية لفدائيي وثوار شعب الجنوب الذين قدموا ملاحم البطولة والفداء خلال مسيرة الكفاح المسلح التي جسدت التحرير والاستقلال من الاستعمار البريطاني.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية في الحيمة الداخلية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
الثورة نت/..
نظمت مدرسة الزهراء الصيفية للبنات بقرية بيت الخطابي عزلة بني عمرو بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة، تحت شعار “الشعار سلاح وموقف”.
وأوضحت كلمات الفعالية أن شعار البراءة من أعداء الله الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، يجسد الرؤية القرآنية التي تتبنى إقامة الحق والعدالة الإنسانية والتحرر من قيود الذل والهوان التي طوقت أبناء الأمة الإسلامية، وفرضت عليهم حظر التحرك إلى الأمام، وحصرت خطواتهم وفق مسارات محدودة، تم رسمها من قبل اليهود والنصارى وتأطيرها وفق أسس تنسجم وهوى المنافقين والعملاء.
وأكدت أن الصرخة في وجه المستكبرين كسرت حاجز الصمت، ونخرت جدار الهيمنة الأمريكية، وفضحت مزاعمها الكاذبة وشعاراتها الزائفة التي تتغنى بالحرية وحقوق الإنسان لتغطية الجانب المظلم في استبداد الشعوب وسلب حرياتها الفكرية وتوجهاتها الدينية والاجتماعية.
واستدلت بتمثال الحرية الذي يعبر عن حرية المرأة، في حين أنه يقودها إلى مستنقع الغواية، والفساد الأخلاقي، الذي يجر المجتمع إلى التفكك والضياع.
واعتبرت الكلمات شعار البراءة من أعداء الله والصرخة في وجه المستكبرين الغربال الأمثل الذي يميز الغث من السمين والشرفاء المخلصين من العملاء والمنافقين، داخل المجتمع المسلم.
تخللت الفعالية أناشيد وقصائد شعرية.